إعاقات بسلاح صهيوني
#ليندا_حمدود
إسرائيل الكيان المجرم الذي تجاوزت حربه بقطاع غزّة كل الٱعراف والقوانين الدولية التي تحمي الإنسان في مناطق محمية بموجب القوانين.
الكيان الذي أعلن حرب على المقاومة الفلسطينية ولكنها كانت مجرد صورة للسياسة لكي يحشد العالم ويغني ترسانته العسكرية فاغتال كل نفس بغزّة.
تطهير عرقي وإبادة منذ أربعة عشر شهرا بقطاع غزّة.
لم تشهد الحرب وقف جدي للمجازر أو سهولة وحماية من كيان نازي إجرامي.
الغاية ليست القضاء على المقاومة الفلسطينية التي ذلت أحقر جيش في العالم مدجج بكل الٱسلحة النووية التي مارسها على كل بشر وحجر وشجر بغزّة.
شعب غزّة اليوم من نجا من مجازر ومحارق وإبادات يعيش مبتول القدمين ،معمي العينين ،فاقد الرجلين ،مقعد الجسد
محروق الٱطراف.
جرائم في حق شعب مدني لم يحمل السلاح في مواجهة الكيان الصهيوني بل حمل ثباته وإصراره على البقاء في أرضه فكان الثمن إعاقة جسدية وحياة بعضو مفقود.
لا قانون سيحمي معاقين الحرب ومشلولي الحركة ولا هيئة ستعوض هؤلاء للعلاج لأن إسرائيل الكيان القاتل أراد أن يموت الجميع بأسلحته ومن نجا سيموت بدون علاج ولن ينال التعويض لكي يقف على قدميه ويعاود ممارسة الحياة.
ماذنب طفولة سرقت وشباب قتل!!!
ما ذنب غزّة وشعبها لكي يمارس فيها الشيطان جبروته لكي يبيد شعب يعيش بحق على أرضه ؟
من سيحاسب هذا الكيان على كل هذه الجرائم الذي أخزت التاريخ وفضحت العالم الظالم في إنسانيته المزيفة ؟ مقالات ذات صلة التشويش على استقالة مدير عام الجمارك 2024/12/15
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً: