"الخطر الأخضر".. نبتة سامة تدفع من يلمسها للانتحار
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
لمس النباتات ليس دائماً آمناً عند التنزه في الحدائق أو الغابات، فالبعض منها يحتوي على مواد سامة في أوراقها أو سيقانها أو جذورها، والتي قد تؤدي إلى ردود فعل صحية خطيرة قد تصل إلى الانتحار.
قد لا يكون العديد من محبي الطبيعة والعاملين في الحدائق على دراية بالنبات القاتل الذي يُعتقد أنه الأكثر سمية في العالم، وهو جيمبي-جيمبي.
يحتوي هذا النبات المخيف على شوكات صغيرة تشبه الشعيرات مليئة بالسم.
وتكمن خطورتها عند ملامستها، حيث تسبب ألماً شديداً يشبه الصعق بالكهرباء والحرق، وقد يستمر لأسابيع أو لأشهر. وفي بعض الحالات، أدى الألم المستمر إلى انتحار المصابين، وفقاً لما نقلته صحيفة "ذا ميرور".
حوادث سابقةاكتشفت الآثار القاتلة للنبات، الذي يعود أصله إلى أستراليا، في عام 1866، بعد تعرض حصان مساح الطرق للدغة قاتلة.
وتم توثيق حالة مروعة أخرى عندما عانى جندي أسترالي من أسابيع من العلاجات غير الفعالة بعد مواجهة مؤلمة مع الإبر خلال الحرب العالمية الثانية. وفي النهاية استسلم الجندي للجنون.
وهناك حادثة أخرى تم الإبلاغ عنها تتعلق بشخص استخدم الأوراق كورق تواليت، ورجحت التقارير أن الألم الشديد دفعه إلى إطلاق النار على نفسه.
عرضت هذه النبتة للجمهور في بريطانيا للمرة الأولى في حديقة نباتية بشكل آمن في قفص زجاجي، وذلك بهدف التوعية من خطورتها.
100 نبتة سامةلكن "الجيمبي-جيمبي" ليس النبات الوحيد الذي يجب توخي الحذر منه، فهناك نحو 100 نوع من النباتات السامة والمخدرة في حديقة السموم، التي تعد واحدة من أكثر المعالم جذباً للزوار في حديقة ألنوِك، الواقعة في نورثومبرلاند، شمال شرق البلاد.
ووجه جون نوكس، مرشد الجولة الرئيسي في ألنوِك، المزيد تحذيرات حول خطورة الاقتراب من هذا النبات المغطى بشعيرات سامة، وقال: "إذا تم لمسها، تظل عالقة في الجلد لمدة تصل إلى عام. وتطلق خليط السموم في الجسم عند تعرّضها لمحفزات مثل لمس المنطقة المصابة أو التلامس مع الماء أو التغيرات في درجات الحرارة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
استخبارات العدو: “الخطر اليمني يتجاوز الردع التقليدي”
يمانيون../
صرّح الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية للعدو الصهيوني، عاموس يدلين، اليوم، أن التهديد اليمني يشكل خطراً يتجاوز حدود مفهوم الردع التقليدي، مشيراً إلى أن القوات اليمنية تمتلك قدرات تتحدى العقيدة الأمنية للكيان الصهيوني.
ودعا يدلين “حكومة” الكيان إلى تبني استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى إسقاط النظام في صنعاء، واقترح شن حملة واسعة تستهدف وسائل الإعلام اليمنية والإعلاميين أنفسهم، زاعماً أن تقديم هذه الأهداف كـ”قادة حرب معلومات لمنظمة إرهابية” سيبرر الهجمات دولياً.
وأضاف يدلين أن هدف تدمير الكيان الصهيوني بالنسبة لليمنيين ليس مجرد شعار، بل هو عقيدة دينية جهادية تتحول إلى خطط تنفيذية. وأكد أن استراتيجية “الصمت مقابل الصمت” قد تكون مرة أخرى خطأ استراتيجياً يؤدي إلى مفاجآت، مستشهداً بفشل الردع في أحداث 7 أكتوبر.
وأشار إلى أن تقييم جدوى الردع يحتاج إلى مراجعة مستمرة لتجنب الوقوع في نفس الأخطاء، محذراً من التقليل من قدرات القوات اليمنية، التي أثبتت قدرتها على تجاوز التوقعات العسكرية والاستخباراتية.