سلطان بن أحمد القاسمي يتابع المشروعات البحثية في جامعة الشارقة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، في مقر كلية العلوم الصحية، سير المشروعات البحثية والعلمية في جامعة الشارقة، التي تدعم الخطة الإستراتيجية للجامعة لعام 2030.
ووجه سموه بضرورة تحويل هذه المشروعات البحثية إلى مشروعات تتم الاستفادة منها بشكل مباشر لتخدم المجتمع والقطاعات المختلفة، داعياً سموه المؤسسات إلى تبني هذه المشروعات وتحويلها إللى مشروعات تجارية تعود بالنفع على جميع الأطراف، وتعزز الجهود العلمية والتعليمية والصحية والتقنية والبيئية.
وتابع سمو رئيس جامعة الشارقة من خلال عرض تفصيلي، أحد المشروعات الرائدة في الجامعة والمختصة بإنتاج الهيدروجين الأخضر من مياه البحر، والذي يُعتبر أحد المشاريع الرئيسية ضمن إستراتيجية الجامعة لعام 2030، ويهدف إلى إنشاء محطة تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام مياه البحر كمصدر أساسي.
ويُعتبر الهيدروجين طاقة خالية من الكربون، حيث يُنتج عند احتراقه بخار الماء فقط، ما يجعله بديلاً صديقاً للبيئة.
وتعرف سموه على أبرز استخدامات الهيدروجين الأخضر الذي يعمل على تشغيل التوربينات وتدفئة المباني، واطلع على خطة الإنتاج بداية من بناء محطة تجريبية لإنتاج الهيدروجين بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 كيلوجرام يوميًا، وصولاً إلى المرحلة الثانية التي تهدف إلى إنشاء محطة بطاقة إنتاجية تبلغ 2000 كيلوجرام يوميًا لتلبية احتياجات إمارة الشارقة، وذلك من خلال التحليل الكهربائي المباشر لمياه البحر، وهي تقنية مبتكرة لا تتطلب عمليات تحلية أو تبخير لإزالة الأملاح، وتعتمد على الاستفادة من ملوحة مياه البحر كإلكتروليت طبيعي، ما يقلل استهلاك الطاقة ويزيد من كفاءة العملية.
ويُعد هذا المشروع خطوةً محوريةً نحو تحقيق أهداف الاستدامة والطاقة المتجددة في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويُبرز دور الجامعة كمؤسسة تعليمية وبحثية رائدة تسهم في تحقيق رؤية الإمارات 2030.
واطلع سموه على جاهزية التطبيق الرقمي “EduMentor”، وهو برنامج تعليمي يجمع بين قوة الذكاء الاصطناعي والأساليب الترفيهية من خلال تقديم المعلومات بطريقة سهلة وتنافسية بهدف تشجيع الطلبة على المشاركة وترسيخ المعلومات وممارسة التطبيقات الافتراضية.
وتعرف سموه على ما يقدمه التطبيق من تجربة تعليمية حديثة وفريدة وجذابة لطلبة الجامعة، حيث تم تصميمه داخلياً بين كلية العلوم الصحية وكلية الحوسبة والمعلوماتية.
ويتميز التطبيق بالذكاء الاصطناعي من خلال إعداد مجموعة من الأسئلة لكل مساق أكاديمي نابعة من مادة هذا المساق، وسيتمكن الطلبة من التفاعل معه في الوقت والمكان الذي يختارونه، وسيحصلون على ملاحظات شخصية حول أدائهم مع نسخة إلى عضو هيئة التدريس الذي يُدرس المساق، والذي سيعمل بدوره على معالجة أي نواقص في فهم الطلبة للمادة مدعوما بالتغذية الراجعة من التطبيق،
ويجسد هذا التطبيق رؤية الجامعة في تحديث تعليم وتعلم الطلاب باستخدام أحدث التقنيات المتاحة.
وشاهد سموه عرضاً مرئياً لمشروع الوقاية والتشخيص الدقيق للأمراض العصبية والمزمنة المنتشرة في دولة الإمارات باستخدام الذكاء الاصطناعي، والذي يهدف إلى تحسين نوعية حياة مواطني إمارة الشارقة والإمارات من خلال التشخيص المبكر للأمراض العصبية المزمنة المنتشرة.
واستمع سموه إلى شرح حول المشروع الذي تستخدم فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد المؤشرات الحيوية المتعلقة بالأمراض المنتشرة في الإمارة والدولة، بما في ذلك الاكتئاب السريري ومرض الزهايمر والخرف والتصلب المتعدد ومرض باركنسون، إضافة إلى الأمراض المزمنة مثل الربو والسرطان، كما يتم استخدام المؤشرات الحيوية لتطوير مجموعات تشخيصية غير جراحية باستخدام اللعاب لتشخيص الأمراض المنتشرة بدقة.
وتعرف سموه على فوائد هذا المشروع الذي يوفر نوعية حياة أفضل لمواطني إمارة الشارقة ودولة الإمارات من خلال فحص للأمراض السائدة باستخدام مجموعات المؤشرات الحيوية التشخيصية غير الجراحية الدقيقة والفعّالة، وإنشاء نظام بيئي ريادي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس الإماراتيين في جامعة الشارقة لتطوير العمل البحثي، إضافة إلى إنشاء شركة ناشئة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والطب التشخيصي الدقيق في الشارقة لتحقيق المزيد من البحث في آليات الأمراض السائدة.
واطلع سموه على تقرير إنجازات مركز الجامعة للتميز في الشيخوخة الصحية، والذي يركز على خدمة المجتمع والتعليم والبحث العلمي والمبادرات الطبية وتوقيع مذكرات تفاهم وتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة.
وتناول التقرير الخطط المستقبلية للمركز التي تطمح إلى الحصول على المزيد من العضويات العالمية والتعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تعلن سياسة الاستخدام المسئول للذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، سياسة الإستخدام المسئول للذكاء الإصطناعي “إصدار 2025”، التي تستهدف أربعة فئات تضم أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والطلاب، والجهاز الاداري، والعمال والفنيين، وذلك في إطار استراتيجية الجامعة للذكاء الإصطناعي التي أطلقها مجلس جامعة القاهرة، وترتكز علي أربعة محاور رئيسة تتعلق بتطوير التعليم وإنتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي، وتطوير القدرات الإدارية.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن اللجنة العليا لتنفيذ محاور استراتيجية الذكاء الإصطناعي قد اعتمدت هذه السياسة خلال الاجتماع الذي عُقد بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، ومدير مركز الخدمات الالكترونية والمعرفية، ومدير حاضنة الأعمال، ومدير مكتب حماية حقوق الملكية الفكرية، مشيرًا إلى أن سياسة الإستخدام المسئول للذكاء الإصطناعي تستهدف تعزيز الوعي بتطبيقات الذكاء الإصطناعي في تحسين جودة التعليم، وضمان استخدامه بشكل مسئول وفعال، والحفاظ علي سرية وسلامة بيانات منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والطلاب، والجهاز الإداري، والعمال والفنيين.
وأكد رئيس الجامعة، سعي الجامعة من خلال الاستخدام المسئول والفعال لتقنيات الذكاء الإصطناعي إلى تحسين التعليم وتعزيز الابتكار وتحقيق النزاهة الأكاديمية من خلال تحليل البيانات لدعم القرارات الاستراتيجية، وتحسين الكفاءة الإدارية والموارد، مشيرا إلى أن هذه التقنيات تساعد أيضا على تطوير الأفكار بتقديم العون في العصف الذهني والمراجعة والتصحيح وتحقيق التميز المهني وتطوير القدرات الإبداعية.
كذلك شدد الدكتور محمد سامي عبد الصادق على ضرورة الإلتزام بالإرشادات الخاصة لاستخدام الذكاء الإصطناعي من بينها عدم مشاركة بيانات قد تخل بخصوصية الفرد أو المؤسسة، والحذر من الإستخدامات غير الأخلاقية التي قد تخل بالنزاهة الأكاديمية، والاعتماد المفرط الذي يؤدي إلى ضعف مهارات التفكير النقدي والإبتكار، والإستخدام في إطار خارج الأهداف المؤسسية.
ومن جانبها، أكدت د. غادة عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع: أن تقنيات الذكاء الإصطناعي تساعد الفئات المستهدفة في تقييم مواطن القوة والضعف ووضع خطط ملائمة بناء على التحليل، وتُمكنهم من إدارة الوقت والتخطيط الجيد، والعصف الذهني أثناء البحث والتعلم، وتطوير الذات، ومواكبة أحدث التطورات في مختلف المجالات.
ومن جانبه قال د. هيثم حمزة مدير مركز الخدمات الالكترونية والمعرفية إن الجهاز الإداري بالجامعة يمكنه الاستفادة من الذكاء الإصطناعي في إدارة البيانات والموارد البشرية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وتسهيل سير العمليات من خلال رقمنة الاجراءات الروتينية، وتعزيز التخطيط الاستراتيجي لتحقيق الإستدامة في التطوير، لافتًا إلى أهمية هذه التقنية للفنيين في تحليل البيانات لدعم القرارات والتنبؤ بالأعطال والمساعدة في تشخيص العطل وإصلاحه، وتطوير الذات من خلال تعلم المهارات الجديدة لمواكبة التغيرات السريعة.
جدير بالذكر، أن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، قد أعلن عن إطلاق "إستراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي" في ضوء تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك خلال اجتماع مجلس الجامعة بشهر نوفمبر الماضي، حيث وافق المجلس على تشكيل لجنة عليا تكون مهمتها متابعة تنفيذ الاستراتيجية بمختلف كليات الجامعة ومعاهدها، وإنشاء وحدة للذكاء الاصطناعي بكل كلية أو معهد لتنفيذ محاور هذه الإستراتيجية.
IMG-20250115-WA0003 IMG-20250115-WA0004 IMG-20250115-WA0002 IMG-20250115-WA0005 IMG-20250115-WA0006 IMG-20250115-WA0008 IMG-20250115-WA0007 IMG-20250115-WA0009 IMG-20250115-WA0010 IMG-20250115-WA0011