كيف يحرم النظام المصري الزواج المبكر من الدعم الحكومي؟
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
وافق مجلس النواب المصري، الأحد، على مجموع مواد مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي المقدم من الحكومة.
ويهدف القانون إلى تقليص أعداد المستفيدين من برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" من خلال وضع شروط محددة للاستفادة من الدعم، وتحويله إلى حق تنظمه القوانين، وتخصيص أمواله من الموازنة العامة للدولة بدلاً من الاعتماد على القروض والمنح المؤقتة.
كما أقر المجلس حالات وقف الدعم النقدي عن المستفيدين، والتي تشمل حدوث تغير في مستوى معيشة الأفراد أو الأسر المستفيدة بما يخرجها عن حدود الاستحقاق، أو التدليس أو التزوير في البيانات المقدمة عند التسجيل للحصول على الدعم.
بالإضافة في حال صدور حكم قضائي نهائي ضد الأفراد أو الأسر المستفيدة في جرائم تشمل التسول، الاتجار بالبشر، تعريض الطفل للخطر، ختان الإناث، الزواج المبكر، التحرش، والتعدي على الأراضي الزراعية.
كما شملت حالات وقف الدعم رفض الأفراد أو الأسر المستفيدة، القادرين على العمل، لفرص التوظيف أو كسب العيش التي توفرها لهم الجهة الإدارية، دون عذر مقبول لثلاث مرات.
وستبين اللائحة التنفيذية للقانون طرق وإجراءات وآليات عرض فرص العمل، أو إقامة المشروعات، بالإضافة إلى حالات الرفض بعذر غير مقبول.
حزب النور يعترض
وعلى الجانب الاخر٬ أعرب النائب عن حزب "النور" السلفي، أحمد حمدي خطاب، عن رفضه لتجريم ختان الإناث والزواج المبكر، معتبرًا أن ذلك مخالف للشريعة الإسلامية، وأنه لا يجب حرمان المواطنين المستحقين للدعم النقدي بسبب هذه الشروط.
طالب النائب عن حزب النور أحمد حمدي خطاب بحذف بندي ختان الإناث والزواج المبكر من حالات وقف الدعم النقدي، مدافعًا عن إجراء الختان، كما استند إلى حديث منسوب للنبي محمد وآراء الفقهاء الأربعة، زاعمًا وجود آراء طبية تستدعي إجراء الختان لبعض الإناث.
◀ لمزيد من التفاصيل:… pic.twitter.com/8uFOr5E5Ko — المنصة (@Almanassa_AR) December 15, 2024
من جانبه، رد رئيس المجلس حنفي جبالي بأن ختان الإناث والزواج المبكر مجرّمان بموجب القانون في مصر، وأن وقف الدعم النقدي ليس عقوبة، بل يتم وفق قواعد محددة، ومن يخالفها يُحرَم من الدعم.
نص القانون على أن تلتزم وحدة المتابعة الميدانية بسحب عينة عشوائية بنسبة لا تقل عن 30% من الحالات المستفيدة من الدعم النقدي، خلال أشهر آذار/ مارس، ونيسان/ إبريل، أيار/ مايو من كل عام.
ويتم ذلك في ضوء البيان السنوي المقدم من المستفيد لتحديد مدى توافر شروط الاستحقاق لاستمرار صرف المساعدة، أو تعديلها، أو إيقافها، بعد العرض على لجنة الدعم النقدي المختصة لإصدار القرار بشأن كل حالة.
الدعم لا تكفي الطعام
وتصرف الحكومة المصرية مبلغ 826 جنيهًا (نحو 16 دولارًا) شهريًا للأسر الفقيرة، و743 جنيهًا للمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، و578 جنيهًا للأيتام.
وقد استفاد قرابة 7.4 مليون أسرة من برنامج الدعم النقدي المشروط في مصر خلال السنوات السبع الأخيرة، من أصل 12 مليون أسرة تحت خط الفقر.
إلا أن خبراء يرون أن هذه المبالغ لا تكفي لتوفير الطعام اليومي للفقراء مع تزايد معدلات التضخم، وفقدان الجنيه نحو 70% من قيمته منذ آذار/ مارس 2022، حيث وصل سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية إلى نحو 51 جنيهًا، مقارنة بـ 15.70 جنيهًا للدولار قبل أقل من ثلاث سنوات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي المصري الدعم تكافل وكرامة ختان الإناث الزواج المبكر مصر الدعم الزواج المبكر ختان الإناث تكافل وكرامة المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدعم النقدی ختان الإناث وقف الدعم من الدعم النقدی ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
في هذه الدولة تتزوج الإناث من الموتى
في حين أن الاحتفال بالزواج بتقاليد متنوعة أمر شائع في مختلف الثقافات، إلا أن هناك حالات نادرة وغريبة، مثل زواج الفتيات من الأموات في بعض المجتمعات.
وفي الصين، توجد ممارسة فريدة تعرف باسم “زواج الأشباح”، وهي عادة تعود جذورها إلى حوالي 3000 عام وتتضمن تزويج الأحياء بالأموات، بحسب ما كشف موقع “news18”.
وقد يبدو الدافع وراء تقليد زواج الأشباح غريبا للبعض، إذ يعتقد ممارسوه أنه يساعد الأفراد الذين ماتوا عازبين على تجنب الشعور بالوحدة في العالم الآخر.
وفي هذا التقليد، يتم تزويج شخص حي بشخص متوفى، وبالمثل لما يحدث في الزيجات بين الأحياء، تستعين عائلة المتوفى في الصين بخبير في فنج شوي للعثور على زوج أو زوجة مناسب/ة للمتوفى/ة.
وبعد ذلك، يُنقل الجثمان من القبر، ويلبس ملابس الزفاف، وتقام مراسم الزواج بشكل رسمي.
وتنتشر هذه العادة بشكل خاص في المناطق الريفية، حيث يعتقد بعض السكان المحليين أنه إذا دفن قبر امرأة متزوجة بالقرب من قبر رجل لم يتزوج، فلن يبقى الأخير وحيدا في الحياة الآخرة.
وتعتبر هذه الزيجات باهظة التكاليف، حيث تنفق العائلات مبالغ كبيرة لإتمامها.
وبالرغم من حظر الحكومة الصينية لها، تستمر ممارسة زيجات الأشباح في بعض المناطق.
وتعد حفلات زفاف الأشباح في الصين من الممارسات الخرافية التي يتم فيها تزويج شخص حي من جثة بهدف إنهاء عزوبته المفترضة في الحياة الأخرى وضمان عدم شعور المتوفى بالوحدة.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب