نتنياهو يبحث مع ترامب رهائن غزة والوضع في سوريا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه تحدث مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بشأن التطورات في سوريا وأحدث مساعي إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.
وقال نتنياهو، في بيان، إنه تحدث إلى ترامب مساء السبت، مضيفا: "ليست لدينا أي مصلحة في مواجهة سوريا".
وتابع أن الإجراءات الإسرائيلية في سوريا تهدف إلى "إحباط التهديدات المحتملة من سوريا ومنع سيطرة عناصر إرهابية على مواقع بالقرب من حدودنا".
ويأتي حديث ترامب ونتنياهو في الوقت الذي كشف فيه مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن هناك تقدما كبيرا في مفاوضات "صفقة الرهائن".
ونقل موقع "واينت" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله مساء السبت إن هناك "تقدما كبيرا" في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، والتي يتم حاليا إبقاء نقاطها الرئيسية تحت المراقبة رغبة في منع التدخلات السياسية التي من شأنها إحباطها.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن "رئيس الموساد ورئيس الشاباك أبلغا مجلس الوزراء بأن حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لم يكن موجودا من قبل، ومن المقدر أنه يمكن التوصل إلى اتفاق خلال فترة قصيرة، وربما أسابيع قليلة.
وذكر المسؤول أن سبب تغير موقف حماس هو "الضربات التي تلقتها" ودخول ترامب إلى البيت الأبيض خلال شهر تقريبا.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الطيبي: نتنياهو يقصف غزة مجددًا لإنقاذ حياته السياسية
#سواليف
قال رئيس حزب “الحركة العربية للتغيير” في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، أحمد الطيبي، إن قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو استئناف عدوانه على قطاع غزة “لا علاقة له بالرهائن (الأسرى لدى المقاومة)، بل يتعلق بالتمسك بالسلطة”.
وأشار الطيبي في مقال نشره اليوم الخميس على موقع /ميدل إيست آي/ البريطاني، إلى أن “الرجال والنساء والأطفال (في غزة) يدفعون حياتهم ثمنًا لحرب تهدف إلى البقاء السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.
وشدد على أن “إسرائيل انتهكت وقف إطلاق النار في غزة من جانب واحد بعد رفضها الانتقال إلى المرحلة الثانية التي كانت ستضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين. ورفض نتنياهو مرارًا عروضًا من حماس لإطلاق سراحهم”.
مقالات ذات صلةوأوضح الطيبي في مقاله أنه لو كانت حكومة نتنياهو “قد أولت إعادة الرهائن إلى ديارهم أولوية حقيقية، لكان من الممكن التوصل إلى اتفاق منذ زمن بعيد. لكن هذا يعني إنهاء الحرب، وإلا سينهار ائتلاف نتنياهو. وهكذا أصبح القتال أداة سياسية تُدار بذريعة الأمن”.
وأضاف: “ليس من قبيل المصادفة أن يأتي القصف يوم الثلاثاء قبل تصويت مهم على الميزانية، حيث هدد المشرعون المتشددون بإسقاط الحكومة إذا لم يتم تمرير قانون يستثني مجتمعهم من التجنيد، وأصدر وزير الأمن القومي السابق إيتامار بن جفير إنذارات نهائية بهذا الشأن”.
وأكد الطيبي، وهو عضو في برلمان الاحتلال (الكنيست)، على أن نتنياهو “مستعد لحرق كل شيء – أرواح الأبرياء، والتماسك المجتمعي الإسرائيلي، والاستقرار في الشرق الأوسط – فقط من أجل البقاء على قيد الحياة ليوم واحد آخر في السلطة”.
واستطرد: “هكذا يتصرف نتنياهو تحديدًا. فبدلًا من البحث عن حلول واقعية، يُجبر الواقع على الرضوخ لاحتياجاته السياسية. ومن أجل البقاء السياسي، أصبح كل شيء مسموحًا، بدءًا من قصف السكان المدنيين في غزة، إلى تدمير مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية المحتلة وتشريد عشرات الآلاف من الناس”.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء عدوانًا واسعًا على غزة، مستأنفةً حرب الإبادة مجددًا على القطاع. وأسفرت الغارات عن استشهاد 460 فلسطينيًا، بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 600، بعضهم في حالات خطيرة.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب “إسرائيل”، بدعم أمريكي، جرائم إبادة جماعية في غزة، مما أسفر عن أكثر من 161 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.