بعد أحداث سوريا .. سمير فرج: الرئيس السيسي وجه رسائل مطمئنة للشعب المصري
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، انه من الضروري الانتظار لمتابعة تطورات الوضع في سوريا، حيث لا تزال الاحتمالات مفتوحة بشأن تقسيم الأراضي السورية ومستقبل التدخلات الإقليمية، كما ان مصر قوة عسكرية واقتصادية كبيرة في المنطقة، فمصر تظل لاعبًا رئيسيًا في معادلة الأمن الإقليمي، رغم التحديات الاقتصادية التي تواجهها.
وأضاف فرج، خلال مداخلة هاتفية لـ «برنامج مصر جديدة»، المذاع على قناة etc، ان الرئيس السيسي وجه رسائل مطمئنة للشعب المصري، وشدد على أن مصر ليست مثل العديد من الدول التي تعيش حالة من الانقسام والفوضى، كما ان الرئيس قال ان مصر عظيمة وجيشها قوي، فالجيش المصري هو الأقوى في العالم العربي وأفريقيا، وقادر على تأمين البلاد من أي تهديدات، سواء على الحدود أو في الجبهة الداخلية، كما أن مصر كانت وما زالت في موقف قوي، بفضل جيشها وشعبها المتماسك، وأنها تواصل استعدادها الكامل لمواجهة أي تحديات، فالجيش المصري قادر على حماية الوطن، وهذه القوة هي “نعمة” يجب أن يعيها الجميع.
وتابع أن روسيا بدورها ضحت بالقضية السورية في مقابل ضمان مصالحها الإستراتيجية، مثل الحفاظ على قاعدتيها العسكرية في اللاذقية وطرطوس، بينما تخلت عن دعم النظام السوري بشكل كامل، وفي المقابل تعيش قوات بشار الأسد تحديات كبيرة، فانهيار الجيش السوري في أقل من أسبوع فضيحة تاريخية، مما فتح الباب أمام تدخلات خارجية إسرائيلية على الأرض السورية.
وأشار فرج، إلى تطور جديد في المشهد السياسي السوري، حيث أعلن “محمد الجولاني” قائد جبهة النصرة، عن ترشيح نفسه للرئاسة السورية، مما يعكس تزايد النفوذ الإخواني في البلاد وتهديدًا لمستقبل سوريا السياسي، كما أن التقسيم السوري ليس مسألة وقت فحسب، بل يرتبط بتوازنات معقدة تشمل تركيا والأكراد والنظام الإيراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا سمير فرج الأراضي السورية التدخلات الإقليمية المزيد
إقرأ أيضاً:
جمال رائف: رؤية الرئيس السيسي قادت إلى تمكين شامل للشباب المصري
قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إن الدولة المصرية ركزت على التدريب والتأهيل قبل تمكين الشباب، مشيرًا إلى تبنيها نهج التمكين الشامل للشباب المصري في مختلف المجالات.
وأضاف رائف، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن مسارات التمكين تنوعت بين السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، والرياضي، وصولًا إلى التمكين المجتمعي عبر العمل التطوعي، مؤكدًا أن الدولة تمتلك إرادة واضحة، مستمدة من رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتمكين الشباب وخلق جسور تواصل قوية بين مؤسسات الدولة والشباب المصري.
وتابع: "ظهر الاتصال المباشر بين الدولة والشباب في عدة مناسبات، أبرزها تدشين عام الشباب في 2016، الذي شكل نقطة انطلاق جديدة للتواصل، ومنذ ذلك الحين، رأينا عددًا من آليات التواصل، مثل مؤتمرات الشباب، وصولًا إلى تأسيس مؤسسات تدريبية متخصصة، كالبرنامج الرئاسي للتدريب والتأهيل والأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل".