عبدالسند يمامة: قانون الحياة للأحزاب السياسية هو استمرار الحركة والتجديد في العضوية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، إن قانون الحياة لأي حزب سياسي هو استمرار الحركة والتجديد في عضويته وجوهر الحركة والتجديد هو التنقية المستمرة لقوائم العضوية بالاستبعاد والإضافة والاستبعاد نتيجة طبيعية للوفاة او فقد الاهلية او إرادية بالاستقالة او جزاء بالفصل وإسقاط العضوية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده اليوم مع عدد من رؤساء اللجان العامة للحزب وسكرتارية العموم ورؤساء لجان المرأة والشباب، وذلك بمقر الحزب الرئيسي بالدقي.
وتابع: "أما الإضافة فهي نتيجة قبول أعضاء جدد تتوافر فيهم شروط العضوية والحق في ممارسة حقوقهم السياسية بالانضمام لحزب سياسي وهذا أساس حقوق الإنسان وفقا للدستور والقانون والمواثيق الدولية واي قيد لقانون حياة أي حزب بالمعنى السابق تقيد، أو منع مع من الحركة والتجديد في عضوية الحزب هو قيد غير دستوري، وغير قانوني، واعتداء على حق أساسي من حقوق الإنسان".
وأردف: "ومن يدعو أو يشارك في دعوة للاعتراض فإنه يريد عمدا تفكيك الحزب وزرع الفوضى والدفع الي تقسيم الوفديين وخلق صراعات ربما تؤدي الي تجميد وتصفيه الحزب وذلك ما لم اسمح به ولن أعتد بأي نص يخالف قانون الحياة في الحزب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العام للأحزاب العربية يدين العدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت/..
أدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، العدوان الصهيوني على قطاع غزة وارتكابه مجزرة مروعة بحق النساء والشيوخ والأطفال، ما أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء والجرحى من المدنيين.
واعتبرت في بيان، العدوان الصهيوني على المدنيين الفلسطينيين، جريمة يندى لها جبين الإنسانية، تحصل بموافقة الولايات المتحدة الأمريكية التي تشن عدوانًا سافرًا على دول محور المقاومة في إيران واليمن وتزود العدو بأحدث وأخطر الأسلحة لممارسة إجرامها بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني، ضاربين بعرض الحائط الاتفاقات الأخيرة لوقف الأعمال العدائية ضد البلدين.
وأشار البيان إلى أنه بات واضحاً للعالم أجمع أن الكيان المتفلت من كل القيم والأخلاق والقوانين لا يمكن الوثوق به ولا إبرام أي اتفاق معه، مبينًا أن المشاريع التي أطلقتها أمريكا تأتي بالتعاون مع الكيان الغاصب الرامية إلى تهجير سكان غزة، والتي قُوبلت برفض فلسطيني وعربي ودولي، دفعت كيان العدو ومن خلفه أمريكا لفرض أمر واقع جديد من خلال سياسة الأرض المحروقة والتدمير الممنهج لقطاع غزة.
وتساءل “ما الذي ينتظره العالم بعد هذه المجازر؟ وألا يستحق أهلنا في غزة العيش على أرضهم بسلام؟”، لافتًا إلى أن الدول العربية والإسلامية ودول العالم مدعوة للوقوف في وجه مخططات الإبادة والتهجير والتدمير التي تستهدف قطاع غزة صونًا لأبسط الحقوق الإنسانية والحقوقية والدولية.
وعبرت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية عن أحر التعازي في استشهاد عدد من قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس والعمل الحكومي في قطاع غزة، مشيدًا بالمقاومين الأبطال الصامدين في القطاع، الذين يواجهون وما يزالون العدوان الصهيوني بشجاعة ويجهضون المشاريع التي تسعى لتهجير أهل غزة ويتمسكون بأرضهم المباركة.