تأثير التغذية السليمة على صحة الدماغ والذاكرة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
التغذية السليمة تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز صحة الدماغ والذاكرة، وفيما يلي على الأطعمة التي تدعم صحة الدماغ وتحسن الذاكرة.
• الأسماك الدهنية: مثل السلمون والسردين تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تساهم في تعزيز وظائف الدماغ.
• المكسرات والبذور: مثل الجوز واللوز غنية بالفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة الدماغ.
• الخضروات الورقية: مثل السبانخ والكيل تحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الدماغ من الأضرار.
2. الأطعمة التي تحسن الذاكرة:
• التوت: يحتوي على مركبات تساعد في تحسين الذاكرة وتعزيز قدرة الدماغ على التعلم.
• الكاكاو الداكن: يحتوي على مركبات تحسن تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساهم في تحسين الذاكرة والتركيز.
• البيض: مصدر غني بالبروتين والفيتامينات التي تدعم الذاكرة وصحة الدماغ.
3. تأثير التغذية على الوقاية من أمراض الدماغ:
• الوقاية من الزهايمر: يمكن أن يساعد النظام الغذائي الغني بالمغذيات في تقليل خطر الإصابة بأمراض الدماغ مثل الزهايمر.
• تحسين الأداء العقلي: الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية تدعم الأداء العقلي وتعزز القدرة على التركيز والتعلم.
التغذية السليمة تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الدماغ وتحسين الذاكرة. من خلال تناول الأطعمة المناسبة، يمكن تعزيز الأداء العقلي والوقاية من الأمراض المتعلقة بالدماغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغذية السليمة تأثير التغذية السليمة صحة الدماغ التی تدعم
إقرأ أيضاً:
عيد القوات الخاصة في الذاكرة الوطنية . . !
#عيد_القوات_الخاصة في #الذاكرة_الوطنية . . !
#موسى_العدوان
في مثل هذا اليوم الموافق 22 إبريل / نيسان من كل عام يصادف عيد ” القوات الخاصة “، تلك التشكيلة المميزة من تشكيلات قواتنا المسلحة، والتي تشرفت بقيادتها لمدة عامين ونصف في أوائل عقد الثمانينات.
في ذلك التاريخ من كل عام، كان جلالة الملك حسين عليه رحمة الله، والذي كان يفتخر بتلك التشكيلة المحترفة، يشرّف بحضوره السامي الاحتفال بعيدها السنوي، حيث يُدعى لحضوره كبار الشخصيات العسكرية والمدنية الرسمية وشيوخ العشائر، ويجري أمامهم عرضا ميدانيا لمهارات القوات الخاصة، من بينها : القفز الحر بالمظلات، احتلال أهداف محصّنة بقوات محمولة جوا أو بحرا، مسابقات في الرماية لإصابة أهداف محددة، القتال بالأيدي، حركات التايكواندو، يليها تكريم أبناء الشهداء بالسلام على جلالته وتقديم الهدايا الرمزية لهم.
ثم يُختم الاحتفال بقصيدة، يلقيها الشاعر حيدر محمود بين يدي جلالته وامام الحضور، إذ كانت القصيدة التي القاهر الشاعر في تلك المناسبة، في موقع الاحتفال بجوار سدّ الملك طلال عام 1982، مركّزة على أمنية الحسين، في تحرير المسجد الأقصى من الاحتلال الإسرائيلي البغيض. وتاليا ما ورد في أبيات تلك القصيدة، التي أظهرت تأثر الحسين بكلماتها عند سماعه لها، ولكن القدر لم يمهله ليحقق ما كان يتوق إليه ويتمناه خلال حياته :
مقالات ذات صلة مفاهيم إسلامية: الكتاب والقرآن 2025/04/21يا حبيبَ القُدْسً، نادَتْكَ القًبابُ * * والمحاريبُ . . فقد طالَ الغيـاب إنّهــا قُرَّةُ عَيْنَيْكَ، وفــــي **
زًنــْـدًكَ الوَشْــمُ، وللــكــّفً الخًـضــابُ
الأحبّــاءُ على العَــــهْدً الــــذي **
قَطَـعوهُ . . والـهوى بَـعْـدُ. . شبــابْ
رَسْمُــكَ الغـالي . . على **
رايـةّ . . واسْمُـكَ سيــفّ وَكًتـــابُ
وهُــــمُ الأهْــلُ، فيــا فارًسَهُـــمْ **
أسْرجً الم58ُــهْرَ، يُطـاوًعْـــكَ الرّكــابُ
وَيَسًـــرْ خَلْفَكَ بَحْـــرّ هائــــج ّ**
يَفْتـدي الأقصـى . . وأَمْواجّ غًضـــابُ
كَــمْ على السّــاحاتً مًنْ **
وردةّ فاحَـتْ . . وكَـمْ جـادَ سَحــابُ
وعلـى بــــابً الــعُــــلا ، كَـــمْ مًنْ يَــــدْ ** دقـــت وكـــم شـــعّ شهـــابُ وَهُـمُ الأبطــالُ، والأقصى لَـهُــــمْ **
وبًـهًمْ تَزْهو الرًّوابـي، والشّـعابُ
والجًبــاهُ السُّمــْرُ أعراسْ فًــــدا **
وعَليْـهـا من سَنــا المـــجدً إهـــــابُ
إنْ يــكــُنْ بــابُ البـُــطولاتً دَمـــاً **
فالجبـاهُ السُّـمْــرُ للَجنّــةً بــــابُ!
يـا حـبيبَ الــقُــدس، ما للــقُدْسً مًـنْ ** مُنْقـــذْ إلاّكَ . . فالسَّـاـحُ يَبـــابُ المــلايـينُ الــتي مًــلءُ المًــــدى **
ما لهــا في نَظَـرً الغـازي حًســابُ!
و« البــلايــينُ » الــتي **
في « خَوابيــنا » : رمـــادّ، وتُـرابُ
آه مـــا أكثـَـرها « رايـاتُنـا»؟ **
و« الانـــاشيـــدُ » : قَـرارّ ، وجـوابُ؟!!
آه . . مـــا أَطْــولَــها : قامــاتُنــا **
و« البـواريــدُ » : تًـلالّ ، وهضــابُ؟
غـــيرَ أنّ الـــقُدسَ في مًحْنتًـهـــــا **
طًفْلــةّ . . تَنْــهَـشُ عَيْـنَيْــها الذًئــابُ!
ولَــكَمْ نــادَيــْتَ.. لــكنّ لا صَــــدىً **
ولكــَمْ أَسْمَــعْتَ . . لــكنْ لا جـــوابُ!!
يــا حـبـيبَ الـــقُدّسً: يــا بَيــْرقَـهـــا **
سـوفَ نَلْـقــاهــا، وتَلْـقانـا الرّحـــابُ..
وغــداً . . شَمْــــلُ الــحًمـى مَـجْتَمـــًعّ ** وغَــداً . . للمَسْـجًدً الأقْصى مــــآبُ * * *
ختاما . . أبارك لفرسان القوات الخاصة وأشد على أيديهم، في ذكرى عيدهم السنوي المُغيّب عن الذاكرة الوطنية، وأدعو بالرحمة لشهدائهم والمتوفين منهم، وكل عام والأردنيين والفلسطينيين بألف خير، راجيا الله أن يكرمهم بتحرير الأراضي الفلسطينية، المحتلة ودرّتها المسجد الأقصى والأماكن الدينية الأخرى، من نير الاحتلال الإسرائيلي البغيض . . !
التاريخ : 22 / 4 / 2025