ولي عهد أبوظبي يشهد ختام النسخة الأولى من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ختام منافسات الجولة الخامسة والنهائية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو لموسم 2024، التي أقيمت في مبادلة أرينا بالعاصمة أبوظبي.
وتوّج سموّه الفائزين بفئتي البدلة وبدون البدلة، حيث كرّم الأندية والأكاديميات التي قدّمت أداءً استثنائياً وأظهرت روحاً تنافسية عالية طوال النسخة الأولى من هذه البطولة التي تضمّنت خمس جولات، أقيمت في مختلف إمارات الدولة.
وكرّم سموّه الفريق الفائز لفئة البدلة من نادي العين لألعاب الرياضة، والفريق الفائز لفئة بدون بدلة من نادي الشارقة للفنون القتالية المختلطة، كما التقى سموّه عدداً من ممثلي الجهات الراعية للبطولة، مشيداً سموّه بدورهم في تشجيع ورعاية المواهب الرياضية لمواصلة مسيرة التميز الرياضي، ودعم مختلف الفعاليات الرياضية الكبرى على مستوى الإمارة والدولة.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية هذه البطولة في تسليط الضوء على المواهب الوطنية الشابة في رياضة الجوجيتسو، ومساهمتها في تمكين اللاعبين من اكتساب المهارات والخبرات، واستكمال مسيرة إنجازات الدولة على الساحة العالمية.
وهنّأ سموه الفائزين في البطولة، مشيداً بمستوياتهم العالية وأدائهم القوي الذي يعكس العزيمة والإصرار لتحقيق النجاح.
وأكد سموّه أن مثل هذه البطولات تساهم في تعزيز المشهد الرياضي في الدولة وترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة لاحتضان وصناعة الأبطال.
وأعرب سعادة عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، عن بالغ امتنانه وتقديره للقيادة الرشيدة، وقال: “ نتقدّم بجزيل الشكر والامتنان إلى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على دعمه الكبير واهتمامه المستمر بالرياضة، والذي يعكس رؤية القيادة الرشيدة في الارتقاء بهذه الرياضة لما تقدّمه من دور محوري في تعزيز الصحة البدنية والذهنية وترسيخ القيم النبيلة ورفع راية الوطن في مختلف المحافل”.
ونوّه بأن هذه الرؤية المستنيرة لا تقتصر فقط على استكمال مسيرة الإنجازات، بل تمتد إلى بناء مجتمع واعٍ ومستدام يتخذ من الرياضة أساساً للنهضة الشاملة وتعزيز مكانة الدولة في شتى المجالات.
يُذكَر أن بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو شهدت في نسختها الأولى إقبالاً جماهيرياً لافتاً ونزالات قوية في مختلف الفئات العمرية، حيث أُقيمت منافساتها على مدى خمس جولات، اثنتين منها في إمارة أبوظبي وثلاث في كل من دبي والشارقة والفجيرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مدير مهرجان الفضاءات: تأجيل ختام المهرجان ليوم الخميس
قررت إدارة مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة تأجيل حفل الختام ليوم الخميس القادم، وكان من المقرر أن يكون هذا الحفل بعد غد الثلاثاء.
وقال مدير مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة الدكتور محمود فؤاد صدقي ، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، : " إن تأجيل حفل الختام من يوم الثلاثاء الى الخميس للاستعداد بشكل جيد واستمرارا للنجاح الكبير للمهرجان".
وأضاف أن الدورة الأولى من المهرجان حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا ، حيث شهدت العروض إقبالا كبيرا من الجمهور وطلبة أكاديمية الفنون ، وأشار الى أن المهرجان شهد تنوعا كبيرا في العروض المقدمة للجمهور ، حيث ضم المهرجان في هذه الدورة 21 عرضا مسرحيا ضمن مسابقتين "العلبة الإيطالية" و "الفضاءات غير التقليدية" ، إلى جانب عدد من الفعاليات الثقافية والأمسيات الفنية.
وواصلت لجنة تحكيم عروض الفضاءات غير التقليدية متابعتها للعروض من خلال مشاهدة عرض «مباراة القمة» الذي يتناول قصة حياة ملاكم مصاب بمرض في المخ يمنعه من الاستمرار في الملاكمة ، ومن خلال آخر مباراة له ، نستعرض حياته وما تعرض له من إحباطات وأزمات في حياته الشخصية مع زوجته ووالده والمدرب الخاص به من أجل الوصول الى بطولة العالم.
وهو انتاج مستقل من بطولة : محمد سامح، أحمد مشالي، ملك الكوردي، ديكور دنيا عزيز، اضاءة أحمد طارق، تأليف موسيقي محمود وجيه، تنفيذ موسيقي هاني مجدي، تأليف وإخراج أشرف علي.
ثم انتقلت اللجنة بعد ذلك الى مسرح سيد درويش لمشاهدة ومشاركة الأبطال خشبة المسرح ليصبحوا جزء من الديكور في عرض «دمى من ورق» ، من إنتاج رقة عين المسرحية المستقلة.
العرض ، ديو دراما ، بطولة : ليديا فاروق ومحمد حسن، وتصميم إضاءة محمود الحسيني، ديكور مسرحي: روماني جرجس ورضوى طارق، ملابس ومكياج شروق العيسوي، إعداد وتأليف موسيقي أحمد رشدي، تنفيذ موسيقي : أحمد رشدي وزياد محمد، تعبير حركي محمود نوح، رسم ولوحات نيللي الشرقاوي، إدارة مسرحية باسم حازم، مخرجان مساعدان : أحمد رشدي وزياد محمد، وهو من تأليف الفنان المغربي إدريس الروخ، دراماتورج وإخراج محمد حسن.
وتدور أحداثه في غرفة مغلقة يرتبط مصير زوجين بإنجاب طفل للعالم ، ومع الوقت وسير الأحداث يزداد التفاعل ويكتشف الزوجان المتشابهان المتناقضان أن مصيرهما واحد وهو البحث عن الحرية ، وبينما تتفق الرؤى تختلف الطرق فكل منهما يرى الحرية من منظوره الخاص ، فبينما يسعى الزوج ، الذي يمكن أن نعتبره نموذجاً للإنسان المعاصر بما يواجهه من صراعات وضغوطات يومية ، إلى حريته الكاملة مهما كانت التضحيات، نرى الزوجة على الجانب الآخر ترى أن الحرية هي في الاستمتاع بما يحيط بك من ظروف ومحاولة إيجاد متنفس أو مهرب من المشكلات العويصة بأي من الحلول العصرية التي ربما تزيف للإنسان حاضره وواقعه ، وفي هذه المغامرة المدهشة تتشابك العلاقة بينهما وتتطور ونحاول سوياً البحث عن طريقة للخروج من هذه الغرفة أو إن جاز لنا التعبير، هذا القفص.