الجديد برس|

توسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا بشكل ملحوظ، ما يثير مخاوف من تصعيد عسكري جديد وانتهاك سيادة الأراضي السورية. وفقًا لتقارير ميدانية، أصبحت القوات الإسرائيلية على بعد 15 كلم فقط من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت، بعد أن احتلت 3 قرى جديدة، وهي، جملة في محافظة درعا، ومزرعة بيت جن ومغر المير في ريف دمشق.

وأشارت التقارير إلى تحليق مسيّرات للاحتلال الإسرائيلي على علو منخفض في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، في محاولة للضغط على وجهاء القرى للتوصل إلى “تفاهمات” مع الاحتلال. ويبدو أن القوات تتجه للسيطرة على بلدة المعلّقة، وسط تحركات مشابهة نحو قرية كويا.

وأفادت مصادر ميدانية أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة أسفرت عن تدمير منظومات الدفاع الجوي السوري بشكل شبه كامل، إذ تم تدمير 90% من صواريخ أرض – جو الاستراتيجية، وفق تقديرات جيش الاحتلال. ويستهدف الاحتلال بشكل متزايد مواقع عسكرية استراتيجية ومتوسطة في سوريا، مما يعكس تصعيدًا ممنهجًا.

وفي سياق متصل، صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة لتشجيع النمو الديمغرافي والاستيطان في الجولان المحتل، حيث أكّد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن تعزيز الجولان يعد أولوية استراتيجية في الوقت الراهن.

هذا وتهدف التحركات الإسرائيلية إلى تثبيت السيطرة العسكرية على المناطق الجنوبية لسوريا، خاصة المتاخمة للحدود، إلى جانب توسيع الاستيطان في الجولان المحتل كجزء من السياسات الإسرائيلية طويلة الأمد. عوضاً عن تحييد الدفاعات الجوية السورية لضمان التفوق العسكري للاحتلال، والضغط على الفصائل والوجهاء المحليين لقبول التفاهمات التي تكرّس الاحتلال.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

اعتقال ضابط مقرب من سهيل الحسن ومرافقه في دمشق

ألقت أجهزة الأمن السورية الخميس، القبض على قائد مجموعة عسكرية من الفرقة 25 في جيش النظام المخلوع، والتي كان يقودها الضابط سهيل الحسن الملقب بالنمر، وأحد مرافقيه.

وقالت وزارة الداخلية السورية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن مديرية أمن دمشق، ألقت القبض على بشار محفوض الذي شغل منصب قائد مجموعات الاقتحام ومسؤول التجنيد في الفرقة التابعة للحسن زمن الأسد، ومرافقه خالد عثمان، وهما متورطان في جرائم حرب.

وحسب البيان، فإن محفوض متورط بجرائم حرب، إضافة إلى تشكيل عصابة امتهنت الخطف والسلب بعد سقوط النظام السابق وسيتم تقديمه إلى القضاء المختص لينال جزاءه العادل.

وفي درعا، ضبطت دورية تابعة للأمن العام شحنة من الأسلحة النوعية، كما ألقت القبض على شخصين أثناء استلامهما الشحنة في ريف درعا الشرقي.

وقالت مواقع سورية، إن دورية اشتبهت بعدد من الأشخاص، وبعد مراقبتهم تبين أن بحوزتهم أسلحة خفيفة ومتوسطة، تم الاستيلاء عليها بعد انهيار جيش النظام.



ومن بين الأسلحة التي تم ضبطها صواريخ مضادة للدروع والطائرات، كان بحوزة شخص أحد المعروفين بتجارة الأسلحة، بالقرب من بلدة بصر الحرير شرقي درعا.

وخلال الأشهر الماضية، تصاعدت عمليات بيع وتهريب الأسلحة في عدد من المحافظات السورية، بعد انهيار جيش النظام، وحدوث فوضى في الفرق والقواعد العسكرية، والتي باتت نهبا للصوص والمهربين، وقالت مواقع محلية، إن مجموعات مسلحة بدرعا تورطت في تهريب السلاح لفصائل بالسويداء، نادت بالانفصال عن البلاد.

وأشارت مصادر أمنية، إلى أن مجموعات مسلحة، قامت في درعا، بتخزين أسلحة بمواقع سرية، لكن عمليات التحقيق كشفت عددا منها وجرى ضبط أسلحة وذخائر بداخلها وتفكيك شبكات تهريب سلاح.

مقالات مشابهة

  • من صور إلى بعلبك وبيروت.. تحليق مكثف للطيران الإسرائيليّ
  • توغل إسرائيلي في جنوب سوريا
  • محافظة ريف دمشق تبدأ بإزالة المخالفات المشيدة على أوتستراد درعا
  • إعلام سوري: الجيش الإسرائيلي يتوغل في جنوب سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في الجنوب السوري
  • سوريا.. فيديو الضربة الإسرائيلية في تدمر وT4 ولا تعليق رسمي من دمشق للآن
  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا مواقع استراتيجية عسكرية في تدمر بوسط سوريا
  • غارات إسرائيلية على مطار تدمر العسكري وسط سوريا
  • اعتقال ضابط مقرب من سهيل الحسن ومرافقه في دمشق