بيلاروس تجلي جميع دبلوماسييها من سوريا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية البيلاروسية أناتولي غلاز خلال تصريحات لوكالة "نوفوستي" الروسية، أن جميع الدبلوماسيين البيلاروس عادوا من سوريا إلى العاصمة مينسك.
وأضاف غلاز أن السفير البيلاروسي لدى دمشق يوري سلوكا، بقي هناك لبعض الوقت لإجراء بعض المشاورات، مشيرا إلى أنه من المقرر بعد ذلك إجراء تقييم للوضع في سوريا.
ولفت المتحدث باسم الخارجية البيلاروسية، إلى أن بلاده أقامت قنصلية مؤقتة للسفارة البيلاروسية في سوريا، بالعاصمة اللبنانية بيروت، لمواصلة الأنشطة القنصلية وتقديم المساعدة الممكنة للمواطنين البيلاروس.
وأعرب غلاز عن امتنان وزارة الخارجية البيلاروسية لجميع الزملاء الروس الذين ضمنوا وصول الدبلوماسيين البيلاروسيين إلى وطنهم بأمان.
في وقت سابق، أعلنت إدارة مركز العمليات والأزمات بوزارة الخارجية الروسية، إجلاء جزء من موظفي البعثة الدبلوماسية الروسية في دمشق، إلى جانب عدد من دبلوماسيي بيلاروس وأبخازيا وكوريا الشمالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية الروسية البعثة الدبلوماسية الروسية السفير البيلاروسي وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: ندعو إلى التعاون مع جميع الدول ولا نستهدف أحدا عبر أنشطتنا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الصينية، قالت إن قررنا اتخاذ إجراءات مضادة على المسؤولين الأمريكيين فيما يتعلق بتأشيرات السفر، وأن الولايات المتحدة خرقت القوانين الدبلوماسية بفرضها قيودا على تأشيرات المسؤولين الصينيين، وأن ندعو إلى التعاون مع جميع الدول ولا نستهدف أحدا عبر أنشطتنا.
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الضربة الروسية التي خلّفت 34 قتيلا على الأقل في سومي بشمال شرق أوكرانيا، بأنها "مروّعة".
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية “إير فورس وان”: "أعتقد أنه أمر فظيع.. وقد قيل لي إنهم ارتكبوا خطأ.. لكنني أعتقد أنه أمر مروّع".
وأدت ضربة صاروخية روسية إلى سقوط ما لا يقل عن 34 قتيلا وإصابة نحو 100 بجروح الأحد في وسط مدينة سومي؛ ما أثار تنديد حلفاء كييف الأوروبيين والأمريكيين، بحسب وكالة "فرانس برس".
وقبيل الضربة، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نظيره الأمريكي إلى زيارة أوكرانيا لرؤية الدمار الذي خلفته الحرب مع روسيا.
ومتوجها في شكل غير مباشر إلى الرئيس الأمريكي، قال زيلينسكي "نريدك أن تأتي وترى. أنت تعتقد أنك تفهم ما يجري هنا. حسنا، نحن نحترم قرارك".
ومن خلال محادثات منفصلة مع الطرفين، يحاول ترامب وقف الحرب التي اندلعت في فبراير 2032.