تأثير النشاط البدني المنتظم على صحة الجسم
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
النشاط البدني جزءًا أساسيًا من نمط الحياة الصحي، وله تأثيرات إيجابية على جميع جوانب الصحة، وفيما يلي نعرض لك تأثير ممارسة الرياضة بشكل منتظم على الصحة العامة.
• تحسين اللياقة البدنية: ممارسة الرياضة تساعد في تقوية العضلات وتحسين مرونة الجسم.
• الحفاظ على وزن صحي: النشاط البدني يساعد في حرق الدهون ويسهم في الحفاظ على وزن الجسم المثالي.
• تحسين الصحة القلبية: يمكن أن يساعد النشاط البدني في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتحسين صحة الأوعية الدموية.
2. الفوائد النفسية للنشاط البدني:
• تقليل التوتر والقلق: تساعد الرياضة في تقليل مستويات التوتر والقلق من خلال إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين.
• تحسين المزاج: ممارسة الرياضة تساهم في تحسين المزاج بشكل عام وتعزيز الشعور بالسعادة والراحة النفسية.
3. أنواع الأنشطة البدنية التي تعزز الصحة:
• تمارين القوة: مثل رفع الأثقال والتمارين المقاومة.
• تمارين القلب: مثل الجري وركوب الدراجات والسباحة.
• تمارين التمدد: مثل اليوغا والبيلاتس التي تساعد في تحسين مرونة الجسم.
النشاط البدني المنتظم ضروري لصحة الجسم والعقل. ينصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا للحصول على الفوائد الصحية المثلى والحفاظ على نمط حياة صحي.
نبيل الحلفاوي.. قبطان الفن المصري وزواج قصير أثمر مخرجًا كبيرًا (تفاصيل) حصاد 2024| أفراح نجوم الفن تسطر لحظات من الحب والسعادة فوائد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في مكافحة الأمراض نوال الكويتية تثير الجدل بحذف لقبها الفني بعد سحب جنسيتها| الحقيقة وراء الشائعات نهلة أحمد حسن: تكشف عن مشروع سينمائي لتوثيق تضحيات الشهداء وبطولاتهم للأجيال القادمة|خاص خاص|نهلة أحمد حسن:"الصقر" فيلم يخلد بطولات والدي الشهيد ويحكي قصة إنسانية ملهمة خاص| أحمد قاسم: "الصقر".. ملحمة سينمائية تخلد بطولات أكتوبر وتحصد إشادة عالمية خاص| مصطفى وفيق:"مرار بطعم الشوكولاتة" يكشف تأثير التنمر الوظيفي بأسلوب فني ساخر أحدث التطورات في علاج مرض السرطان باستخدام العلاج الجيني أهمية الفحص المبكر للكشف عن أمراض القلب والأوعية الدموية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النشاط البدني تأثير النشاط البدني النشاط البدني المنتظم اهمية النشاط البدني النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
جولة السيسي الأوروبية تتصدر النشاط الرئاسي الأسبوعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطًا خارجيًا مميزًا؛ حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بجولة أوربية شملت الدنمارك والنرويج وأيرلندا وأثمرت جولة الرئيس السيسي الأوروبية إلى العديد من النتائج حيث زار الرئيس السيسي، مدينة "كوبنهاجن"، عاصمة مملكة الدنمارك، في مستهل الجولة والتى شملت أيضا مملكة النرويج وجمهورية أيرلندا، وذلك في إطار تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر والدول الأوروبية.
وأجرى الرئيس خلال زيارة الدولة إلى مملكة الدنمارك لقاءات مع ملك الدنمارك، ورئيس الوزراء، ورئيس البرلمان الدنماركي، كما شارك في عدد من الفعاليات واللقاءات الاقتصادية التي توجت بتوقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب عدد من مذكرات التفاهم في مجالات التعاون المتنوعة.
كما زار الرئيس السيسي مدينة "أوسلو" عاصمة مملكة النرويج في زيارة رسمية، حيث عقد لقاءات مع ملك النرويج، ورئيس الوزراء، ورئيس وأعضاء من البرلمان النرويجي، كما أجري الرئيس لقاءات مع رؤساء عدد من الشركات النرويجية العاملة في مصر، كما شهد التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين.
وزار الرئيس السيسي أيضًا مدينة دبلن عاصمة جمهورية أيرلندا في ختام جولته الأوروبية، حيث أجري لقاءات مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الأيرلنديين؛ حيث تم بحث الفرص المتاحة لتعزيز التعاون بين البلدين وتنسيق المواقف بالنسبة للقضايا والأزمات الدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن أبرز النتائج:
- توقيع "إعلانًا مشتركًا لترفيع مستوى العلاقات المصرية الدنماركية".. إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية..
- تشكيل مجلس الأعمال "المصرى - الدنماركى" كنقطة انطلاق للكيانات الاقتصادية والتجارية الدنماركية للاطلاع على الإمكانات الاستثمارية المتوافرة بمصـر لاسيما في قطاعات البنية التحتية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية، وإنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة والخضراء، والاقتصاد الدائري بما يدعم جهود الدولة المصرية.. لكى تكون مركزًا إقليميًّا لسلاسل الإمداد ونقل وتداول الطاقة المتجددة والخضراء على ضوء القرب الجغرافي، والموقع الاستراتيجى لمصر فضلًا عن الفرص، التي توفرها المناطق الجاذبة للاستثمار فيها.. كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
- ترحيب مصر بالمستثمرين الدنماركيين للقيام بمشروعات فى أى من المجالات ذات الاهتمام المشترك بما يسهم فى زيادة حجم الاستثمارات الدنماركية فى مصر والبناء على النجاحات القائمة، مثل التعاون القائم مع مجموعة "أي.بى.موللر.ميرسك" الذى يعود إلى أكثر من "20" عامًا.
- التأكيد على أن الحكومة المصرية لم ولن تدخر جهدًا فى تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة والتسهيلات، للشركات الدنماركية المتواجدة فى مصر أو تلك التى لديها الرغبة فى العمل بمصر وحرص مجتمع رجال الأعمال المصرى على مواصلة العمل المشترك مع نظيره الدنماركي لتعظيم المصالح المتبادلة.. والاستغلال الأمثل للفرص المتاحة.
- شهدت زيارة الرئيس السيسي للنرويج نشاط حافل حيث عقد الرئيس السيسي لقاءات مع ملك النرويج، ورئيس الوزراء، ورئيس وأعضاء من البرلمان النرويجي كما أجرى الرئيس السيسي لقاءات مع رؤساء عدد من الشركات النرويجية العاملة في مصر، كما شهد الرئيس السيسي التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين.
- شهد الرئيس السيسي توقيع عدد من الاتفاقيات المتعلقة بالتعاون المشترك بين البلدين كما شارك الرئيس السيسي في عشاء عمل مع كبار مسئولي الشركات النرويجية والصناديق الاقتصادية والاستثمارية الكبرى في النرويج بحضور ولي العهد النرويجي ووزيرة التنمية الدولية النرويجية حيث ألقى الرئيس السيسي كلمة بهذه المناسبة دعا فيها المستثمرين لزيادة استثماراتهم بمصر.
- التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكل من الرئيس التنفيذي لشركة "سكاتك" النرويجية، والرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار النرويجي في الدول النامية، والرئيس التنفيذي لشركة "يارا" النرويجية والرئيس التنفيذي لشركة "إمباور" النرويجية للطاقة الجديدة، والرئيس التنفيذي لشركة "جولار" النرويجية لتسييل الغاز، والرئيس التنفيذي للوكالة النرويجية للتعاون التنموي والرئيس التنفيذي لجمعية الأعمال النرويجية الأفريقية.
- إشادة الجانبين بالتطورات الإيجابية والزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وفي هذا الإطار تم التأكيد على أهمية العمل على الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك تعزيز التعاون على مستوى قطاع الأعمال وغرف التجارة والصناعة، إلى جانب رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين
- الرئيس حرص على تأكيد اهتمام مصر بالاستثمار والتوسع في إنتاج الطاقة الخضراء، مشيرًا إلى ترحيب مصر بالتعاون مع النرويج في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام مصادر الطاقة المتجددة.
- شهد توافق الجانبين على أهمية الحفاظ على دورية التشاور السياسي وتنسيق المواقف إزاء القضايا الإقليمية والدولية المشتركة، خاصةً فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية واستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط، موضحًا أنه تم على هامش اللقاء توقيع مذكرة تفاهم لتدشين آلية للتشاور السياسي بين البلدين.
- تأكيد أن الحكومة المصرية، تبنت خطة طموحة لتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز دور القطاع الخاص فى قيادة التنمية الاقتصادية من خلال توفير حوافز وتسهيلات للمستثمرين الأجانب، وتذليل أية عقبات قد تواجههم.
- حرص الرئيس السيسي خلال كل اللقاءات على تناول أهمية تعزيز التعاون الاقتصادى والاستثمارى بين البلدين، وإبراز الأهمية الكبيرة التى توليها الحكومة المصرية، لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى السوق المصرى، الذى يوفر العديد من الفرص فى مختلف القطاعــات الحيويـــة ذات الأهميـة المشـتركة مثل الطاقة بمصادرها التقليدية والجديدة والمتجددة والخضراء، والنقل، والبنية التحتية، والصناعة، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما يتسق مع الخطط والأهداف الطموحة، لتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافى الإستراتيجى والفريد لمصر.
- دعا الرئيس السيسي كافة الشركات والصناديق الاستثمارية النرويجية، لتعزيز التواجد فى السوق المصرى، والبناء على النجاحات القائمة بالفعل، الخاصة بالتعاون بين عدد من كبرى الشركات النرويجية والجانب المصرى.
- التأكيد على أن اللقاءات يمثل فرصة مهمة للتعرف على الرؤية، لزيادة الاستثمارات النرويجية فى مصر، واتخاذ خطوات تنفيذية لتحقيق ذلك.
- استعراض برنامج التنمية الاقتصادية الطموح الذي تنفذه مصر، مع التأكيد على الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لتمكين القطاع الخاص وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر، بالإضافة إلى دعم الشركات الأجنبية العاملة في مصر.
- مسعى مصر لتصبح مركزًا للطاقة الخضراء في المنطقة، وحرصها على دعم كافة المشروعات ذات الصلة.
- أكد الرئيس السيسي خلال زيارة أيرلندا ضرورة مواصلة العمل لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وأيرلندا في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، والسعي لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين من خلال العمل على تنظيم زيارات لبعثات تجارية بين الدولتين، وزيادة انخراط الشركات الأيرلندية في السوق المصري الذي يوفر فرصًا وتسهيلات كبيرة في مختلف القطاعات، حيث تم في هذا الصدد استعراض الإجراءات التي اتخذتها مصر لتحقيق الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة وجذب الاستثمارات الأجنبية.
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من محمد شياع السوداني رئيس وزراء العراق.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية واستعراض التطورات في قطاع غزة ولبنان، حيث أكد الزعيمان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون شروط أو عراقيل.
كما شددا على أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١، محذرين من تداعيات استمرار وتصعيد الصراع على أمن واستقرار المنطقة ومقدرات شعوبها.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضًا الأوضاع في سوريا، وسبل استعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق بما يضمن سيادته ووحدة وسلامة أراضيه.
وأضاف المتحدث أن الاتصال تناول كذلك تأكيد الجانبين على حرصهما على تعزيز العلاقات الثنائية، وخاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يحقق مصالح الشعبين في التنمية، وتطلعاتهما للتقدم والرخاء، واتفق الزعيمان على استمرار التواصل بينهما لمتابعة كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما اجتمع الرئيس السيسي، مع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الخارجية، بصفته رئيس اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان في مصر، قدم للرئيس السيسي التقرير التنفيذي الثالث للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مستعرضا التقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية بكافة محاورها في مصر خلال العام الماضي، بما يضمن الارتقاء بأوضاع حقوق الإنسان المصري بمفهومها الشامل، المدني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، فضلًا عن تعزيز حقوق المرأة والشباب والطفل وكبار السن وذوي الإعاقة.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن التقرير يشمل كافة المبادرات والبرامج والإجراءات التي تم تنفيذها في المحاور الأربعة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويتناول الجهود الوطنية لتطوير البنية التشريعية والمؤسسية ذات الصلة، وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع وبناء قدرات العاملين في جميع أجهزة الدولة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس قد وجه باستمرار جهود الدولة لتعزيز حقوق الإنسان المصري بمفهومها الشامل، من منطلق حرص الدولة على تحقيق ذلك، وبما يكفل للمواطنين المصريين حياة كريمة ومستقرة، ويضمن تمتعهم بحقوقهم، ويرسخ أسس المواطنة وسيادة القانون وعدم التمييز.
كما وجه الرئيس باستمرار جهود نشر الوعي بحقوق الإنسان في كافة مؤسسات الدولة، فضلًا عن الاستمرار في رفع مستوى الوعي العام بالحقوق والواجبات، مشددًا على أهمية الاستمرار في تطوير البنية التشريعية والمؤسسية الداعمة لنجاح هذا التوجه.