شبكة الأمة برس:
2025-02-19@09:53:52 GMT

السيسي: نعمل على بناء دولة قوية تكون عصية أمام أي معتد

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

القاهرة - أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قوة وجاهزية أجهزة الدولة المصرية وخاصة القوات المسلحة والشرطة المدنية على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية تواجه البلاد، بحسب روسيا اليوم.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة بعدد من الصحفيين والإعلاميين المصريين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات.

وتناول لقاء السيسي تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك الحرب في غزة والجهود المصرية ذات الصلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون عراقيل.

وبحسب المتحدث باسم رئاسة الجمهورية فإن لقاء السيسي تناول كذلك التطورات في كل من سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال واليمن والجهود المصرية لتسوية تلك الأزمات.

وتحدث السيسي عن قضية الأمن المائي المصري خاصة بعد توقف مفاوضات سد النهضة بسبب التعنت الإثيوبي والإجراءات الأحادية في عمليات ملء وتشغيل السد معتبرا "الأمن المائي أولوية قصوى لمصر ومسألة وجودية".

وشدد السيسي على أن تماسك المصريين ووحدتهم هو "العامل الأول والأهم في الحفاظ على الدولة المصرية"، موضحاً أن مصر مرت في الفترة الماضية "بالأصعب" فيما يتعلق بتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية.

وأشار إلى أن مصر تسير في الطريق الصحيح وهو "الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية في الاقتصاد المصري" وأن الدولة المصرية حريصة على توطين الصناعة لتقليل الاعتماد على الاستيراد قدر الإمكان "لخفيض الطلب على العملة الصعبة".

وأكد على أن الدولة المصرية قطعت شوطا كبيرا على طريق الإصلاح في مختلف المجالات، وما زالت هناك بعض السلبيات التي تعمل الدولة على إصلاحها "لبناء دولة قوية تكون عصية أمام أي معتد".

وعقد السيسي اليوم الأحد اجتماعا آخر مع عدد من قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة بمقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور رئيس الوزراء المصري ووزير الدفاع والإنتاج الحربي ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق ورئيس أركان حرب القوات المسلحة ورئيس المخابرات العامة .

وتناول اجتماع السيسي مع قادة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المصرية تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري وذلك بحسب تصريح للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية.

واستعرض الاجتماع الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية في حماية حدود الدولة المصرية وجبهتها الداخلية ضد مختلف التهديدات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث.

 

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: القوات المسلحة الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

التحضيرية السورية لمؤتمر الحوار الوطني: سوريا لن ‏تكون دولة الحزب الواحد

شددت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري على أن المؤتمر المزمع عقده "ينفذ روح القرارات الدولية من خلال السوريين"، مشيرة أن الحوار القائم حاليا هو "حلم ونصر" تحقق بمشاركة الشعب ‏السوري "بعد عقود من القمع والاستبداد ‏الذي مارسه نظام البعث البائد".‏

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم اللجنة التحضيرية حسن الدغيم خلال مؤتمر صحفي جرى عقده في مبنى وزارة الإعلام السورية بالعاصمة دمشق، الاثنين.

وقال الدغيم إن "المؤتمر المزمع عقده ينفذ روح القرارات الدولية من ‏خلال قيادة السوريين للحوار الوطني بأنفسهم، عبر مناقشة أوضاع بلدهم في ‏مختلف المجالات، وعن طريق الخبراء الموجودين داخل بلدهم وخارجها".‏




وأضاف أنه "سيكون هناك معارضة مختلفة بعد إجراء الانتخابات ‏وصدور قانون الأحزاب، وهذا أمر طبيعي في دولة المواطنة، فسوريا لن ‏تكون دولة الحزب الواحد"، وفقا لوكالة الأناضول.

يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار جلسات الحوار التي يعقدها المكلفون بالتحضير للحوار الوطني الذي وعد به الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع في أول خطاب له للشعب السوري.

وخلال اليومين الماضيين، عقدت اللجنة التحضيرية جلسات حوارية في كل من حمص والساحل السوري ضمن الإعداد للمؤتمر المرتقب عقده في البلاد خلال المرحلة القادمة.

وتطرق الدغيم إلى جلسة الحوار التي عقدت في محافظة حمص، مشيرا إلى أن ‏"الحضور كان متنوعا ومن مختلف الأطياف والأديان والاختصاصات، ‏إضافة لمشاركة منظمات المجتمع المدني".‏


يشار إلى أن المؤتمر المرتقب الذي يتوقع أن يضم أكثر من ألف شخص من مختلف فئات المجتمع السوري، هو خطوة في إطار المرحلة الانتقالية التي من شأنها أن تنقل البلاد برئاسة الشرع إلى انتخابات حرة ونزيهة خلال السنوات المقبلة.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني /يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • للاستثمار بمصر.. رسائل طمأنة من السيسي لكبري الشركات الإسبانية في بناء السفن والطاقة والفنادق والسفر
  • خبير سياسي: طفرة كبيرة بالعلاقات المصرية القبرصية في عهد السيسي
  • يواجه 1200 قضية جنائية.. الأمن المصري يطيح بـ"خط الصعيد"
  • التحضيرية السورية لمؤتمر الحوار الوطني: سوريا لن ‏تكون دولة الحزب الواحد
  • الأمن المصري يداهم "بؤرة خط الصعيد الجديد" ويقضي على 8 عناصر
  • قائد قوات الصاعقة المصرية: القوات المسلحة على أتم الاستعداد لأي مهمة
  • الحزاوي: التعاون بين القوات المسلحة والتعليم العالي يعكس الاهتمام بالارتقاء بوعي الطلاب
  • السفير المصري: نعمل على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان "في أسرع وقت"
  • بيان من القوات المسلحة يكشف تفاصيل مخطط خطير
  • الراعي: التعددية لم تكن يوماً عائقاً أمام وحدة المجتمع اللبناني