قالت المتحدثة باسم شرطة ولاية بينو النيجيرية اليوم الأحد، إن 10 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم إثر انقلاب قارب في نهر بينو بوسط نيجيريا.
وشهدت نيجيريا هذا العام أكثر من 220 حالة وفاة جراء حوادث قوارب. وترجع أغلب هذه الحوادث إلى عوامل الاكتظاظ وسوء صيانة القوارب بالإضافة إلى عدم توافر سترات نجاة مما يزيد من خطر الوفيات.
وقالت المتحدثة كاثرين أنيني إن السلطات انتشلت 10 جثث في الحادث الذي وقع السبت مشيرة أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة.
وأوضحت أن القارب انقلب في نهر بينو قرب منطقة أوتشولونيا التابعة للعاصمة أبوجا. 20 قتيلاً جراء غرق قارب في نيجيريا - موقع 24قتل 20 شخصاً على الأقل جراء غرق قارب في جنوب نيجيريا بوقت سابق هذا الأسبوع، وفق ما أفادت هيئة الطوارئ والشرطة السبت.
وصرح رئيس الحكومة المحلية في أبوجا ميلفين إيجه لرويترز بأن القارب كان على متنه حوالي 70 شخصاً أغلبهم من النساء ولم يكن لديه قائمة بأسماء الركاب.
وأضاف إيجه "تم إنقاذ 50 شخصاً حتى الآن وما زالت عمليات البحث والإنقاذ جارية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيجيريا أبوجا نيجيريا قارب فی
إقرأ أيضاً:
هجوم قراصنة جديد قبالة الصومال استهدف قارب صيد يمنياً
أفادت قوة بحرية أوروبية، بتعرض قارب يمني للصيد لهجوم من قراصنة صوماليين مشتبه بهم قبالة سواحل القرن الإفريقي، في ثاني حادثة من نوعها خلال عشرة أيام، ما يُعيد تسليط الضوء على تصاعد أنشطة القرصنة في المنطقة بعد سنوات من التراجع. بحسب ما أفادته وكالة (أسوشيتد برس).
ذكرت قوة "EUNAVFOR أتالانتا" التابعة للاتحاد الأوروبي، في بيان، أن الهجوم استهدف قارباً تقليدياً من نوع "داو" يبحر في مياه الشرق الأوسط قبالة بلدة إيل الصومالية يوم الاثنين، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ملابسات الحادث. وجاء الهجوم بعد عشرة أيام من هجوم مماثل على قارب صيد يمني آخر، نُجّي خلاله البحارة دون إصابات، وفقاً للقوة البحرية.
وشهدت القرصنة قبالة السواحل الصومالية ذروتها عام 2011، مع تسجيل 237 هجوماً، تسببت بخسائر للاقتصاد العالمي تُقدَّر بنحو 7 مليارات دولار، إضافة إلى دفع فديات بلغت 160 مليون دولار، وفقاً لبيانات مجموعة "أوشينز بيوند بايراسي". وقد تراجعت هذه الأنشطة لاحقاً بسبب تعزيز الدوريات البحرية الدولية، وتحسين الأمن في الصومال بعد تعزيز الحكومة المركزية في مقديشو.
عاودت هجمات القرصنة الصومالية الظهور بشكل ملحوظ خلال العام الماضي، حيث سُجلت سبع حوادث حتى الآن في 2024، وفقاً للمنظمة البحرية الدولية. ويعزو مراقبون هذا التصاعد إلى عوامل مرتبطة بانعدام الأمن الإقليمي، بما في ذلك هجمات مليشيا الحوثي على الممرات البحرية في البحر الأحمر.