سليم سحاب: مصر تحولت إلى حصالة الموسيقى العربية شرقا وغربا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال الموسيقار سليم سحاب، إنّ مصر تحولت إلى حصالة الموسيقى العربية شرقا وغربا، موضحًا: "كان العشرات من الملحنين والفنانين والمغنيين والشعراء يرحلون كل سنة من الأندلس إلى الشام بلادهم الأصلية، وهذه الرحلة كانت تستغرق شهورا حيث استقروا في مصر لسنوات قبل أن يستمر في الرحلة إلى الشام".
وأضاف "سحاب"، في حواره مع الإعلامية هدى كمال مقدمة برنامج "عاصمة الفنون"، على قناة "القاهرة الإخبارية": "كان أهل الشام شعراء وملحنون ومغنيون وموشحون ومن جميع أنواع الموسيقى والغناء والعزف كانوا يرحلون إلى الأندلس وفي هذه السنوات استقروا في مصر".
إلى ذلك تحدث الموسيقار سليم سحاب عن الموسيقار زرياب، قائلا: "تم اقتباس من طريقة تعليمه الغناء في الأندلس طريقة البل كانتو الإيطالية، كما أنه اخترع قطعة خشب مستديرة مخرومة يضعها في فم المغني حتى يعلمه أن يفتح فمه في أثناء الغناء، وهذه الطريقة أخذها الإيطاليون وبنوا عليها مجدهم الأوبرالي".
وشدد، على أن الأندلس كان أعظم مدينة لصناعة الآلات الموسيقية، حيث أغرقت أوروبا بهذه الآلات، واجتمعت كل هذه المؤثرات شرقا وغربا في مصر على مدى قرون، ومن ثم، أصبحت مصر تحتوي على اللغة الموسيقية العربية الكلاسيكية الفصحى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سليم سحاب قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع رئيسا رسميا لسورية
#أحمد_الشرع رئيسا رسميا لسورية
#ليندا_حمدود
الشام تختار رئيسها وقائدها المحرر أحمد الشرع رئيسا رسميا للحكومة المنتقلة بسورية.
صعد أصحاب الأرض وناصرو الدين إلى السلطة بشامنا وكما يعرف الجميع أن سورية دولة فيها طوائف ولكن الكلمة كانت للأغلبية والساحقة من المسلمين.
بعد خلع الرئيس المجرم بشار الأسد وتحرير الشام كلها من شبيحته وطرد الميلشيات كاملة من أرضها بدأت معالم الحرية والعودة لشامنا القديمة واسترجاع عزّها.
الشام تتنفس بزعامة أبناء الشعب واختيارهم بعيدا عن وساطة غربية وتحكم عربي في إعلاء السلطة ومراقبة دولية كما كان العالم يفعل عندما يريد أن يتدخل في الشؤون الداخلية ويضع وزره لتفكيك الشعوب والتحكم عن البعد في الدول.
الشعب السوري الذي نال الأمن والسلام وانتصر ولا يزال يحتفل بنصره الدامي الذي امتد ل13 سنة من حكم الابن و40 سنة من حكم الوالد في حكم معا متتالي.
سورية في خطوة جديدة لإعادة بنائها واسترجاع مكانتها العربية والإقليمية والدولية.
مسار جديد للقضاء على الخونة وإعادة اصلاح الوطن بسواعد أبنائه بقيادة المحرر أحمد الشرع.
فتحديات لن تكون سهلة لسورية ولأحمد الشرع أمام عالم شارك في إبادة السوريين وتفكيكهم ونشر الطائفية والكراهية بينهم.
فالمرحلة القادمة من الحكم ستكون حاسمة تستحق دعم شعبي كبير ووفاء من أبناء الشام لتحرير سورية من نظام فاسد ومخالفه وإعادة الشام المستقلة والمتطورة.