"براند دبي" يدعم المواهب الإماراتية في مهرجان "شتا حتا"
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أطلق "براند دبي"، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، في إطار فعاليات ومبادرات مهرجان "شتا حتا" لهذا العام، "متجر براند دبي" حصرياً ضمن أجواء المهرجان.
ويقام المتجر كمنصة مبتكرة لدعم المواهب الإماراتية الشابة، وتقديم إبداعاتهم لجمهور الزائرين، وذلك من خلال تعاون مميز مع 10 فنانين إماراتيين.وأكدت سارة مرداس، عضوة اللجنة المنظمة لمهرجان "شتا حتا"، أن المتجر يضم أكثر من 20 عملًا فنيًا تعكس جمال مدينة دبي ومعالم منطقة حتا الساحرة، وقالت إن اللجنة حرصت على أن تكون الأعمال الفنية معروضة بأساليب إبداعية متنوعة، حيث تم استخدامها في تصميم مجموعة من المنتجات مثل الهدايا، وبطاقات المعايدة، والمتعلقات الشخصية، إلى جانب الجداريات المنتشرة داخل المقر الرئيسي للمهرجان في بحيرة ليم. رؤية رشيدة وأضافت سارة مرداس، أن هذا المشروع يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تحويل دبي إلى متحف مفتوح يحتفي بالإبداع، مع التأكيد على أن حتا تُعد جزءًا لا يتجزأ من هذه الرؤية، لما تتميز به من طبيعة خلابة وتراث غني.
وأوضحت أن المتجر يهدف أيضًا إلى تعزيز روح الانتماء عبر تذكارات تعكس الثقافة الإماراتية الأصيلة، وتلبي احتياجات المواطنين والمقيمين والزوار من الجنسيات المختلفة.
ويعد "متجر براند دبي" مبادرة نوعية لدعم الفنانين الإماراتيين من خلال عرض أعمالهم في مهرجان يجذب آلاف الزوار، ما يسهم في إبراز المواهب المحلية وتشجيع الإبداع.
كما يعزز المهرجان مكانة حتا كوجهة سياحية بارزة، تسلط الضوء على تراثها وطبيعتها الجاذبة. 30 مشروع وعلى صعيد متصل، واصل مهرجان "شتا حتا" فعالياته أمس السبت، في ثاني أيامه المستمرة لمدة شهر حتى 12 يناير "كانون الثاني" 2025.
وشهد المهرجان مبادرة لدعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والناشئة من منطقة حتا ودبي، بمشاركة 30 مشروعًا من أعضاء مبادرة "بكل فخر من دبي" التابعة لبراند دبي؛ حيث لقيت هذه المبادرة إقبالًا كبيراً من جمهور الزوار، سواء من داخل الدولة أو خارجها.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع رواد الأعمال وتعزيز ازدهار مشاريعهم من خلال توفير منصة للتفاعل المباشر مع الجمهور. تعزيز التنمية وأعرب عدد من رواد الأعمال المشاركين عن سعادتهم بالانضمام إلى المهرجان، مشيرين إلى أن نسخة العام الماضي أسهمت بشكل كبير في الترويج لمشروعاتهم.
وأكد المشاركون أهمية دعم المشروعات الناشئة والعلامات التجارية المحلية، لما لها من دور فعّال في دعم اقتصاد حتا ودبي، خاصة عبر المشروعات الصغيرة والأسر المنتجة التي تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي.
كما شهدت المعالم التراثية والأثرية في حتا إقبالًا كبيرًا من الزوار، تزامناً مع انطلاق مهرجان "شتا حتا"، وتنوعت أنشطة الزوار بين الاستمتاع بجمال الطبيعة وممارسة الأنشطة الرياضية، حيث جذبت مناطق مثل سد حتا، وقرية حتا التراثية، واستراحة الشريعة، وفلج حتا، ووادي هب، العديد من الزوار والسائحين الخليجيين والأجانب، من خلال مجموعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية الأخرى التي توفر تجربة سياحية متكاملة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شتا حتا دبي براند دبي الإمارات دبي حتا براند دبی شتا حتا من خلال
إقرأ أيضاً:
سبحة تاريخية بطول 13 مترا تجذب الزوار خلال شهر رمضان في تركيا (صور)
تجذب سبحة تاريخية عمرها سبعة قرون اهتمام الزوار خلال شهر رمضان في جامع سيواسي هاتون بولاية قيصري وسط تركيا، حيث تُستخدم للذكر والدعاء خلال الأيام المباركة والكوارث.
وتحفظ السبحة، التي تحتوي على ألف و111 حبة، في الجامع التاريخي بقضاء دافالي، والذي جرى بناؤه عام 1281 للميلاد من قبل سواسي سيتي هاتون.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد أُرسلت السبحة إلى الجامع من ولاية قونيا، التي كانت عاصمة الدولة السلجوقية في ذلك الوقت.
ويقوم القائمون على شؤون الجامع بحفظ السبحة بعناية داخل حاجز زجاجي داخل الجامع، حيث يبلغ وزنها 5 كيلوغرامات، وهي مصنوعة من خشب العرعر، الذي يتميز برائحته اللطيفة وعدم تراكم الغبار عليه.
ويُسمح للراغبين في التعبد باستخدام السبحة التاريخية خلال المناسبات الدينية.
ونقلت وكالة الأناضول عن إمام الجامع محمود سامي تشينيجي، قوله عن المسجد إن "من الصروح النادرة التي بُنيت في المنطقة"، مشيرا إلى أن السبحة تتميز بأنها "لا تغبر ولها بنية لا تتعفن، حيث إنها مصنوعة للذكر".
وأضاف تشينيجي أن الجامع يستقبل زوارا من خارج تركيا، موضحا أن المكان "يتمتع بروحانية مختلفة".
وأشار إلى أن السبحة صُنعت في نفس تاريخ بناء المسجد، وأن "رمضان هو شهر الصبر، والسبحة فيها ألف و111 حبة، تظهر الاستمرارية في العبادة والصبر أيضا".
من جانبه، قال نور الله كولاي (23 عاما) إنه يأتي إلى المسجد منذ طفولته، لافتا إلى أن السبحة التاريخية "محفوظة من قبل الأئمة الذين ينشغلون بالصلاة والذكر خلال شهر رمضان والليالي المقدسة".
بدوره، قال مختار الحي عثمان شام، إن السبحة كانت تُستخدم في "حلقة ذكر منذ الزمن الماضي، وفي الأيام المقدسة، وخلال الزلازل والكوارث".