أول رد رسمي من فرنسا على استدعاء سفيرها بالجزائر
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
علق وزير الشؤون الخارجية الفرنسية جون نويل بارو، على قرار استدعاء وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية لسفير بلاده ستيفان روماتيه.
وكانت الجزائر قد استدعت السفير الفرنسي في أعقاب ثبوت المشاركة المباشرة لأجهزة الاستخبارات الفرنسية وضلوعها في مخططات تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر، حسب ما أفادت به صحيفة “المجاهد”، التي أكدت أن هذه الخطوة جاءت لإبلاغ باريس برفض السلطات الجزائرية القاطع لما اعتبرته محاولات متكررة لاستهداف سيادتها.
للإشارة، كانت مصالح الأمن قد تمكّنت من إحباط مؤامرة خططت لها المخابرات الفرنسية لزعزعة استقرار الجزائر، بتجنيد شباب جزائري نشأ في المهجر لتحقيق غاياتها العدائية.
اول رد فرنسي رسميرد وزير الشؤون الخارجية الفرنسية جون نويل بارو، خلال حصة إذاعية اليوم على أثير ” فرانس إنتير” على قرار الجزائر باستدعاء السفير الفرنسي.
وقال الوزير الفرنسي: “الاتهامات غير مؤسسة ونتأسف لذلك.. لقد تحدثت مع سفيرنا عبر الهاتف وأكدت له دعمنا الكامل.”
https://x.com/franceinter/status/1868281618017784128
كما تهرب المسؤول الفرنسي عن موضوع استدعاء السفير بالتطرق إلى عقد الشراكة بين رئيسي البلدين خلال زيارة ماكرون للجزائر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بشأن تأشيرات النخبة.. وزير فرنسي يدعو لإلغاء اتفاق مع الجزائر
أعلن وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان الأحد رغبته في "إلغاء" الاتفاق الحكومي الفرنسي الجزائري المبرم عام 2013 الذي يسمح للنخبة الجزائرية بالسفر إلى فرنسا بلا تأشيرة، وسط تصاعد التوتر بين البلدين.
وأوضح دارمانان في تصريح على قناة "إل سي إي" أن "هناك اتفاقا يعود لعام 2013 وهو اتفاق حكومي يسمح لمن يحملون جوازات سفر رسمية، جوازات سفر دبلوماسية جزائرية - هناك الآلاف منهم - بالمجيء إلى فرنسا من دون تأشيرة ليتمكنوا من التنقل بحرية".
ودعا الوزير إلى "إلغاء هذه التسهيلات"، وأشار إلى أن هذا "الإجراء الانتقامي" لن يكون له تأثير على "الـ10% من مواطنينا الذين تربطهم روابط دم وأرض وثقافة" بفرنسا، وفق تعبيره.
وكانت العلاقات بين البلدين، المضطربة أصلا، قد توترت في الأيام الأخيرة بعد أن أوقفت فرنسا المؤثر الجزائري المعروف بلقب "بوعلام" والبالغ 59 عاما الأحد الماضي في مونبلييه جنوب البلاد وألغت تصريح إقامته، لاتهامه بـ"الدعوة لتعذيب معارض للنظام الحالي في الجزائر"، وتم ترحيله الخميس إلى الجزائر، لكنه أعيد في مساء اليوم نفسه إلى فرنسا بعدما منعته السلطات الجزائرية من دخول البلاد.
وكان وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو قد قال الجمعة الماضي إن "الجزائر تسعى إلى إذلال فرنسا"، لكن الجزائر رفضت السبت اتهامات فرنسا لها بـ"التصعيد" و"الإذلال"، منددة في المقابل بـ"حملة تضليل وتشويه" ضدها.
وقال دارمانان "علينا أن نحترمهم. لكن يجب عليهم أيضا احترامنا، على الجزائر أن تحترم فرنسا، وعلى فرنسا أن تحترم الجزائر"، مضيفا: "نحن في لحظة حرجة جدا وهذا الإذلال الذي يريدون إلحاقه بنا غير مقبول".