حملات عربية وخليجية لمقاطعة السياحة في تركيا بسبب العنصرية ضد العرب
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
زنقة 20. وكالات
يشهد هذا الصيف انتشارا كبيرا لمقاطع مصورة يتداولها رواد منصات التواصل الاجتماعي، تظهر حدوث اعتداءات لفظية وجسدية بحق بعض السياح العرب في تركيا، مما دفع عددا كبيرا من الناشطين لاعتبار أنها “ظاهرة ممنهجة تعكس عنصرية”، وإطلاق حملات إلكترونية لمقاطعة السياحة في “بلاد الأناضول”، بينما يصر آخرون على أن تلك الوقائع “ليست إلا حوادث فردية” يمكن أن تقع فصولها في أي بقعة من العالم.
بالأرقام.. بيانات سياحية تركية
ووفقا لبيانات وزارة السياحة التركية، فإن البلاد كانت قد استقبلت 23 مليوناً و30 ألفا و209 سائحين أجانب، في الأشهر السبعة الأولى من عام 2022، فيما احتل الألمان المرتبة الأولى في قائمة السياح الأجانب.
وأوضحت البيانات أن عدد الزوار الأجانب بين يناير ويوليو 2022، حقق نموا بنسبة 128.28 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.
وعلى الصعيد العربي، حل العراق، وفقا لبيانات الوزارة، في المرتبة الأولى من حيث إجمالي زوار تركيا في تلك الفترة.
وزار البلاد 660 ألفا من العراق، و279 ألفا من الكويت، ومن ثم الأردن بـ272.676 ألف زائر.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها السفير التركي في السعودية، فاتح أولوصوي، في يونيو الماضي، أكد أن أرقام السائحين السعوديين “شهدت نمواً”، حيث وصلت إلى ما يقارب 500 ألف سائح خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر من العام المنصرم.
وبحسب المسؤول في وكالة غرب البحر الأبيض للتنمية، عثمان أرول ساري دره، فإن “السياح العرب ينفقون مبالغ تصل إلى 4 آلاف دولار لكل سائح خلال زيارتهم إلى تركيا”، بينما “ينفق السياح الروس حوالي 800 دولار فقط” خلال رحلاتهم السياحية.
فيديوهات مثيرة للجدل
ورغم الثقل المادي الذي يشكله السائح العربي في تركيا، لاسيما القادمين من دول الخليج، فقد انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة يقول متداولوها إنها “تكشف مدى العنصرية” التي يتعرض لها العديد من السياح القادمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومن أحدث تلك المقاطع المصورة التي جرى تداولها، ما يكشف، بحسب ناشريها، عن وقوع اعتداء من قبل بعض العمال في مطعم بإسطنبول بحق سياح خليجيين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بسبب دورها في سوريا..عضوان في الشيوخ الأمريكي يطالبان بمعاقبة تركيا
عرض عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الجمعة، مشروع قانون مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لفرض عقوبات على تركيا، مشيرين إلى مخاوف من العمل العسكري لأنقرة أو الجماعات التي تدعمها في شمال سوريا.
وقدم عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطي كريس فان هولن، والجمهوري ليندسي غراهام "قانون مواجهة العدوان التركي لعام 2024"، على أمل أن يدفع التهديد بالعقوبات، نحو وقف إطلاق النار. لكنهما قالا إن على واشنطن أن تعمل مع تركيا دبلوماسياً لتسهيل وقف إطلاق النار المستدام، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين تركيا وسوريا.Attacks by Turkish-backed forces on our Syrian Kurdish partners undermine regional security & efforts to prevent an ISIS resurgence.
Today Sen Graham & I introduced a bill to impose sanctions on Turkey—which we should enact if they do not accept a ceasefire & demilitarized zone.
وقالا في بيان: "تهدف هذه العقوبات إلى منع المزيد من الهجمات التركية أو المدعومة من تركيا على قوات سوريا الديمقراطية، والتي تنذر بإعادة ظهور تنظيم داعش الإرهابي، ما يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة وبقية العالم".
وتصاعدت الأعمال القتالية في شمال سوريا، منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد منذ أقل من أسبوعين. وتوسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق نار هش في المنطقة بين تركيا والجماعات السورية التي تدعمها، والمقاتلين الأكراد السوريين المدعومين من الولايات المتحدة.