جامعة الأمير محمد بن فهد تعلن الفائزين بالجوائز الدولية لبراءات الاختراع
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلنت جامعة الأمير محمد بن فهد الفائزين بالجائزة الدولية التي أطلقتها بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للمخترعين الأمريكية NAI، في 30 مايو الماضي؛ بهدف تشجيع المخترعين لإيجاد حلول ابتكارية في مجالات تطبيقات التكنولوجيا، الهندسة، الطب، علوم الحياة، الأمن المائي والغذائي، نماذج الأعمال غير النمطية، الاستدامة، والتي تم تحكيمها من قبل لجنة علمية مكونة من الأكاديمية وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وأشارت اللجنة إلى أن عدد الأعمال المتقدمة بلغ أكثر من ١٠٠ عمل، حيث حققت الأستاذة في معهد نيو جرسي للتكنولوجيا الدكتورة تارا ألفاريز، المركز الأول عن ابتكارها علاجًا جديدًا لضعاف النظر من خلال استخدام الواقع الافتراضي لتسجيل وتحليل حركات العين للعلاجات المحسنة، مع تقليل الآثار الجانبية السلبية، مثل الصداع والتعب وعدم وضوح الرؤية.
وحقق أستاذ الهندسة بجامعة نبراسكا لينكولن الدكتور شين فاريتور، المركز الثاني، عن اختراعه لنظام جراحي بمساعدة الروبوت ويُعد أول روبوت مصغر يتم تصميمه لإدخاله جسديًا في عمليات الجراحة الروبوتية طفيفة التوغل، ما يساعد على تقليل الإقامة في المستشفى وتخفيف مضاعفات المرضى وتقليل تكلفة التشغيل، إضافة إلى إمكانية الاستفادة منه في المرافق الطبية المتنقلة، كما حققت أستاذة الفيزياء والعلوم البصرية الدكتورة سوزان تراميل، بجامعة نورث كارولينا في شارلوت، المركز الثالث عن براءة اختراعها للأساليب والتراكيب للحفظ البيولوجي، حيث يساعد ابتكارها على إنشاء تجفيف دقيق والتحكم في درجات الحرارة، وهو أمر ضروري للحفاظ على العينات البيولوجية الحساسة.
وحددت الجامعة جوائز مالية بمجموع ٦٠ ألف دولار امريكي (٢٢٥ ألف ريال سعودي)، يحصل منها صاحب المركز الأول على منحة بحثية بقيمة ٢٥ ألف دولار، وسيحصل صاحب المركز الثاني على ١٥ ألف دولار والمركز الثالث ١٠ آلاف دولار، فيما ستتبنى الجامعة المشاريع الفائزة وتحويلها إلى مشاريع حقيقية يمكن الاستفادة منها في المجتمعات المحلية والعالمية.
وتهدف هذه الجوائز إلى تشجيع المخترعين من جميع دول العالم على إيجاد حلول لعدد من المشكلات التي تواجه العالم، وتسهم في تقديم حلول ابتكارية مميزة تهدف إلى التأثير المجتمعي الإيجابي، وتثري البحث العلمي على مستوى العالم وتحفز على إيجاد حلول للعديد من المشكلات التي تواجه الأوساط العلمية والتشجيع على التفكير الإبداعي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعضاء هيئة التدريس الأكاديمية الوطنية الامير محمد بن فهد التكنولوجي الروب الفيزياء الفائزين المخترعين المركز الأول
إقرأ أيضاً:
محمد سراج: التجديد الفكري عمل مستمر لإيجاد حلول وَفْقًا للشرع
واصل العلماء المشاركون في فعاليات الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية لدار الإفتاء المصرية (الإفتاء والأمن الفكري) اليوم بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، نقاشاتهم حول موضوع الفتوى والأمن الفكري، حيث استعرض الدكتور محمد أحمد سراج، أستاذ الدراسات الإسلامية بالجامعة الأمريكية، الشكر لمنظِّمي الندوة، ولفضيلة شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة مفتي الجمهورية، مؤكدًا على أهمية موضوع الفتوى والتجديد في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الأمة الإسلامية.
كما أكَّد أن الإفتاء هو بيان الحكم الشرعي في القضايا الحديثة من عالِم بمصادر الشريعة، ويجب أن يكون المفتي مُلمًّا بالكتاب والسنة، ومشيرًا لواقع الناس والأعراف المعاصرة، كما تستلزم عملية الإفتاء التعاون بين الهيئات المختلفة، مثل المجامع الفقهية ومجالس الفتوى لتوحيد المناهج.
وأوضح أنَّ الفتوى، والقضاء، والفقه تشكِّل مكونات مترابطة للنظام القانوني الإسلامي، وعبر التاريخ، لعب العلماء دَورًا مهمًّا في الحفاظ على تماسك الدولة الإسلامية وتحقيق العدل. ويظهر الترابط بين الفتوى والقضاء في الفقه الإسلامي الذي يتطور بما يتناسب مع متطلبات العصر.
كما قال إن التجديد ليس قفزًا في الهواء، بل هو عمل مستمر من أجل إيجاد حلول للمشكلات الاجتماعية وفقًا للشرع، وأن العلماء مثل الإمام محمد عبده والطاهر بن عاشور وغيرهما قدَّموا أفكارًا لتطوير مقاصد الشريعة لتلائم التغيرات الاجتماعية، بالإضافة إلى تطوير مقررات الأزهر وحماية حقوق المرأة.
وأشار إلى أنَّ المفتي يجب عليه استنباط الحكم الشرعي بين النص الشرعي وواقع الحياة. وقد يُظهر ذلك في تطبيقه لمبادئ العدل في قضايا الميراث والقضايا الاجتماعية، مثل قضية المرأة في الميراث التي حكم فيها عمر بن الخطاب بالتشريك بين الورثة على أساس مبدأ العدل.
وفي ختام عرضه أوضح أن التجديد في الخطاب الديني يتطلب دراسة المشكلات التي تواجه الأمة والعمل على حلِّها اعتمادًا على القرآن والسُّنَّة والاجتهادات الفقهية ويجب على دار الإفتاء مواصلة نشر وتحقيق مدونات الفتاوى لتساهم في التغيير الاجتماعي.