سمير فرج: تدمير الجيش السوري أهم مكتسب لإسرائيل منذ 50 عاما
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن إسرائيل الفترة الماضية استغل جيش الاحتلال إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وقام باحتلال الجزء الأخير من هضية الجولان، موضحًا أن من أهم المكتسبات التي حققتها إسرائيل خلال 50 عام هو تدمير الجيش السوري بالكامل وينهي الآن وجود لأي قوة عسكرية سورية، والمكسب الأخر هو احتلال جبل الشيخ وهو أعلى نقطة في هضبة الجولان.
وأضاف سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الأحد، : "سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على جبل الشيخ في هضبة الجولان واحد من أهم مكاسب إسرائيل في الخمسين سنة الماضية"، مؤكدًا أن إسرائيل أصبح لا تهتم بالمجتمع الدولي وأي قرار في مجلس الأمن ضد إسرائيل يواجه الفيتو الأمريكي.
صراع داخل الفصائل السورية المسلحةوشدد على أنه يتوقع أن تشهد الفترة المقبلة صراع داخل الفصائل السورية المسلحة من أجل الوصول للسلطة في سوريا، متابعًا: "تصريحات الجولاني الأخيرة تمثيلية.. الجولاني سيرشح نفسه بالانتخابات السورية وسيزورها وسيكون رئيس سوريا المستقبلي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل سمير فرج سوريا الجيش السوري بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
البيشمركة تحت التهديد الأمريكي: التوحيد أو قطع التمويل
14 يناير، 2025
بغداد/المسلة: يبدو أن قضية توحيد قوات البيشمركة، التي تمثل منظومة الدفاع الوطني لإقليم كردستان العراق، تواجه منعطفاً حساساً مع تزايد الضغوط الأمريكية والدولية. هذه الضغوط، التي تزامنت مع دعوات لحل الفصائل المسلحة في العراق، تضع الإقليم أمام خيارات صعبة قد تؤثر على توازناته السياسية والعسكرية.
جدلية التمويل والصبغة الحزبية
تشكل الولايات المتحدة وحلفاؤها الدوليون مصدر التمويل الأساسي لقوات البيشمركة، الذي يقدر بـ24 مليون دولار شهرياً. هذا الدعم مشروط بتوحيد القوات تحت قيادة مركزية واحدة، وهو ما يهدف إلى إزالة الطابع الحزبي الذي يعوق فعالية هذه القوات.
في هذا السياق، تبرز الانقسامات بين الحزبين الرئيسيين في الإقليم: الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. حيث تمتلك كل جهة ألوية عسكرية خاصة بها، مثل قوات “70” التابعة للاتحاد الوطني وقوات “80” التابعة للحزب الديمقراطي. هذه الانقسامات تعزز الخلافات حول الإدارة والتوجيه العسكري، وتجعل من توحيد القوات تحدياً سياسياً بامتياز.
مقارنة مع الفصائل المسلحة العراقية
على الرغم من تشابه الوضع بين الفصائل المسلحة العراقية وقوات البيشمركة من حيث الصبغة الحزبية، فإن الأخيرة تتميز بوضعها الدستوري. إذ ينص الدستور العراقي على أن البيشمركة قوة رسمية مكلفة بحماية الإقليم. بالمقابل، تُتهم الفصائل المسلحة بالتدخل في شؤون إقليمية وداخلية دون إذن حكومي.
ومع ذلك، يرى مراقبون أن استمرار الوضع الحالي قد يضع البيشمركة في خانة الانتقاد الدولي إذا لم تُسرّع خطوات التوحيد، خاصة مع اشتراطات أمريكية لتسليحها بأسلحة ثقيلة بعد توحيدها.
الضغوط الدولية بين التوحيد والإصلاح
الضغوط الأمريكية لا تقتصر على تهديدات وقف التمويل، بل تتعداها إلى تقديم تسهيلات لوجستية وتسليحية مشروطة بإصلاح هيكل القوات. ويرى الباحثون أن هذه الخطوة ليست مجرد مطلب عسكري، بل تهدف إلى تعزيز استقرار الإقليم وسط أزمات داخلية في العراق.
إضافة إلى ذلك، تواجه البيشمركة تحدياً آخر يتمثل في تضارب المصالح بين الحزبين الكرديين. بينما يؤكد الاتحاد الوطني استعداده للتوحيد، يتهمه الحزب الديمقراطي بعرقلة الإجراءات بسبب رغبته في السيطرة على وزارة البيشمركة، ما يعكس صراعاً سياسياً أوسع بين الطرفين.
مستقبل البيشمركة والتوازنات الإقليمية
البيشمركة ليست مجرد قوة عسكرية؛ بل تمثل رمزاً قومياً للكرد وأداة توازن في علاقات الإقليم مع بغداد ومع القوى الإقليمية والدولية. ومع ذلك، فإن استمرار الانقسام الحزبي قد يُفقد هذه القوات فعاليتها، ويضعها تحت تهديد فقدان الشرعية الدولية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts