قال الموسيقار سليم سحاب، إنّ مصر تحولت إلى حصالة الموسيقى العربية شرقا وغربا، موضحًا: "كان العشرات من الملحنين والفنانين والمغنيين والشعراء يرحلون كل سنة من الأندلس إلى الشام بلادهم الأصلية، وهذه الرحلة كانت تستغرق شهورا حيث استقروا في مصر لسنوات قبل أن يستمر في الرحلة إلى الشام".

وأضاف "سحاب"، في حواره مع الإعلامية هدى كمال مقدمة برنامج "عاصمة الفنون"، على قناة "القاهرة الإخبارية": "كان أهل الشام شعراء وملحنون ومغنيون وموشحون ومن جميع أنواع الموسيقى والغناء والعزف كانوا يرحلون إلى الأندلس وفي هذه السنوات استقروا في مصر".

إلى ذلك تحدث الموسيقار سليم سحاب عن الموسيقار زرياب، قائلا: "تم اقتباس من طريقة تعليمه الغناء في الأندلس طريقة البل كانتو الإيطالية، كما أنه اخترع قطعة خشب مستديرة مخرومة يضعها في فم المغني حتى يعلمه أن يفتح فمه في أثناء الغناء، وهذه الطريقة أخذها الإيطاليون وبنوا عليها مجدهم الأوبرالي".

وشدد، على أن الأندلس كان أعظم مدينة لصناعة الآلات الموسيقية، حيث أغرقت أوروبا بهذه الآلات، واجتمعت كل هذه المؤثرات شرقا وغربا في مصر على مدى قرون، ومن ثم، أصبحت مصر تحتوي على اللغة الموسيقية العربية الكلاسيكية الفصحى. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سليم سحاب قناة القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتعهد بالدفاع عن الدروز في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعهدت إسرائيل بالدفاع عن الطائفة الدرزية في سوريا، بعد الاشتباكات التي اندلعت نهاية الأسبوع الماضي في دمشق بين أفراد الطائفة وحكام هيئة تحرير الشام في البلاد.

وكشفت هذه الاشتباكات عن توتر بين الأقليات والسلطات الجديدة، وأثارت مخاوف بشأن احتمال حدوث المزيد من التدخل الخارجي في البلاد.

وقُتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص منذ يوم السبت بعد أن نفذت قوات موالية لهيئة تحرير الشام غارات على حي جرمانا بالقرب من الطريق المؤدي إلى مطار دمشق، مما دفع الدروز إلى جلب تعزيزات من معقل الطائفة في محافظة السويداء الجنوبية.

وسُمع دوي إطلاق النار من رشاشات ثقيلة وقذائف صاروخية في الحي، حيث حاصرت قوات هيئة تحرير الشام الحي، لكنها لم تتمكن من إغلاقه بالكامل. 

وقال أحد أفراد الدائرة المقربة من الشيخ حكمت الهجري، الزعيم الروحي للطائفة في سوريا، إن التوتر في جرمانا هدأ نسبيًا.

وقال إن "الوضع تم احتواؤه"، وعزا التغيير إلى زيارة زعيم ميليشيا درزية موال للشيخ حكمت، الذي وصل إلى جرمانا من السويداء وطلب من أفراد الطائفة المسلحين تقليص وجودهم في الشوارع. 

ويقدر عدد الدروز بنحو مليون نسمة، وهم موجودون بشكل رئيسي في سوريا وإسرائيل ولبنان والأردن.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية أن الدروز في جرمانا تعرضوا للهجوم. ويعيش عدد كبير من الدروز في الحي المختلط الذي يضم مئات الآلاف من الناس.

وجاء في البيان الإسرائيلي: "لن نسمح للنظام الإرهابي المتطرف في سوريا بإلحاق الأذى بالدروز. وإذا أذى النظام الدروز فسوف نلحق به الأذى".

مقالات مشابهة

  • دروز سوريا بين إسرائيل و"هيئة تحرير الشام"
  • «الشارقة للكتاب» تجمع فنانين إماراتيين ومغاربة ليعيدوا تخيّل الأندلس
  • لغز بلا أدلة.. الموسيقار عمر خورشيد مات فى مطاردة غامضة
  • هل ستحبني إن تحولتُ لحشرة؟
  • طريقة تحضير بلح الشام المقرمش في المنزل
  • رباعى أوتار يهدى حفله إلى روح رائد الموسيقى الإلكترونية بالأوبرا
  • إسرائيل تتعهد بالدفاع عن الدروز في سوريا
  • هل تتربع أفلام الموسيقى على عرش جوائز أوسكار 2025؟
  • وليد جنبلاط: سأزور دمشق مجددا لأقول للجميع إن الشام هي عاصمة سوريا
  • أرخص الحلويات.. طريقة بلح الشام في رمضان