الورفلي: “الفيتو” سيصدم نتائج العملية السياسية الجديدة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
استبعد الكاتب والمحلل السياسي أبو بكر الورفلي نجاح المبادرة الجديدة للمبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري.
وقال الورفلي عبر “فيسبوك” : “خارطة طريق جديدة سوف تقترحها القائمة بأعمال البعثة ستيفاني، نتائجها مشروطة بشرط اعتمادها من مجلس الأمن بقرار دولي، وهذا القرار سوف يصطدم بالفيتو الروسي”، ساخرا: “وتستمر خرافة أم بسيسي”.
ومن المقرر أن تكشف خوري، عن تفاصيل عملية سياسية تيسرها البعثة في ليبيا، خلال إحاطتها لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة غدًا الإثنين.
الوسومالبعثة الأممية ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البعثة الأممية ليبيا
إقرأ أيضاً:
قلمة: لا نعول على البعثة الأممية ونرفض التدخل في قوانين الانتخابات
ليبيا – البرلمان الليبي: نرفض التدخلات الخارجية ونؤكد على حلول ليبية خالصة البرلمان لا يرفض البعثة الأممية وإنما أداء بعض مبعوثيها
أكد عضو مجلس النواب صالح قلمة أن البرلمان الليبي لا يرفض بعثة الأمم المتحدة كبعثة، لكنه يعارض بعض المقترحات التي يقدمها المبعوثون الأمميون ومحاولاتهم التي لا تتناسب مع الواقع الليبي.
وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز“، أوضح قلمة أن البعثة الأممية لا تدرك بشكل كامل تعقيدات المشهد الليبي، مشيراً إلى أن العديد من المبعوثين لا يقدمون خططًا أو مبادرات واضحة لدعم ليبيا، وإنما يحاولون إرضاء جميع الأطراف دون تحقيق نتائج ملموسة.
عدم التعويل على البعثة الأمميةوأشار قلمة إلى أن البرلمان لا يعول كثيرًا على دور البعثة الأممية، خاصة في ظل تعيين المبعوث الأممي العاشر خلال 13 عامًا، واصفًا هذا العدد بـ”الرقم القياسي”، مما يعكس افتقار الأمم المتحدة لاستراتيجية واضحة في التعامل مع الأزمة الليبية.
الحلول يجب أن تكون ليبية خالصةوأكد قلمة أن البرلمان هو الجسم التشريعي الشرعي الوحيد الذي يمثل الشعب الليبي، وأن الحلول يجب أن تكون ليبية بحتة دون تدخل خارجي. وأشار إلى أن الشعب الليبي يتطلع إلى حوار داخلي خالص بعيدًا عن أي إملاءات دولية.
موقف البرلمان من الحكومة والانتخاباتوفيما يتعلق بالحكومة والانتخابات، شدد قلمة على أن البرلمان مستعد لقبول المساعدة الدولية في الوصول إلى تشكيل حكومة واحدة، ومن ثم إجراء انتخابات عامة. ولكنه أكد أن البرلمان لن يقبل أي تدخل خارجي في القوانين الانتخابية التي أقرها البرلمان والتي حازت على اعتراف مجلس الأمن والمبعوث الأممي السابق عبد الله باتيلي.