الإيسيسكو ترمم المسجد التاريخي بمدينة شنقيط الموريتانية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، قيام المنظمة بترميم مسجد شنقيط العتيق، بالحي التاريخي المصنف تراثا إسلاميا وتراثا عالميا، ومنزل الإمام، والعناية بالباحات الداخلية والخارجية للمسجد، وذلك بالاتفاق مع وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الموريتانية، ووفق احترام كامل للمتطلبات الفنية ذات الصلة بالتراث الثقافي.
جاء ذلك عقب زيارة الدكتور المالك إلى المسجد، على هامش حضوره افتتاح الدورة الـ13 لمهرجان "مدن التراث"، التي انطلقت بمدينة شنقيط في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، يوم الجمعة (13 ديسمبر 2024)، تحت رعاية وبحضور الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وكان المدير العام للإيسيسكو قد قام خلال الزيارة بجولة في مختلف أروقة المسجد وباحاته الداخلية والخارجية، اطلع خلالها على تاريخه وما تمثله هذه العمارة الإسلامية من رمزية تاريخية كبيرة، وكونها معلما ساهم في تخريج آلاف العلماء خلال ما يزيد على عشرة قرون، ومنطلقا أساسيا للحجيج من غرب إفريقيا.
ترميم مسجد شنقيط العتيق
وأوضح أن قرار ترميم مسجد شنقيط العتيق، يأتي ضمن الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وفي إطار اضطلاع المنظمة بدورها في حفظ التراث.
يذكر أن مسجد شنقيط العتيق يعد أحد أبرز معالم المدينة التراثية، حيث يمثل نموذجا معماريا فريدا يجمع بين البساطة والتنسيق الهندسي الدقيق، وتأسس للمرة الأولى سنة 160 هجرية، في شنقيط القديمة، قبل أن يتم نقله في التأسيس الثاني إلى مكانه الحالي سنة 660 للهجرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موريتانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي تُدين جريمة طعن مسلم داخل مسجد في جنوب فرنسا
أدانت رابطةُ العالم الإسلامي بأشدِّ العبارات، جريمةَ الطعن البشعة التي راح ضحيتها مسلم داخل أحد مساجد جنوب فرنسا.
وفي بيانٍ للأمانة العامة، ندَّد معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه الجريمة الغادرة التي تنتهك كلَّ القِيَم والأعراف الدينية والإنسانيّة، فلَمْ يراعِ مرتكبها حُرمةً للنفس البشرية، ولا قدسيةً لأماكن العبادة، مجدِّدًا التأكيدَ على موقف الرابطة الرافض والمُدين للعنف والإرهاب بجميع أشكاله وذرائعه.
وأعرب فضيلته عن ثقته في السلطات الفرنسية بتقديم المتورّط في هذه الجريمة النكراء للعدالة، متقدِّمًا بخالص العزاء والمواساة لذوي الضحية، ولعموم الشعب الفرنسي، سائلًا الله -سبحانه وتعالى- أن يتغمّده بواسع رحمته، ويُسكنه فسيح جناته.