حماس: عجز واختلال المنظومة الدولية في التعامل مع الواقع في غزة يُنذِر بانهيارها
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الجديد برس|
كدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأحد، أن ما يرتكبه العدو الإسرائيلي في قطاع غزة يمثل جرائم بشعة بحق الإنسانية، مشيرة إلى اختلال وعجز المنظومة الدولية في التعامل مع الواقع في غزة، متوجهة بنداء للأمة العربية والإسلامية.
وذكرت حماس أن جرائم العدو الإسرائيلي في غزة تمثل حرب إبادة وتطهير عرقي، موضحة أن “تعامل المجتمع الدولي يجسّد صورة غير مسبوقة للعجز والاختلال في المنظومة الدولية ويُنذِر بانهيارها.
ودعت حماس “منظمة الصحة العالمية وكل المؤسسات الدولية واللجان الأممية؛ إلى العمل فوراً لإدخال المستلزمات والمعدات والفرق الطبية إلى قطاع غزة، خصوصاً إلى مدينة غزة وشمالها، وإجبار الاحتلال على وقف الاستهداف الهمجي لعمليات الإنقاذ والإسعاف، وتشكيل لجان تحقيق وتوثيق للانتهاكات الوحشية للاحتلال بحق المنظومة الطبية.”
وتوجهت بنداء إلى “أمتنا العربية والإسلامية، من شعوب وحكومات وقوى حيّة، وإلى أحرار العالم؛ لتشكيل جبهة إسناد شاملة لأهلنا في قطاع غزة، والعمل لوقف المجزرة المستمرة.”
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 46 شهيدا و 135 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية. مشيرة إلى أنه ما يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، بسبب منعها واستهدافها من قبل جيش الاحتلال لا سيما في شمال غزة الذي يفرض جيش العدو على مناطقه حصار مطبق منذ أكثر من شهرين.
وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 44,976 شهيدا و 106,759 إصابة منذ بدء العدوان الإسرائيلي الوحشي بدعم أمريكي وغربي على غزة، في السابع من أكتوبر للعام 2023.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بعد توسعه جنوباً.. الاحتلال الإسرائيلي يقترب من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت
الجديد برس|
توسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا بشكل ملحوظ، ما يثير مخاوف من تصعيد عسكري جديد وانتهاك سيادة الأراضي السورية. وفقًا لتقارير ميدانية، أصبحت القوات الإسرائيلية على بعد 15 كلم فقط من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت، بعد أن احتلت 3 قرى جديدة، وهي، جملة في محافظة درعا، ومزرعة بيت جن ومغر المير في ريف دمشق.
وأشارت التقارير إلى تحليق مسيّرات للاحتلال الإسرائيلي على علو منخفض في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، في محاولة للضغط على وجهاء القرى للتوصل إلى “تفاهمات” مع الاحتلال. ويبدو أن القوات تتجه للسيطرة على بلدة المعلّقة، وسط تحركات مشابهة نحو قرية كويا.
وأفادت مصادر ميدانية أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة أسفرت عن تدمير منظومات الدفاع الجوي السوري بشكل شبه كامل، إذ تم تدمير 90% من صواريخ أرض – جو الاستراتيجية، وفق تقديرات جيش الاحتلال. ويستهدف الاحتلال بشكل متزايد مواقع عسكرية استراتيجية ومتوسطة في سوريا، مما يعكس تصعيدًا ممنهجًا.
وفي سياق متصل، صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة لتشجيع النمو الديمغرافي والاستيطان في الجولان المحتل، حيث أكّد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن تعزيز الجولان يعد أولوية استراتيجية في الوقت الراهن.
هذا وتهدف التحركات الإسرائيلية إلى تثبيت السيطرة العسكرية على المناطق الجنوبية لسوريا، خاصة المتاخمة للحدود، إلى جانب توسيع الاستيطان في الجولان المحتل كجزء من السياسات الإسرائيلية طويلة الأمد. عوضاً عن تحييد الدفاعات الجوية السورية لضمان التفوق العسكري للاحتلال، والضغط على الفصائل والوجهاء المحليين لقبول التفاهمات التي تكرّس الاحتلال.