افتتح وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الأحد "البرنامج التدريبي لطلاب الجامعات حول موضوعات السلم والأمن"، والذي ينظمه مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام التابع لوزارة الخارجية بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية.

وأعرب وزير الخارجية، في كلمته، عن سعادته بلقاء طلاب الجامعات المصرية الذين يمثلون الأمل والمستقبل للوطن، مشيراً إلى أهمية هذا البرنامج، انطلاقًا من إيمان الدولة المصرية بدور الشباب في بناء الوطن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.

وأكد الوزير حرص وزارة الخارجية على تعزيز التفاعل مع الشباب، والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم حول التحديات الإقليمية والدولية الراهنة لاسيما النزاعات، والأزمات الإنسانية، وتغير المناخ، والإرهاب، موضحاً أن الهدف من البرنامج هو صقل مهارات الشباب المصري وإعدادهم ليصبحوا قادرين على مواجهة التحديات المعقدة التي يشهدها العالم، من خلال فهم أعمق لأولويات السياسة الخارجية المصرية والسياقات الإقليمية والدولية المحيطة.

كما تناول وزير الخارجية الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة والعالم، بما في ذلك تفاقم حالة الاستقطاب الدولي وتصاعد حدة النزاعات وتحديات النزوح القسري، مستعرضاً الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق السلام والاستقرار، وفي طليعة تلك الجهود ريادة رئيس الجمهورية لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات بالاتحاد الإفريقي، وكذلك الانخراط المصري الفعال في تسوية النزاعات المُختلفة مثل جهود التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

واستعرض الوزير عبد العاطي أولويات السياسة الخارجية المصرية وتمسكها بمبدأ الإتزان الاستراتيجي والرافض للاستقطاب الدولي، مبرزاً الدور التنموي لوزارة الخارجية في دعم الاقتصاد المصري، وكذلك الأولوية التي توليها وزارة الخارجية والهجرة لرعاية مصالح المصريين بالخارج وخطة رقمنة الخدمات القنصلية.

ودعا وزير الخارجية - في ختام كلمته - الطلاب المشاركين في البرنامج إلى المشاركة بفعالية خلال النقاشات والأنشطة، والاستفادة من الفرص التي يوفرها هذا البرنامج الجديد، الذي أطلقه مركز القاهرة مؤخرًا حول الشباب والسلم والأمن، للتعلم والمساهمة في إثراء عمل وزارة الخارجية من خلال أفكارهم البناءة، مؤكداً أن البرنامج يهدف إلى تمكين الشباب المصري وإعدادهم للعب أدوار فعالة في خدمة وطنهم ومجتمعهم.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يترأس اجتماع اللجنة العليا للهجرة

وزير الخارجية يعقد لقاءات جانبية على هامش اجتماعات لجنة الاتصال العربية بالعقبة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر وزير الخارجية شباب الجامعات التحديات الإقليمية والدولية الراهنة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري: مستعدون لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة

أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أنه "حان الوقت لتوافر الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وقال عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية لوكسمبورج، يان أسلبورن، إن "مصر مستعدة حينما تحين الظروف بعد وقف إطلاق النار في غزة لأن تستضيف مؤتمرا دوليا لإعادة الإعمار بالقطاع"، مشددا على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية.

من جهته، قال وزير خارجية لوكسمبورج، إن "الوضع الدولي صعب للغاية"، مؤكدا تأييد بلاده لحل الدولتين ودعم حق الفلسطينيين في العيش بسلام.



وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن إدارة غزة بعد الحرب يجب أن تتولاها السلطة الفلسطينية ولكن مع أدوار مؤقتة للأمم المتحدة وأطراف أجنبية.

وقال بلينكن، كاشفا عن خطة طال انتظارها لما بعد الحرب مع انتهاء ولايته، "نعتقد أن السلطة الفلسطينية يجب أن تدعو الشركاء الدوليين للمساعدة في إنشاء وتولي إدارة مؤقتة تتحمل المسؤولية عن القطاعات المدنية الرئيسية في غزة".

وقال بلينكن: "لا يمكن لأحد أن يجبر إسرائيل على قبول دولة فلسطينية تحكمها حماس أو أي منظمة أخرى متطرفة، كما يجب على الاتفاق الجديد ألا يؤثر على أمن إسرائيل ولا على مكانتها".

وكشف عن أنه سيتم تسليم خطة الإدارة الأمريكية الحالية لأوضاع غزة في اليوم التالي للحرب إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب للمضي قدما فيها، بما في ذلك تفاصيل عن قوة أمنية مؤقتة تضم قوات دولية وفلسطينيين.

وفيما يتعلق بالصفقة كرر بيلنكن اتهاماته لحركة حماس بأنها تعيق التوصل لاتفاق في غزة، وقال: "إذا قبلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقف إطلاق النار في قطاع غزة واتفاق الرهائن فهو جاهز للتنفيذ".

وأضاف أن "مصر وقطر توصلتا إلى صيغة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة والكرة الآن في ملعب حماس".

وكان موقع "أكسيوس" نقل عن 3 مسؤولين أمريكيين قولهم إن خطة بلينكن ستحدد معالم إعادة بناء الحكم في غزة بعد نهاية العدوان الإسرائيلي على غزة.

ولم يتبق لبلينكن سوى أسبوع واحد في مقر الخارجية الأمريكية، ولكنه يأمل أن تمثل خطته نقطة مرجعية للمستقبل واليوم التالي في غزة، كما يأمل أن تستفيد منها إدارة دونالد ترامب القادمة.

وسيلقي بلينكن خطابا في "المجلس الأطلنطي"، الثلاثاء، يحدد فيه معالم المرحلة المقبلة في غزة، في ظل الجهود الرامية للإعلان عن صفقة لوقف إطلاق النار بين حماس و"إسرائيل".



وفي مؤتمر صحفي عقده الأسبوع الماضي بباريس، قال بلينكن: "نحن جاهزون لتسليم هذا إلى إدارة ترامب لكي تعمل علينا وتديرها عندما تحين الفرصة".

وعلق الموقع أن خطة بلينكن أصبحت محل خلاف داخل وزارة الخارجية ومصدرا للجدال الحاد. ويخشى بعض المسؤولين أن تكون الخطة متحيزة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وتهمش السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس.

وكشف موقع "أكسيوس" في تشرين الأول/ أكتوبر عن أن بلينكن يعمل على خطة لما بعد الحرب في غزة وبناء على أفكار طورتها "إسرائيل" والإمارات العربية المتحدة ويريد تقديمها بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

 وعين بلينكن مستشاره وصديقه المقرب جيمي روبين كمسؤول عن خطة اليوم التالي. وفي الأسابيع الماضية، سافر روبين إلى "إسرائيل" والضفة الغربية لمناقشة الخطة. وقال مسؤولون أمريكيون إن مسؤولي السلطة الفلسطينية أعطوا روبين قائمة طويلة من التحفظات بشأن الخطة، مما يشير إلى أنهم لا يدعمونها.

مقالات مشابهة

  • ⭕ وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السودانية
  • وزير الخارجية المصري يتوجه إلى السودان
  • بتوجيهات من السيسي .. وزير الخارجية والهجرة المصري يتوجه إلى السودان
  • وزير الخارجية المصري يزور بورتسودان
  • وزير الخارجية المصري يزور بورتسودان اليوم
  • وزير الخارجية المصري: مستعدون لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة
  • موقف غير متوقع لشباب أرادوا مفاجأة والدتهم في يوم ميلادها .. فيديو
  • معهد التخطيط القومي يعقد البرنامج التدريبي "الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته" لمستشاري العدل
  • وكيل تعليم قنا يراجع آليات تنفيذ البرنامج التدريبي التعليم من أجل الغد
  • وزير الخارجية يؤكد محددات الموقف المصري من التطورات في سوريا