غوريلا في "مهمة مستحيلة" بعيادة أسنان
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
خاض 6 أطباء بيطريون "مهمة مستحيلة" مع غوريلا ضخمة في عيادة للأسنان، حيث دخلوا في سباق مع الوقت لإنهاء معالجة أسنانها قبل استيقاظها من المخدر مبكراً، وإحداثها فوضى مدمّرة في العيادة.
وحسب موقع "ميرور"، كانت الغوريلا بينغا البالغة 23 عاماً تشعر بحالة سيئة بسبب رفضها تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم لعلاج خرّاج أسنان، بعدما تم اكتشافه في فكها السفلي الشهر الماضي خلال فحوصات روتينية للحيوانات تجريها الحديقة سنوياً.
وبما أن التدخل الجراحي كان الخيار الوحيد لإنهاء ألمها، تعاونت حديقة الحيوانات الوطنية في بريتوريا مع جامعة بريتوريا من أجل نقلها إلى عيادة طب بيطري للأسنان.
وشكّل فريق من ستة خبراء للحفاظ على سلامتها وإبقائها فاقدة للوعي خلال عملية معقدة لأسنانها استغرقت ساعتين، وشاركت الحديقة لقطات من العملية عبر موقعها الإلكتروني "بريتوريا زو".
نجاح العمليةانتهت العملية بسلام، ثم عادت إلى الحديقة خالية من الألم، على أمل أن تتزاوج قريباً، وفقاً لما ذكرته البروفيسورة كاتيا كويبل التي كانت جزءاً من فريق الأطباء البيطريين.
وقالت: "هذه الغوريلا البالغ وزنها 185 كلغ، يمكنها الانتقال من حالة فقدان الوعي إلى اليقظة التامة في ثوانٍ، ولا يمكنك فعل أي شيء لإبقائه على الطاولة. لذلك يجب التأكد من ضبط التخدير بشكل دقيق، ولهذا السبب كان فريق مسلح جاهزاً على أهبة الاستعداد".
وتابعت: "أخذ غوريلا إلى طبيب الأسنان يختلف تماماً عن البشر. عندما قمت بتخدير بينغا بحقنة عبر القضبان في قفصها، اندفعت نحوي بكل قوتها وتوقفت على بعد بضع أقدام، كنت فقط أصلي أن تتحمل تلك القضبان!"
ولفتت إلى أنها عملت مع أكثر من 400 قرد كبير مثل الغوريلا والإنسان العاقل والشمبانزي خلال مسيرتها المهنية، وقد استيقظ بعضها من التخدير من قبل، ولكن ليس من غوريلا لحسن الحظ.
وشرحت أن بينغا ليست ضخمة جداً، إذ يمكن لفصيلتها أن تصل إلى 275 كلغ. ورغم أنها تبدو مخيفة لكنها في الواقع خجولة ولطيفة ما لم يتم تهديدها أو محاصرتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب
إقرأ أيضاً:
من الخلايا البشرية والخنازيز.. تطور مرعب عن أسنان حيوية
نجح فريق من العلماء في تطوير أسنان مهندسة بيولوجيًا باستخدام خلايا بشرية وخلايا خنازير، في تقدم قد يُحدث ثورة في مجال طب الأسنان.
تم اختبار هذه الطريقة على فكوك خنازير مصغرة، ويمكن أن تقدم حلاً مبتكرًا لملايين الأشخاص الذين يعانون من فقدان الأسنان، مع تجنب المشكلات الصحية المرتبطة بالغرسات المعدنية.
من المعروف أن الأسنان اللبنية تُستبدل بأسنان دائمة عندما تتساقط، ولكن عند فقدان الأسنان الدائمة، تكون الخيارات محدودة على الغرسات التيتانيومية أو ترك الفراغ فارغًا، أما الآن فقد نجح الباحثون في كلية طب الأسنان بجامعة تافتس في إنشاء أسنان مهندسة بيولوجيًا عن طريق دمج خلايا أسنان بشرية وخلايا أسنان خنازير، مما يوفر إمكانية استبدال الأسنان المفقودة بأنسجة حية بدلاً من التيتانيوم الاصطناعية.
ووفقا لنتائج الدراسة المنشورة في مجلة Stem Cells Translational Medicine، تم زرع أنسجة معدلة بيولوجيا في فكي الخنازير التجريبية وتطورت لتشكل هياكل تشبه الأسنان، وقال الباحثان ويبو تشانغ وباميلا يليك من جامعة تافتس: "إن القدرة على إنشاء أسنان وظيفية من الأنسجة الحية، مع خصائص مشابهة للأسنان الطبيعية، ستكون بمثابة تقدم كبير مقارنة بزراعة التيتانيوم المستخدمة حاليًا". وأضافوا: «ولتحقيق هذا الهدف، ركزنا جهودنا على تطوير حلول بيولوجية لاستبدال الأسنان».
وذكرت المجلة أن الباحثين استخرجوا في التجربة خلايا من مينا أسنان الخنازير وخلايا لب الأسنان البشرية، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الخلايا البشرية، ثم قاموا بزرعها على سقالة قابلة للتحلل مصنوعة من أسنان الخنازير، حسبما ذكرت المجلة.
تم اختيار خنازير يوكاتان بسبب التشابه في حجم وبنية فكوكها مع تلك الخاصة بالبشر.
بعد فترة النمو، لاحظ الباحثون تكوين الأنسجة السنية، بما في ذلك طبقات صلبة تشبه المينا والسمنتوم، مما يعزز الأمل في تطوير أسنان حية قابلة للاستخدام البشري في المستقبل.
المصدر: entrevue.