اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية لمومياوات داخل مقابر في المنيا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، عن كشف أثري جديد ومثير تضمن العثور على مومياوات بألسنة وأظافر ذهبية، بجانب مقابر تحتوي على نقوش وكتابات ملونة، ونصوص جنائزية وطقسية، تمائم وجعارين ولقى أثرية فريدة، وذلك خلال الحفائر التي تقوم بها بعثة أثرية مصرية إسبانية مشتركة في منطقة البهناس الأثرية بمحافظة المنيا 240 كم جنوب القاهرة.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور محمد اسماعيل خالد، في بيان صحفي، على أهمية هذا الكشف، الذي تضمن العثور، لأول مرة بمنطقة البهنسا الأثرية، على بقايا آدمية بداخلها 13 لساناً وأظافر آدمية ذهبية لمومياوات من العصر البطلمي، بالإضافة إلى عدد من النصوص والمناظر ذات الطابع المصري القديم، والتي تظهر بعضها لأول مرة في منطقة البهنسا، مما يُمثل إضافة كبيرة لتاريخ المنطقة وتسلط الضوء على الممارسات الدينية السائدة في العصر البطلمي.
وأوضح الدكتور حسان إبراهيم عامر، الأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة ومدير حفائر البعثة، أنه في إحدى المقابر المكتشفة، تم العثور على جعران القلب موجود في مكانه داخل المومياء، بالإضافة إلى العثور على 29 تميمة لعامود جد، وجعارين لبعض المعبودات مثل حورس وجحوتي وإيزيس، وتمائم تجمع بين الثلاثة معبودات معاً.
وقال الدكتور استر بونس ميلادو رئيس البعثة من الجانب الإسباني إنه خلال أعمال الحفائر استطاعت البعثة العثور على بئر للدفن من الحجر مستطيل الشكل يؤدي إلى مقبرة من العصر البطلمي تحتوي على صالة رئيسية تؤدي إلى ثلاث حجرات بداخلها عشرات المومياوات متراصة جنباً إلى جنب، مما يشير إلى أن هذه الحجرات كانت قد استخدمت جميعها كمقبرة جماعية.
وبجانب هذا البئر تم العثور على بئر آخر للدفن يؤدي إلى ثلاث حجرات زُينت جدران أحد هذه الحجرات برسوم وكتابات ملونة، تمثل صاحب المقبرة ويدعى “ون نفر” وأفراد أسرته أمام المعبودات أنوبيس وأوزوريس وآتوم وحورس وجحوتي.
كما زُين السقف برسم للمعبودة نوت ربة السماء، باللون الأبيض على خلفية زرقاء تحيط بها النجوم والمراكب المقدسة التي تحمل بعض المعبودات مثل خبري، ورع، وآتوم.
وبحسب البيان، فإنه مما يلفت الانتباه وجود طبقة رقيقة جداً من الذهب شديدة اللمعان على وجه المومياء التي يقوم بتحنيطها المعبود أنوبيس وكذلك على وجه المعبودات أوزوريس وإيزيس ونفتيس أمام وخلف المتوفي، مشيراً إلى أن هذه المناظر والنصوص تمثل صاحب المقبرة وأفراد أسرته في حضرة معبودات مختلفة تظهر لأول مرة في منطقة البهنسا، وداخل هذه الحجرة عثرت البعثة على أربعة توابيت من الحجر الجيري.وكالات
قارب شمسي بالذكاء الاصطناعي ينقي 2.5 مليون لتر من المياه يومياً
في مبادرة رائدة تهدف إلى مكافحة تلوث المياه وتحسين جودة المياه العذبة، تقود شركة “إيكوبيس” الناشئة في كوريا الجنوبية جهوداً مبتكرة باستخدام روبوتات متطورة وذكاء اصطناعي وبيانات ضخمة، وتوفر هذه الشركة حلولاً ذكية لإدارة جودة المياه في البحيرات والخزانات ومصادر إمدادات المياه، محلياً ودولياً.
وكشف الرئيس التنفيذي، تشاي إن وون، عن التزام الشركة بتحويل حالة المسطحات المائية العذبة عالمياً، وفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
وأحد أبرز ابتكارات الشركة هو القارب الشمسي الذكي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، والمعروف باسم “قارب الشفاء”.
ويتميز القارب بتصميم مستوحى من الحصى الطبيعية، مما يضفي عليه جمالية متناغمة توفر راحة بصرية. يتمتع القارب بفترة تشغيل تصل إلى 24 ساعة يوميًا، وقادر على تصفية 2.5 مليون لتر من المياه، مع إمكانية استيعاب ثمانية ركاب. يجمع القارب بين كونه أداة لتنقية المياه ومنصة لتجارب طعام فريدة على الماء.
أحد أبرز ميزات “قارب الشفاء” هو تعدد وظائفه. في النهار، يوفر جولات استكشافية لمدة 30 دقيقة تسلط الضوء على مرافق المياه العذبة المحلية وتروج للمواقع السياحية القريبة عبر شاشات رقمية ورسوم متحركة.
أما ليلاً، فيتحول إلى منصة نابضة بالحياة تقدم أطباقاً من إعداد أشهر الطهاة، وتستضيف فعاليات مثل عروض الألعاب النارية المائية.
ونال هذا القارب تقديراً كبيراً من خلال حصوله على جائزة الابتكار المرموقة في معرض CES 2025 المرتقب في لاس فيغاس، ما يعكس التأثير المحتمل لهذا الابتكار في تعزيز استدامة المياه العذبة.
بالإضافة إلى “قارب الشفاء”، طورت الشركة روبوتات أصغر حجماً قادرة على تصفية ما بين 100,000 و500,000 لتر من المياه يومياً.
كما توفر محطة البحيرة المبتكرة التابعة لها قدرة على تنظيف ما بين 5 إلى 12 مليون لتر يومياً، حسب السعة المركبة، ما يشكل قفزة نوعية في تقنيات إدارة المياه الصديقة للبيئة.وكالات
الشمس تطلق شعلة بقوة مليارات القنابل الذرية خلال 100 عام
على الرغم من أن الشمس تُنتج عادة توهجات صغيرة نسبياً، فإنها قد تكون على وشك إطلاق حدث فائق الضخامة قد يتجاوز في قوته ملايين المرات ما يمكن تصوره.
ووصل العلماء إلى أن النجوم الشبيهة بالشمس، بما في ذلك شمسنا، تطلق توهجات فائقة بشكل متكرر أكثر مما كان يُعتقد سابقاً.
وبناءً على هذه النتائج، من المحتمل أن شمسنا قد تقترب من حدث توهج فائق.
ووفقاً لـLive Science قد يكون هذا التوهج أقوى من “مليارات القنابل الذرية”.
وقالت فاليري فاسيلييف، المؤلفة الأولى للدراسة من جمعية ماكس بلانك: “لقد فوجئنا جداً بأن النجوم الشبيهة بالشمس معرضة لمثل هذه التوهجات الفائقة المتكررة. التوهجات الفائقة هي عواصف شمسية قوية جداً يمكن أن تتسبب في أضرار واسعة النطاق مثل احتراق الإلكترونيات، وتدمير البيانات، وتعطيل الأقمار الصناعية، وحتى تهديد حياة رواد الفضاء في الفضاء”.
تراقب التلسكوبات آلاف النجوم وتتبع تغيرات سطوعها، ومن خلال ذلك يمكن للعلماء تحديد العلامات التي تشير إلى التوهجات الفائقة. ومن المثير للاهتمام أن هذه التوهجات يمكن أن تطلق انفجارات هائلة من الطاقة تتجاوز (أوكتيليون جول) في فترة زمنية قصيرة.
وقال سامي سولانكي، المؤلف المشارك للدراسة: “لا يمكننا مراقبة الشمس على مدى آلاف السنين، ولكننا نراقب سلوك آلاف النجوم الشبيهة بها على مدى فترات قصيرة من الزمن، ما يساعدنا في تقدير مدى تكرار حدوث التوهجات الفائقة”.
قام فريق دولي من العلماء بمراجعة بيانات من 56450 نجماً شبيهاً بالشمس، تم التقاطها بواسطة تلسكوب كيبلر الفضائي التابع لوكالة ناسا بين عامي 2009 و2013. وقال ألكسندر شابيرو من جامعة جراتس: “توفر لنا بيانات كيبلر دليلاً على 220 ألف عام من النشاط النجمي”.
وبحسب الدراسة، التي استعرضت 2527 من النجوم، تم رصد 2889 انفجاراً فائقاً. في المتوسط، تنتج النجوم الشبيهة بالشمس انفجاراً فائقاً كل 100 عام.وكالات
علماء يحولون بكتيريا الجلد إلى لقاح موضعي
تخيل عالماً يكون فيه اللقاح عبارة عن كريم تفركه على بشرتك بدلاً من إبرة يغرسها أحد العاملين في مجال الرعاية الصحية في ذراعك، وفوق ذلك يأتي هذا الكريم من دون ألم او تورم أو احمرار في الذراع.
هذا ما يسعى باحثون من جامعة ستانفورد إلى تحقيقه من خلال تدجين نوع من البكتيريا التي تعيش على جلد البشر، وقد أوشكت هذه الرؤية على أن تصبح حقيقة.
ويقول الدكتور مايكل فيشباخ أستاذ الهندسة الحيوية: “نحن جميعاً نكره الإبر، لم أجد شخصاً واحداً لا يحب فكرة استبدال حقنة التطعيم بكريم”.
ويوضح فيشباخ: “الجلد مكان رهيب للعيش فيه، إنه جاف بشكل لا يصدق، ومالح للغاية بالنسبة لمعظم الكائنات وحيدة الخلية، ولا يوجد الكثير من الطعام. لا أستطيع أن أتخيل أي شيء يريد العيش هناك”.
ولكن هناك عدد قليل من الميكروبات القوية التي تعيش في هذه المنطقة. ومن بينها المكورات العنقودية الجلدية، وهي نوع بكتيري غير ضار بشكل عام يستوطن الجلد.
و”توجد هذه الميكروبات على كل بصيلة شعر لدى كل إنسان تقريباً” كما يقول فيشباخ.
ويتابع: “علماء المناعة أهملوا ربما بكتيريا مستعمرات الجلد، لأنها لا تساهم كثيراً في رفاهيتنا”. “لقد افترضنا فقط أنه لا يوجد الكثير يحدث هناك”.
لكن تبين أن هذا خطأ. ففي السنوات الأخيرة، اكتشف فيشباخ وزملاؤه أن الجهاز المناعي يشن استجابة أكثر عدوانية ضد المكورات العنقودية الجلدية مما توقعه أي شخص.
وفي دراستهم الجديدة، ركز فيشباخ وزملاؤه على جانب رئيسي من الاستجابة المناعية – إنتاج الأجسام المضادة.
وقد أراد فيشباخ وزمليته الدكتوراه دجينيت بوسبين، معرفة: هل يقوم الجهاز المناعي للفأر، الذي لا يستعمر جلده عادةً ببكتيريا S. epidermidis، بإطلاق استجابة أجسام مضادة لهذا الكائن الدقيق إذا ظهر هناك؟”
ويقول فيشباخ “إن استجابة الأجسام المضادة للفئران للبكتريا كانت صادمة”.
فقد “ارتفعت مستويات هذه الأجسام المضادة ببطء، ثم أكثر وأكثر”. و”بدا الأمر كما لو أن الفئران تم تطعيمها”. كانت استجابتها للأجسام المضادة قوية ومحددة تمامًا كما لو كانت تتفاعل مع مسببات الأمراض.
وبحسب فريق البحث “يبدو أن نفس الشيء يحدث بشكل طبيعي في البشر”. “حصلنا على دم من متبرعين بشريين ووجدنا أن مستويات الأجسام المضادة المتداولة الموجهة إلى بكتريا S. epidermidis كانت مرتفعة مثل أي شيء يتم تطعيمنا ضده بشكل روتيني”.
وخطوة بخطوة، حول فريق فيشباخ بكتريا S. epidermidis إلى لقاح حي يمكن استخدامه موضعياً.
ووجد البحث أن الجزء المسؤول عن إطلاق استجابة مناعية قوية في S. epidermidis هو بروتين يسمى Aap.
ويعتقد الباحثون أن هذه الخلايا قد تعرض بعض أجزائها الخارجية لخلايا حراسة من الجهاز المناعي تتسلل بشكل دوري عبر الجلد، وتأخذ عينات من بصيلات الشعر، ثم تعيدها إلى الداخل لعرضها على خلايا مناعية أخرى مسؤولة عن تحضير استجابة الأجسام المضادة المناسبة التي تستهدف هذا العنصر.وكالات
باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً لإعادة نمو الأسنان
قال أطباء أسنان يابانيون إنهم يختبرون عقاراً رائداً لديه القدرة على تحفيز نمو براعم الأسنان الخاملة تحت اللثة، وإنهم يأملون أن يقدم العقار بديلاً لأطقم الأسنان والغرسات، من خلال هذه الأسنان المخفية.
وعلى عكس الزواحف والأسماك، التي تستبدل أنيابها عادةً بشكل منتظم، ينمو لدى البشر مجموعتان فقط من الأسنان.
ولكن تحت اللثة لدينا براعم خاملة من الجيل الثالث، كما يوضح لكاتسو تاكاهاشي، رئيس جراحة الفم في مستشفى معهد الأبحاث الطبية كيتانو في أوساكا.
ووفق “مديكال إكسبريس”، بدأ تاكاهاشي وفريقه التجارب السريرية في مستشفى جامعة كيوتو، وهو ما وصفه بأنها تقنية “جديدة تماماً” في العالم.
وفي مقابل العلاجات الاصطناعية المستخدمة للأسنان المفقودة نتيجة التسوس أو المرض أو الإصابة، والتي يُنظر لها على أنها مكلفة وتتطلب تدخلاً جراحياً، تقدم هذه التقنية المستقبلية مزايا “استعادة الأسنان الطبيعية”.
وتشير الاختبارات التي أجريت على الفئران والقوارض إلى أن منع بروتين يسمى USAG-1 يمكن أن يوقظ المجموعة الثالثة من الأسنان الخاملة، ونشر الباحثون صوراً مختبرية لأسنان حيوانية أعيد نموها.
وفي دراسة نُشرت العام الماضي، قال الفريق إن “علاجهم بالأجسام المضادة في الفئران فعال لتجديد الأسنان ويمكن أن يكون اختراقاً في علاج تشوهات الأسنان لدى البشر”.
وفي الوقت الحالي، يعطي هذا الفريق الطبي الأولوية للاحتياجات “المؤلمة” للمرضى الذين لديهم 6 أسنان دائمة أو أكثر مفقودة منذ الولادة.
وهي حالة وراثية تؤثر على حوالي 0.1% من الناس، الذين قد يعانون من مشاكل شديدة في المضغ.
وفي اليابان غالباً ما يقضي هؤلاء معظم فترة مراهقتهم وهم يرتدون قناع وجه لإخفاء الفجوات الواسعة في أفواههم، كما قال تاكاهاشي.
لذلك فإن الدواء يستهدف الأطفال في المقام الأول، ويريد الباحثون توفيره في وقت مبكر من عام 2030. وكالات
تقنية نانوية تُدمر مراكز الطاقة في الخلايا السرطانية
سلطت أبحاث جديد الضوء على إمكانية تدمير مراكز الطاقة في الخلايا السرطانية، من خلال علاج جيني معطل للطاقة باستخدام جسيمات نانوية مصنعة للتركيز فقط على الخلايا السرطانية.
وأظهرت التجارب المختبرية على الحيوانات، أن العلاج المستهدف فعّال في تقليص أورام الدماغ الدبقية، وأورام سرطان الثدي العدوانية.
ووفق “مديكال إكسبريس”، تغلب فريق البحث على تحدي كبير، لتفكيك الهياكل داخل مراكز الطاقة الخلوية هذه، والتي تسمى الميتوكوندريا، باستخدام تقنية تحفز التيارات الكهربائية المنشطة بالضوء داخل الخلية.
وقال الباحث الرئيسي المشارك لوفانغ تشو: “نعطل الغشاء، لذلك لا يمكن للميتوكوندريا العمل وظيفياً لإنتاج الطاقة أو العمل كمركز إشارات. ويتسبب هذا في موت الخلايا المبرمج يليه تلف الحمض النووي”.
وأضاف: “أظهرت التجارب أن هاتين الآليتين تقتلان الخلايا السرطانية.
وقد اعتُبرت الميتوكوندريا، المنتج الأساسي للطاقة التي تغذي وظائف الخلايا، هدفاً علاجياً جذاباً مضاداً للسرطان لسنوات، لكن غشاءها الداخلي غير القابل للاختراق يعقد هذه الجهود.
ونجح مختبر تشو في فك الشفرة قبل 5 سنوات، من خلال اكتشاف كيفية استغلال ضعف الغشاء الداخلي، وهو فرق الشحنة الكهربائية الذي يحافظ على بنيته سليمة ويعمل على المسار الصحيح.وكالات
اليمنية أبرار توصل فنها على البيانو إلى المسارح الدولية
بإصرار دؤوب وطموح لافت تواصل الشابة اليمنية أبرار الحناني العزف على البيانو، في نشاط حيوي يهدف إلى إيصال فنها إلى العالم.
وتبلغ الحناني من العمر 25 عاما، وهي حاصلة على شهادة بكالوريوس لغة إنجليزية، إضافة إلى حصولها على دبلوم موسيقي في العزف على البيانو وقراءة النوتة من البيت اليمني للموسيقى.
وتفيد الحناني بأن شغفها في العزف بدأ منذ كان عمرها أربع سنوات، وأن أمّها هي التي اكتشفت هذه الموهبة الفنية. وأضافت “في طفولتي كانت أختي الكبيرة تعزف على البيانو، وكنت أحب تقليدها وأقوم بالعزف على أغان بسيطة مثل أغاني الفنانة اللبنانية الشهيرة فيروز، إضافة إلى العزف باليدين على أغاني الفنان الشهير أبوبكر سالم بالفقيه”.
بعد أن تبين هذا الحس الفني للطفلة أبرار حينها قرر والداها الذهاب بها إلى البيت اليمني للموسيقى بالعاصمة صنعاء وهي في عمر الثماني سنوات، وبدأت فعليا تعلم العزف باليدين وقراءة النوته الموسيقية.
وتقول أبرار “وقتها كنت طفلة لا أعرف مجال الفن جيدًا، وكنت أعتبره مجرد دراسة معرفية، وأحببت من أمي حينها أن تعلمني العزف”. وأضافت “بعد مرور الوقت عرفت أن الفن رسالة سامية مهمة أستطيع أن أعبر من خلاله عن شعوري وإحساسي”.
في البيت اليمني للموسيقى واصلت أبرار تعلم العزف حتى نالت لقب أصغر عازفة بيانو في اليمن عام 2009، وعمرها حينها حوالي عشر سنوات.
تقول أبرار “كان شعوري يحمل مسؤولية وفخرا في نفس الوقت بأن أكمل الدراسة في هذا المجال وأثبت للعالم أن الفن اليمني متنوع وموجود وليس مقتصرا على الرجال فقط بل أيضا يوجد عازفات يمنيات”.
وخلال طفولتها شاركت أبرار في فعاليات فنية محلية ودولية أبرزها كان في الملتقى العاشر للأطفال العرب في الإمارات عام 2010، وفازت حينها بالمركز الثالث في مجال الموسيقى.
كما شاركت أبرار في العديد من الفعاليات في اليمن، وإنجازاتها المشاركة في حفلات الأوركسترا الحضرمية في عدة دور أوبرا في دول مثل مصر والكويت وقطر.
وأدت الفنانة أبرار عدة وصلات عزف خلال الفترة الماضية، أبرزها مقطوعة “متيم” في دار الأوبرا في الكويت وقطر.
وكانت هذه المقطوعة من أهم ما قدمته أبرار لحماس الجمهور وغنائه معها والانتشار الذي حققته المقطوعة، وفق حديثها.
وتبدي أبرار سعادتها بأداء عزف ميدلي غنائي للفنان أبوبكر سالم، كونه أول توزيع موسيقي لها.
وخلال مشوارها الفني واجهت أبرار بعض الصعوبات، وعن ذلك تقول “لا يوجد عمل ناجح بلا صعوبات وعواقب، ولكن التغلب والتخلص منها هو النجاح بحد ذاته”.
وترى أبرار أن “فئة بسيطة من المجتمع هي من تنتقد، ولا نستطيع القول إن المجتمع اليمني كله غير متقبل للفن لأن مجتمعنا بطبيعة الحال مجتمع فني ويحب الفن خاصة أن البلاد متنوعة فنيًا ولديها من التراث الفني الكثير”.
ومضت قائلة “في البداية بالطبع تلقيت بعض النقد حول كوني فتاة تعزف، ولكن بعدها حظيت بتشجيع كبير، وحوّلت عثرة النقد إلى حجرة أصعد بها إلى سلم النجاح الذي أتمناه”.
وحول طموحها الفني مستقبلا تحلم أبرار بأن تكون أول موزعة موسيقية يمنية تقدم الفن اليمني بالشكل الذي يستحقه.
وحصدت العازفة اليمنية أبرار عددا من الجوائز، أهمها كانت جائزة المركز الثالث على مستوى الوطن العربي في مسابقة الملتقى العاشر للأطفال العرب في الشارقة في مجال الموسيقى عام 2010، وجائزة رئيس الجمهورية اليمنية عام 2018. كما حصدت جائزة أصغر اللاعبات في لعبة الشطرنج في مسابقة كانت تقام في اليمن بين المحافظات.
وحول أهمية الفن في الدفع من أجل السلام في اليمن، تشدد أبرار على أن الفن هو لغة السلام، واللغة التي يتحدث بها هي الموسيقي ويفهمها الجميع حتى وإن كانوا من بلدان مختلفة في العالم.وكالات
مسابقة لتصميم نصب لإليزابيث الثانية في لندن
أطلقت الحكومة البريطانية الخميس الماضي، نداء لإيجاد مصممين ومهندسين معماريين وفنانين ستوكل إليهم مهمة تصميم نصب تذكاري للملكة إليزابيث الثانية بالقرب من قصر باكينغهام.
وسيكون لدى الفريق الإبداعي الذي سيرسو عليه الاختيار في النهاية ميزانية مؤقتة تتراوح بين 23 و46 مليون جنيه إسترليني (29 إلى 58 مليون دولار) لهذا النصب التذكاري الذي سيقام في حديقة سانت جيمس في قلب لندن.
وقال المسؤول الحكومي الكبير بات مكفادين “سيكون هذا النصب التذكاري الوطني بمثابة تكريم دائم لإرث الملكة الراحلة، ما يوفر مساحة للتأمل والاحتفال”. وسيتم تمويله بأموال عامة وستتولى لجنة تذكارية أنشئت في عام 2023 للإشراف على المشروع اختيار الفائز من بين المقترحات التي يمكن تقديمها حتى 20 يناير 2025.
وقال السكرتير الخاص السابق للملكة روبن جانفرين الذي يترأس هذه اللجنة “نريد جذب أفضل الفرق من المهندسين المعماريين والفنانين ومنسقي الحدائق والمهندسين وغيرهم من المتخصصين للعمل معنا وإنشاء تصميم استثنائي لهذا النصب التذكاري”.
وسيتم اختيار خمسة مشاريع بعد تصفية أولية. وأشار جانفرين إلى أنه سيتعين على المشاركين إظهار الطريقة التي ينوون من خلالها تسليط الضوء على “الإسهامات الاستثنائية للملكة إليزابيث الثانية في حياة البلاد، وسرد قصة الحكم الطويل لصاحبة الجلالة”.
وستشمل الميزانية المخصصة لبناء هذا النصب التذكاري أيضا استبدال جسر في الحديقة. وبعد موافقة الملك تشارلز الثالث ورئيس الوزراء، سيُكشف عن تصميم النصب التذكاري في عام 2026، وهو العام الذي سيوافق الذكرى المئوية لولادة إليزابيث الثانية.
وسيكون موقع النصب بالقرب من تمثالي الملك جورج السادس والملكة الأم، والدي إليزابيث الثانية، وسيكون قريبا من جادة ذي مول الطويلة المؤدية إلى باكنغهام والتي تمر بها المواكب الملكية.وكالات
أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك نحو الشمال بعد 30 عاماً من السكون
يتحرك أكبر جبل جليدي في العالم مرة أخرى، بعد أن حوصر في دوامة طوال معظم العام.
تبلغ مساحة الجبل الجليدي «إيه تو ثري إيه» 3800 كيلومتر مربع (1500 ميل مربع)، أي أكبر من ضعف مساحة لندن الكبرى، ويبلغ سمكه 400 متر (1312 قدماً). انفصل عن القارة القطبية الجنوبية في عام 1986؛ لكنه سرعان ما علق قبالة الساحل مباشرة. وأدى عمق الجبل الجليدي إلى انغماس قاعه في قاع بحر ويديل، وهو جزء من المحيط الجنوبي؛ حيث ظل ثابتاً لأكثر من 30 عاماً، ثم بدأ في التحرك شمالاً في عام 2020، ولكن منذ الربيع، كان يدور في مكانه، بعد أن حوصر في عمود دوار من الماء بالقرب من جزر أوركني الجنوبية، وفق هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وقالت هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي، إن الجبل الجليدي «إيه تو ثري إيه» ينجرف الآن نحو الشمال.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور أندرو مايجرز، عالم المحيطات في هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي: «من المثير أن نرى الجبل الجليدي يتحرك مرة أخرى بعد فترات من التجمد. نحن مهتمون بمعرفة ما إذا كان سيسلك المسار نفسه الذي سلكته الجبال الجليدية الكبيرة الأخرى التي انفصلت عن القارة القطبية الجنوبية». ويُعتقد أن الجبل الجليدي «إيه تو ثري إيه» سيغادر المحيط الجنوبي في نهاية المطاف ويدخل المحيط الأطلسي؛ حيث سيواجه مياهاً أكثر دفئاً، ومن المرجح أن يتفكك إلى جبال جليدية أصغر حجماً ويذوب في النهاية.
ويقوم الدكتور مايجرز وهيئة المسح البريطانية بالقطب الجنوبي بفحص تأثير الجبال الجليدية على النظم البيئية المحلية، بعد مرورها من خلالها.
قبل عام، جمع الباحثون على متن سفينة الأبحاث الملكية «السير ديفيد أتينبورو» بيانات من المياه المحيطة بـ«إيه تو ثري إيه».
وقالت لورا تايلور، عالمة الكيمياء الحيوية الجيولوجية التي كانت جزءاً من الطاقم: «نعلم أن هذه الجبال الجليدية العملاقة يمكن أن توفر العناصر الغذائية للمياه التي تمر عبرها، مما يخلق أنظمة بيئية مزدهرة في مناطق أقل إنتاجية»، وتابعت: «ما لا نعرفه هو الفرق الذي يمكن أن تحدثه الجبال الجليدية المعينة، وحجمها وأصولها في هذه العملية».وكالات
خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.
وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، الأربعاءالماضي، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».
و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.
وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.
كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.
وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر وأوائل نوفمبر .وكالات
الصين تبيع أسرع آلة قطع بالليزر لمشترٍ مجهول
حقق قطاع التصنيع عالي التقنية في الصين تقدماً في التوسع في الأسواق الدولية، حيث قامت شركة مقرها تشجيانغ بتصدير نظام قطع بالليزر عالي الطاقة إلى مشترٍ أمريكي مجهول، ويعد النظام أسرع آلة قطع بالليزر في العالم.
والقطع بالليزر هو عملية دقيقة ومتعددة الاستخدامات تستخدم شعاعاً مركّزاً لقطع أو تشكيل أو نقش مواد مثل المعدن أو البلاستيك أو الزجاج، ومن مميزاته، الدقة العالية، والحد الأدنى من النفايات، ووقت المعالجة المنخفض، وهو ضروري في الصناعات مثل البناء، وبناء السفن، والفضاء، والتصنيع الثقيل، وفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
وقامت Penta Laser، وهي مشروع مشترك بين Chutian Laser Group وشريك إيطالي، بتسليم قاطعة ليزر بقوة 60 كيلو وات – تعد الأولى لصناعة الصلب الهيكلي – لعميل لم يتم ذكر اسمه قبل تنفيذ ضوابط التصدير الصينية الجديدة.
وهذه الآلة قادرة على قطع الفولاذ الكربوني بسمك 20 ملم، أي ما يقرب من ثلثي البوصة، بسرعة 11-12 متراً (36-39 قدماً) في الدقيقة، ومن غير الواضح ما إذا كانت آلة القطع بالليزر أو التكنولوجيا المرتبطة بها تندرج ضمن نطاق حظر التصدير الأخير في الصين.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة Penta Laser أن تقنية القطع بالليزر ربما وصلت إلى قوتها المثالية عند 60 كيلو وات، حيث يحل هذا المستوى محل القطع بالبلازما واللهب بشكل فعال، وأشار إلى أن زيادة قوة الليزر بعد هذه النقطة من شأنها أن تقدم تحسينات طفيفة في الكفاءة أو القدرة مع زيادة التكاليف واستهلاك الطاقة للمستخدمين بشكل كبير.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو القادة الليبيين للمشاركة بشكل بنّاء في الحوار الذي تيسره البعثة الأممية
أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تقريرًا يغطي الفترة من 9 أغسطس إلى 4 ديسمبر الجاري، حث فيه القادة الليبيين على المشاركة البناءة في الحوار الذي تيسره الأمم المتحدة بهدف حل الخلافات وإجراء الانتخابات.
وأكد غوتيريش في تقريره أن الإجراءات الأحادية من شأنها أن تزيد من إضعاف وحدة ليبيا وسيادتها، وتعمق الجمود السياسي، صارفةً الانتباه عن توحيد المؤسسات.
وشدد الأمين العام على أن إجراء الانتخابات العامة يمثل ضرورة لاستعادة شرعية مؤسسات الدولة الرئيسية.
كما أعرب غوتيريش عن قلقه بشأن الخلاف القائم بين مجلس النواب والمحكمة العليا حول البت في المسائل الدستورية، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على استقلالية القضاء.
وأشار غوتيريش إلى أن النزاع الطويل الأمد داخل المجلس الأعلى للدولة يقوض وحدته، حاثًّا قادة المجلس وأعضاءه على إيجاد حل يتوافق مع الاتفاق السياسي.
وفيما يتعلق بالملف الأمني والعسكري، أكد غوتيريش أهمية مضاعفة اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) والأطراف الليبية المعنية جهودها لتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، والمحافظة على وقف إطلاق النار.
المصدر: تقرير
الأمم المتحدةغوتيريش Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0