غداً.. تدشين السوق الموسمي الأول للعسل بمديرية بني قيس في حجة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
تدشن جمعية بني قيس الزراعية بمحافظة حجة غداً السوق الموسمي الأول للعسل.
يهدف السوق الذي يتم تنظيمه على مدى ثلاثة أيام بالتعاون مع القطاع الزراعي بالمحافظة والاتحاد التعاوني بتمويل صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي إلى الترويج للعسل الذي تمتاز به المديرية وعدد من المناطق في المحويت والحديدة.
وأكد مسئول القطاع الزراعي بالمحافظة حسن هزازي ومدير المديرية محمد، الشهاري وأمين عام المجلس المحلي أحمد الشمري، أهمية هذه الأسواق لمساندة جهود النحالين في تسويق منتجاتهم وتنمية قطاع العسل سيما في ظل الظروف الراهنة التي فرضها استمرار العدوان والحصار.
ودعوا النحالين للانضمام للجمعية الزراعية بما يكفل توسيع دائرة أنشطتها التي تصب في مصلحة المزارعين والنحالين، مشيرين إلى دور رجال الأعمال والشركات ذات العلاقة في المساهمة في دعم مثل هذه الأنشطة التي تخدم النحالين وتشجع المنتج المحلي.
فيما أوضح المدير التنفيذي لجمعية بني قيس حامد جراد، أنه يشارك في السوق مئات النحالين بقرابة عشرة أطنان من العسل ذي الجودة العالية.
وبين أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطط وبرامج الجمعية للارتقاء بقطاع العسل في المديرية والمديريات المجاورة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الوعي: جهود الدولة لتمكين القطاع الزراعي بارقة أمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي ، إن التصنيع الزراعي ودوره في دعم الاقتصاد المصري أصبح محورا رئيسيا لدى توجهات الدولة من أجل تعزيز القيمة المضافة للمنتجات الزراعية وتقليل الفاقد من الإنتاج، مما يفتح آفاقًا أوسع أمام التصدير ويعزز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، مشيدا بمؤتمر "من سيزرع المليون الرابع"، باعتباره علامة بارزة في مسيرة تطوير القطاع الزراعي المصري، حيث يجسد التوجه الجاد نحو استثمار التكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.
وأكد زيدان، في تصريحات صحفية له، أن المناقشات التي شهدها المؤتمر حول الابتكارات والتكنولوجيا الحديثة تمثل نقطة تحول في مسار الزراعة المصرية، حيث تعكس توجه الدولة نحو الزراعة الذكية التي تعتمد على البيانات والذكاء الاصطناعي والأنظمة الرقمية المتطورة، وهو ما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل وترشيد استهلاك المياه.
وأشار زيدان، إلى أن المؤتمر جمع بين الخبراء والباحثين والاستشاريين الزراعيين والمسؤولين الحكوميين في نقاشات معمقة، مما تؤكد أهمية التحديث المستمر للقطاع الزراعي ليكون أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وتحقيق الاستدامة.
وأوضح زيدان، أن التحديات التي تواجه القطاع الزراعي كانت حاضرة بقوة في المؤتمر، حيث تمت مناقشة تأثيرات تغير المناخ وندرة المياه وارتفاع تكاليف الإنتاج على مستقبل الزراعة في مصر، مشيرا إلى إنه لا يمكن إغفال الجهود التي تبذلها الدولة لمواجهة هذه التحديات، حيث أطلقت العديد من المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع الدلتا الجديدة واستصلاح مليون ونصف المليون فدان، إلى جانب التوسع في استخدام أنظمة الري الحديث وتحلية المياه وإعادة تدويرها.
وأضاف زيدان، أن الدولة تعمل على دعم المزارعين وتوفير التمويل اللازم لهم لتبني تقنيات الزراعة الحديثة، إضافة إلى تطوير مراكز الأبحاث الزراعية لتعزيز إنتاج أصناف جديدة أكثر قدرة على تحمل الظروف المناخية القاسية.