احتلال مُـمـنهـج وعـربٌ سُــذَّج
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
نوال عبدالله
عبثية واضحة، تخطيط ممنهج، خبثُ متوارث، حقدّ دفين، تاريخ ملوث ومستقبل بشع، سجلات إجرامية بحتة متراكمة، احتلال مفضوح على لسان المواقف ومطبق على سجل الأفعال، أرض جغرافية تشهد احتلالاً أمام الجمع الغفير، في قائمات متعددة تحدّد الدولة المستهدفة، دولة عقب دولة أمام الهزائم النكراء التي يرصدها العدوّ، ينهض بشراسة كبرى لتتوالد لديه الوحشية والمعرفة، المعزوفة على دماء الضحايا لمواصلة نهجهم الدموي وإثارة الفتن ناهيك عن مجازره اليومية الظاهرة والمجهولة.
مخطّطات جديدة لحرف بوصلة العداء وانشغال الناس عن القضية المحورية لتنفيذ مخطّطات أُخرى والتوجّـه بعد التهيئة المسبقة إلى الهدف المحدّد، وهذه المرة تجاه سوريا إخراج جماعاتهم ما يسمون بداعش لإثارة الفتنة وتهيئة منطقة جغرافية أُخرى لليهود والنصارى للدخول إلى بلاد الشام وغيرها من الدول العربية والإسلامية.
لحقارة العدوّ وبغضه الشديد على الأُمَّــة الإسلامية جامعة يعمل على زعزعة الأمن والاستقرار وإلهاء العالم عن قضيتهم من خلال فبركات إعلامية متعددة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامي، من خلال سيناريوهات وأكاذيب تم طبخها مسبقًا على نار هادئة وتقديمها على صحون سذاجة العملاء العرب والخونة، وتأييد العدوّ جهارًا ونهارًا والتصفيق له لاستقبال احتلال يفتك بالأرض والإنسان.
من الأشياء المحزنة تواطؤ أبناء البلاد مع عدو للإنسانية وللأرض والإسلام، حاقد على المسلمين بدون حصر أَو استثناء؛ فمن الغباء الشديد تصديق جرثومة العصر بتشكيل أنظمة تدعم دولة عربية أَو تنشر السلام فيها، فهَـا هي دبابات العدوّ الإسرائيلي تتوغل بخطى تتوعد من خلالها إخراج أهاليها فردًا فردًا في أية دولة حلت من ضمن بند أحقادها، وَارتكاب أبشع المجازر بحق الإنسانية وحصد أكبر عدد من الضحايا.
تصريحات علنية يصرح بها نتنياهو والرئيس الأمريكي المدعو بترامب في رغبتهم البالغة في الاستيلاء على الأراضي العربية، وما حدث في اليمن منذ عهد علي عبدالله صالح عندما سمح للأمريكان بدخول لليمن بحجّـة محاربة تواجد الإرهابين كانت بداية أعمالهم إعطاب الأسلحة، وهَـا هي الأحداث تتكرّر في سورية، فقد تم إعطاب الأسلحة لديهم، وتحت مسمى دعاة السلام يظهر التكفيريون وهم يتلون الكتاب ولهم عذاب جهنم وبئس المصير، بعباءة الإسلام، يظهرون لمد يد العون لمن لعنهم الله في كتابه الكريم متجاهلين الآيات القطعية التي تحدثت عن اليهود ومكرهم.
كان دخول “إسرائيل” لسوريا بشكل سهل وخروجهم سيكون صعباً، السبب العرب السُذج ما عليهم إلا تحمل عسف الطغاة ووطأة الواقع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حكم إخراج زكاة الفطر نقودا... الإفتاء توضح
مع اقتراب انتهاء شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر يتجدد السؤال عن زكاة الفطر، التى تسبب جدلا عند طرحها ومنها هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقودا ام لا؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن ذلك وقالت: انه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر مالًا ولا حرج في ذلك، وهو ما نراه أوفق لمقاصد الشرع وأرفق بمصالح الخلق، وهو مذهب الحنفية، وبه قال جماعة مِن السلَف من كبار الصحابة، وهو مذهب جماعة من التابعين، والحسن البصري، وأبي إسحاق السبيعي، وعمر بن عبد العزيز، وغيرهم من العلماء ممن يُعْتَدُّ بهم.
زكاة الفطر لماذا نخرجها نقودا والنبي لم يفعل ذلك؟وأجابت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على فيس بوك، عن بعض الأسئلة الخاصة بزكاة الفطر، التى تسبب جدلا عند طرحها، لتوضح المعلومات الصحيحة، ومن هذه الأسئلة التى تشغل بال كثير من المسلمين، إن النقود كانت موجودة في عهد النبي ومع ذلك فزكاة الفطر لم يخرجها النبي نقودًا؟
وقالت الإفتاء فى توضيحها على هذا الأمر، إن الحديث الوارد بَيَّن َكيفية إخراجها، ولم يَنُص على السنة العملية التي أخرج النبي صلى الله عليه وسلم بناء عليها زكاته حتى نُسلِّم بما ورد في السؤال، ومع ذلك: فإن الفقهاء من الصحابة والتابعين وأهل المذاهب لم يتقيدوا بهذه الأنواع الواردة بل ضبطوها بالنوع الذي هو غالب قوت أهل البلد.
وردت على من يقول هل أنتم أعلم بمصلحة الفقير من النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ وقالت: حاشا لله أن نقول ذلك، ولكن مصلحة الفقير تتغير بتغير الزمان والمكان والأحوال والأشخاص، فما يصلح لهم في وقت قد لا يصلح لهم في وقت آخر، وتحديد المصلحة متروك لأهل الحل والعقد، وما يصلح للمستحقين في هذا العصر هو القيمة، ولو حدد النبي مصلحة الناس في كل عصر لضَيَّقَ عليهم معاشهم
مقدار زكاة الفطر 2025
أعلنت دار الإفتاء أن الحد الأدنى لزكاة الفطر لهذا العام يبلغ 35 جنيهًا عن كل فرد.
كيف تم حساب زكاة الفطر على 35 ج للفرد؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية انه تم حسابها بناءً على السعر الرسمي لكيلو القمح من أجود الأنواع، وطريقة الحساب كالآتي:
سعر أردب القمح لهذا العام 2025م - ٢٠٠٠ جنيه مصري، وأردب القمح (150 كيلو)، وسعر الكيلو ١٣.٣٣ جنيه ووزن الصاع النبوي من القمح عند جمهور الفقهاء (2.04 كيلو) [2000 ÷ 150 = 13.33 × 2.04 = 27.19]. وذكرنا أن من زاد على هذا الحد فهو خير له وأفضل للمستحقين