مباحثات سعودية إيرانية لتعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله – وزير الخارجية السعودي،، مع مع رويز الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان؛ العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين.
وفي مطلع المُباحثات.. «رحّب الأمير فيصل بن فرحان بنظيره الإيراني في زيارته الأولى للعاصمة الرياض، إذ تبلّورت المباحثات حول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، بالإضافة إلى الدعوة لتكثيف اللقاءات التشاورية على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، بما يحقق المزيد من الآفاق الإيجابية، ويخدم مصالح البلدين والشعبين» وفقَ ما جاء في وكالة الشرق الأوسط.
وكانت الخارجية الإيرانية، قد أعلنت عن زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، للسعودية سيتم التخطيط لها في الوقت المناسب، بما يخدم الإرادة السياسية للبلدين.
المتحدث باسم الوزارة، ناصر كنعاني، وخلال مؤتمر صحفي، قال إن العلاقات بين السعودية وإيران في تقدم، مشيرًا إلى أن زيارة وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، إلى المملكة العربية السعودية، ستتم قريبًا، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية.
وبحسب الوكالة.. أكد كنعان أنّ إعادة فتح السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد الإيرانية، يجب أن تعلن من قبل الحكومة السعودية، ولكنهما بدأتا العمل رسميا، في إطار اتفاق تم التوصل إليه بين الجانبين، وبناء على مذكرة رسمية من الجانب السعودي، وفق قوله.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية : طهران ستُعيد فتح سفارتها في سوريا
قال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، "ذهبنا إلى سوريا كمستشارين بدعوة من حكومتها وليس لدعم شخص ما"، مضيفا أن "تواجد إيران في سوريا، وخروجنا منها كان من منطلق الشعور بالمسؤولية.
وزير دفاع الاحتلال: كل أنظمتنا جاهزة للقيام بعملية في إيران سفير إيران لدى سوريا: "هيئة تحرير الشام" تؤمن سفارتنا ووعدت بالسماح باستئناف عملنا القنصلي بدمشقوبحسب"سبوتنيك"، أوضحت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن طهران ستعيد فتح سفارتها في سوريا، بمجرد ضمان أمن السفارة وموظفيها، بحسب قولها.
وأكد بقائي، أن "إسرائيل تعتدي على السيادة السورية وتنقض اتفاق وقف إطلاق النار"، داعيا المجتمع الدولي إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على دول المنطقة بما فيها سوريا واليمن، على حد قوله.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، قد أكد الأربعاء الماضي، أن "ما حدث في سوريا كان مدبراً في غرفة القيادة الأمريكية والإسرائيلية".
وقال خامنئي، في خطاب له، "أيضا حكومة مجاورة لسوريا تلعب دوراً واضحاً في هذا المجال ولعبت وما زالت تلعب - الجميع يرون ذلك، لكن العميل الرئيسي والمتآمر الرئيسي وغرفة القيادة الرئيسية في أمريكا والنظام الصهيوني، لدينا أدلة على ذلك وهذه الأدلة لا تترك مجالاً للشك".
وأضاف المرشد الإيراني، خلال كلمته في حسينية الخميني في طهران: "أقول لكم إن المقاومة بحول الله ستغطي المنطقة كلها أكثر من أي وقت مضى".
وأكدت الحكومة الإيرانية، الثلاثاء الماضي، أن "العلاقات التي تجمع إيران بسوريا تستند إلى احترام وحدة الأراضي والسيادة الوطنية السورية.