محلل سياسي: ما يجري في غزة استمرار لمخطط إسرائيلي لإبادة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال عبد المُهدي مطاوع، المحلل السياسي، أن ما يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من خلال التركيز على قضية الأسرى هو تحقيق أهدافه في تدمير حياة الفلسطينيين وقتل أكبر عدد منهم، معتبراً أن هذا هو “الانتصار الكامل” بالنسبة له، فما يجري في غزة هو استمرار لمخطط إسرائيلي يسعى إلى إبادة الشعب الفلسطيني.
وأضاف مطاوع، خلال مداخلة هاتفية لـ «برنامج مصر جديدة»، المذاع على قناة etc، أن الحرب في غزة لم تعد قائمة بنفس الشكل الذي كانت عليه في بدايتها، فهناك بعض المجموعات الفلسطينية التي تمارس نوعاً من المشاغلة للجيش الإسرائيلي بشكل منفصل، لكنها لا تشكل تهديدًا حقيقيًا للقدرة العسكرية الضخمة لإسرائيل.
وتابع أن عمليات المقاومة، مثل كمين الفلوجة وعمليات القنص، قد تُشكّل ضغطاً نفسيًا على المجتمع الإسرائيلي، لكنها لا تغير من واقع القوة العسكرية الإسرائيلية، كما أن الوضع الإنساني في غزة هو الأخطر حاليًا، حيث تتعرض المدنيين الفلسطينيين للذبح اليومي، في ظل حصار خانق وحالة تجويع غير مسبوقة.
وأشار إلى أن تصريحات المتحدث العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، حول الأسرى الإسرائيليين، فهذا يُظهر مدى فداحة الوضع الحالي، كما انه من الأولوية أن تكون التركيز على معاناة الفلسطينيين داخل غزة، وليس على الأسرى الإسرائيليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الشعب الفلسطيني الفلسطينيين قضية الأسرى المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الجيش اللبناني يحظى بدعم دولي وعربي (فيديو)
أكد المحلل السياسي اللبناني وجدي العريضي، أن الجيش اللبناني أظهر كفاءته القتالية واللوجستية في حربه ضد الإرهاب في جرود البقاع، حيث نجح في طرد الإرهابيين، مشيرًا إلى أن الجيش قدم تضحيات كبيرة وسقط منه شهداء أثناء تأدية واجباته الوطنية، خاصة في الجنوب اللبناني.
خبير: الجيش اللبناني الضمان الوحيد للنهوض بالوطن في ظل التحديات خبير عسكري: الجيش اللبناني يستعد لدخول منطقة الناقورة بعد انسحاب إسرائيل دورات تدريبية متقدمة لعناصر الجيش اللبنانيوأضاف العريضي، خلال حديثه مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج «مطروح للنقاش» عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «عندما يكون هناك اتفاق وغطاء دولي، يجب أن يكون الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن المراقبة والمواكبة، كما هو الحال الآن، الجيش اللبناني يحظى بدعم دولي وعربي كبير، بالإضافة إلى دورات تدريبية متقدمة لعناصره، مما يُعزز من جاهزيته وقدرته على مواصلة مهمته كضامن للسلم الأهلي داخليًا وعلى الحدود أيضًا».
وتابع العريضي: «هناك من يشكك في قدرة الجيش اللبناني على مواجهة إسرائيل، لكن يجب أن نتذكر أن إسرائيل اجتاحت الجنوب اللبناني ودمّرته ووصلت حتى إلى سوريا، أين كان نظام الأسد وإيران من حماية الجيش السوري حينها؟».
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة قد تحمل تغيرات كبيرة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الحكم، مما قد يؤثر على الأوضاع في المنطقة ويعيد تشكيل المشهد السياسي.
وأكد الدكتور أنطوان أسعد، أستاذ القانون الدولي، أهمية أن تعمل قيادة الجيش اللبناني جنبًا إلى جنب مع الرئيس جوزيف عون على وضع استراتيجية دفاعية شاملة تعتمد على القوى الأمنية والعسكرية.
وشدد في مداخلة تليفزيونية، على أن هذه الاستراتيجية يجب أن تشمل تسليم حزب الله سلاحه للدولة اللبنانية، لتكون هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن قرار السلاح والدفاع.
وتابع أن من يرغب في المقاومة يجب أن يكون جزءًا من الجيش اللبناني، الذي يخضع لسلطة مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية كالقائد الأعلى للقوات المسلحة، لافتًا إلى أن قرار الحرب والسلم يجب أن يكون حصريًا بيد الدولة، وليس بيد أي فصيل لبناني منفرد.
وأكد أن لبنان بحاجة ماسة إلى تشكيل حكومة تكنوقراط في ظل التجارب السابقة التي عانى فيها من صعوبة تأليف الحكومات نتيجة اعتراض الكتل النيابية وسعيها لتوزيع المناصب الوزارية بما يخدم مصالحها.
ولفت إلى أن حكومة التكنوقراط، المدعومة من الكتل السياسية ولكن الخالية من المصالح الحزبية، هي الوحيدة القادرة على تجاوز الحسابات الضيقة والعمل لتحقيق المصلحة الوطنية الشاملة ومعالجة القضايا الكبرى.