وكالة بغداد اليوم:
2025-02-19@21:01:47 GMT

لونا الشبل.. سقوط الأسد يكشف خفايا مصرعها

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

لونا الشبل.. سقوط الأسد يكشف خفايا مصرعها

بغداد اليوم- متابعة

مع سقوط نظام بشار الأسد وفراره من البلاد، في الثامن من الشهر الجاري، إثر تقدم قوات المعارضة السورية ووصولها الى العاصمة وسيطرتها على كبريات المدن، بدأت تتكشف أسرار النظام السوري ووثائق ارتكاباته على مختلف الصعد العسكرية، والمالية، والأمنية، والسياسية.

في هذا الإطار، عاد اسم مستشارة الأسد السابقة، الإعلامية لونا الشبل، والتي أعلن النظام السوري وفاتها بحادث سير، في شهر يوليو/ تموز الماضي، عاد إلى التداول بعد معلومات صحافية ورد فيها، أن لونا الشبل ماتت مقتولة، لا بحادث سير، كما أشاع إعلام الأسد الفارّ.

الفرار بالأموال

وكانت تقارير مختلفة، قد تحدثت في سابق، عن ما وصفته بشبهات تحيط بوفاة لونا الشبل، باعتبارها مستشارة الأسد المقربة، خاصة أنه تم إبعادها عن دائرته اللصيقة به، قبل أسابيع قليلة من الإعلان عن وفاتها بعد تعرضها لحادث سير.

وذكر الباحث السياسي نضال السبع، في لقاء تلفزيوني، أن بشار الأسد اغتال لونا الشبل، في إطار خطته المبكرة لمغادرة البلاد والتنحي عن السلطة، مشيرا إلى أن الأسد، عمليا، بدأ بالإعداد للتنحي، منذ مطلع العام الجاري، عندما بدأ بنقل الأموال من سوريا إلى روسيا.

وأوضح السبع أن الأسد وفي إطار استعداده المبكّر للانتقال الى موسكو، قام بتصفية أكثر من شخص مطلع على عملية نقل الأموال من سوريا إلى روسيا، كانت لونا الشبل أحدهم، حيث قام الأسد بتصفية محمد براء قاطرجي الذي سبق له القيام بتجارة النفط لصالح الأسد، مع تنظيم داعش، وكان يوصل الأموال إلى الأسد.

محمد براء قاطرجي بين الأسد وإسرائيل

وقال الباحث السياسي، إن محمد براء قاطرجي، لم يقتل على الحدود السورية اللبنانية، على الجانب السوري، بقصف من مسيرة إسرائيلية كما أشاع النظام، بل إنه قتل على يد النظام السوري نفسه، في إطار التخلص من الأشخاص العارفين بالأموال التي جناها من تجارة النفط وغير النفط مع داعش، ثم بدأ بنقلها إلى روسيا، وأن اغتيال لونا الشبل كان جزءا من التخلص من هؤلاء الشهود العارفين بحجم الأموال ونقلها خارج سوريا.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد قال إن إعلان النظام السوري عن وفاة لونا الشبل بحادث سير، جاء بعد قيام أمن النظام السوري باعتقال شقيقها العميد ملهم الشبل، بعد حادثة استهداف إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق، ثم تم إخضاع شقيق الشبل، لإقامة جبرية، بحسب المرصد الذي تساءل: مَن قتل لونا الشبل؟

صدم متعمد لسيارتها

وكانت شائعات مختلفة قد أحاطت بحقيقة وفاة الشبل، استناداً إلى واقعة تضرر سيارتها بشكل "متعمد" أكثر من مرة، في الواقعة المشار إليها، وأن السيارة تعرضت لعملية صدم متكرر بعنف، ولم يكن مجرد حادث سير. ويبدو أن سقوط الأسد وتكشف المزيد من الوثائق أو الشهود، سيلقي بالضوء على كثير من عمليات الاغتيال التي حصلت بأوامر منه مباشرة، ومنها، كما ذكر الباحث نضال السبع، أن لونا الشبل تمت تصفيتها، لما تملكه من معلومات عن حجم الأموال التي نقلها الأسد من سوريا إلى موسكو، في إطار خطة مبكرة للفرار من البلاد، بدأت من أوائل العام الجاري.


المصدر: العربية 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: النظام السوری لونا الشبل فی إطار

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يعلن القبض على ثلاثة من مرتكبي مجزرة حفرة التضامن جنوب دمشق

كشف الأمن السوري، الاثنين، عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص ارتكبوا مجازر بحق المدنيين في حي التضامن جنوب العاصمة دمشق لصالح النظام المخلوع، موضحا أن من بين الموقوفين ثلاثة شاركوا في مجزرة "حفرة التضامن" المروعة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن دمشق المقدم عبد الرحمن الدباغ قوله: "بعد الرصد والمتابعة تمكنا من إلقاء القبض على أحد رؤوس المجرمين المسؤولين عن مجزرة التضامن في دمشق قبل 12 عاما".

وأضاف الدباغ أنه "إثر التحقيقات الأولية مع المجرم، توصلنا إلى عدة أشخاص كانوا قد شاركوا في المجزرة وألقينا القبض على اثنين منهم".


ووفقا للمسؤول السوري، فإن "الموقوفين الثلاثة اعترفوا بتورطهم في ارتكاب مجازر في حي التضامن، تم فيها تصفية أكثر من 500 رجل وامرأة من أهلنا المدنيين بدون أي محاكمة أو تهمة".

وشدد مدير أمن دمشق على عمل السلطات الأمنية "على البحث عن مواقع المجازر المرتكبة بالتنسيق مع الجهات المختصة"، مؤكدا للسوريين أن "المجرمين لن يفلتوا من العقاب وسنعمل على تقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".

ويعد حي التضامن الواقع جنوب العاصمة دمشق أحد أكثر الأحياء التي استهدفتها قوات النظام المخلوع والمليشيات الموالية له بارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين، وكان أبرزها المجزرة التي عرفت باسم "حفرة التضامن".


ففي 16 نيسان/ أبريل عام 2013، ارتكبت قوات النظام المخلوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 41 مدنيا، وجرى الكشف عنها بعد تسريب مقطع مصور يظهر عددا من المعتقلين معصوبي الأعين مقيدي الأيدي وهم مكومون فوق بعضهم البعض في حفرة واسعة.

ويظهر المقطع المسرب الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية عام 2022 قوات النظام وهي تقتاد المعتقلين أمام الحفرة وتطلب منهم الركض إلى الأمام ليقعوا داخل الحفرة، في حين يقوم مجند بإطلاق النار على المعتقل وهو يطلق صيحات التهكم والسخرية.

وتم التعرف على المجند المشار إليه، وهو ضابط في مخابرات النظام المخلوع ويدعى أمجد يوسف، وقد ظهر وجهه بوضوح خلال المقطع المصور الذي تسبب في صدمة من وحشية نظام الأسد في قمعه للثورة التي اندلعت عام 2011.

مقالات مشابهة

  • نشاط عسكري روسي متزايد في ليبيا والسودان بعد سقوط الأسد في سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق عقوبات مفروضة على سوريا في هذه المجالات
  • لافروف يكشف عن اتصالات رفيعة المستوى بين موسكو ودمشق الأسبوع المقبل
  • تركيا تبدي استعدادها للمساهمة في بناء النظام المالي السوري الجديد
  • نتنياهو: سقوط الأسد لم يكن في صالحنا
  • «سوريا ستظل في قلبنا».. أول تصريحات لـ أسماء الأسد بعد سقوط النظام
  • الأمن السوري يعلن القبض على ثلاثة من مرتكبي مجزرة حفرة التضامن جنوب دمشق
  • الأمن السوري يعلن القبض على 3 من مرتكبي مجزرة حفرة التضامن جنوب دمشق
  • أسماء الأسد تخرج عن صمتها وتتحدث لأول مرة بعد سقوط النظام
  • أسماء الأسد تغرد للمرة الأولى منذ سقوط النظام..ماذا قالت؟