أصوات أمريكية تتعالى.. حان وقت محادثات السلام في أوكرانيا مع فشل هجوم كييف
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أقر عضو مجلس النواب الأمريكي أندرو هاريس بالفشل الذريع لهجوم أوكرانيا المضاد، مشككا في صوابية قرار واشنطن مواصلتها تقديم الدعم لكييف من دون إشراف مناسب لهذا التوجه.
وبحسب صحيفة "بوليتيكو"، قال هاريس وهو جمهوري من ماريلاند والمعروف سابقا بدعمه تقديم المساعدة لأوكرانيا، خلال اجتماع مع مؤيديه يوم الثلاثاء الماضي، لتقييم الوضع في أوكرانيا: "أليس هذا الوضع أكبر من مجرد مأزق؟ أليس الأجدى بنا أن نكون واقعيين بهذا الشأن ؟ أعتقد أنه ينبغي علينا ذلك على الأرجح".
وفي معرض حديثه عن محاولات كييف شن هجومها المضاد، شدد هاريس قائلا: "بصراحة، هذا أمر فشل"، مضيفا حول احتمالات مآل عمليات قوات كييف: "لم أعد واثقا في وجود أي فرصة لتحقيق النصر".
وردا على سؤال من أحد المراسلين عما إذا كان سيدعم تقديم أموال إضافية لمساعدة أوكرانيا، قال هاريس: "في حال كانت تلك الأموال مخصصة للأغراض الإنسانية، أو للأغراض غير العسكرية، أو لأغراض عسكرية دون (إشراف) المفتش العام، فلن أقوم بدعم هذا".
كما اعترف هاريس بإمكانية إساءة استخدام الأموال التي يتم تخصيصها لكييف، ولفت الانتباه إلى وجود عجز في الميزانية في الولايات المتحدة.
وأردف قائلا: "أنا آسف للغاية، لكن لا تتوافر عندنا مثل هذه الأموال"، وذلك في إشارة إلى إمكانية تخصيص تمويل إضافي لكييف.
واختتم هاريس: "أعتقد أن الوقت قد حان من أجل دعوة واقعية لإجراء محادثات سلام. أعرف أن رئيس (أوكرانيا فلاديمير) زيلينسكي لا يريد ذلك"، مشددا على أنه "لكن الرئيس زيلينسكي كان سيخسر الحرب بشكل مؤسف لولا دعمنا. وبمساعدتنا أيضا لم ينتصر. والوضع الآن في طريق مسدود".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي فلاديمير زيلينسكي كييف مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون روسية: هجوم موسكو على كييف رد على اغتيال مسؤول عسكري كبير
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحا أن موسكو تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
تغير موقف روسيا والمشهد الأوروبيوأضاف «أيوب»، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية، حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأوضح أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدا أن روسيا تعتبر أن الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
التخوف من عودة ترامب ومستقبل التفاوضوشدد الخبير في الشؤون الروسية، على أن هناك تخوفا في الغرب من دونالد ترامب، ما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، موضحا أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.