الجزيرة تعرض ملفات إعدام جماعية بسجن صيدنايا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
حصلت الجزيرة على وثائق من سجن صيدنايا بريف العاصمة السورية دمشق تتضمن ملفات إعدام جماعية، ووردت فيها أسماء السجناء الذين تم إعدامهم منتصف يوليو/تموز من عام 2021.
وأحيل 67 معتقلا من فرع التحقيق والسجون العسكري -حسب إحدى الوثائق المعنونة بـ"سري للغاية"- إلى محكمتي الميدان العسكرية الأولى والميدان العسكرية الثانية.
وكذلك أحيل سجناء آخرون لمحكمة الميدان العسكرية الأولى أغلبهم من محافظات إدلب وحلب ودمشق ودير الزور.
وأظهرت الوثائق أن من بين من تم إعدامهم مجندين من قوات النظام السوري المخلوع يتبع بعضهم للفرقة السابعة والتاسعة والثامنة عشرة.
بدورها، قالت صحيفة التايمز البريطانية إن مسؤولين سوريين ذكروا أن الآلاف دُفنوا سرا أثناء حكم نظام بشار الأسد في أحد المواقع الواقعة على بُعد حوالي 50 كيلومترا شمال شرق العاصمة دمشق.
وذكّرت الصحيفة بأن أرقاما ضخمة لعدد الأشخاص الذين اعتقلهم النظام وقتلهم ظلت متداولة منذ بدء الثورة في 2011، من بينها قائمة لدى المراقبين تضم 136 ألف شخص مفقود، أطلق سراح نحو 31 ألفا منهم، مما يعني أن ما لا يقل عن 105 آلاف شخص يفترض أنهم ماتوا.
يذكر أن منظمة العفو الدولية أصدرت تقريرا عام 2017 تحت عنوان "المسلخ البشري" اتهمت فيه حكومة النظام السوري المخلوع بتنفيذ إعدامات جماعية شنقا بحق الآلاف من سجناء صيدنايا سيئ الصيت.
إعلانوتمكنت قوات المعارضة السورية في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 من اقتحام السجن، وتحرير المعتقلين رجالا ونساء وأطفالا منه، وذلك بعد دخولها العاصمة السورية وإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ويقع السجن على بعد 30 كيلومترا شمال دمشق، وبُني عام 1987، وينقسم إلى جزأين، يُعرف الجزء الأول بـ"المبنى الأحمر"، وهو مخصص للمعتقلين السياسيين والمدنيين، في حين يُعرف الثاني بـ"المبنى الأبيض"، وهو مخصص للسجناء العسكريين.
ويُعَد هذا السجن أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينا، ويطلق عليه "المسلخ البشري" بسبب التعذيب والحرمان والازدحام داخله، ولُقب بـ"السجن الأحمر" نتيجة الأحداث الدامية التي شهدها خلال عام 2008.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
“جمعة النصر” في دمشق بعد سقوط نظام الأسد
تشهد العاصمة السورية دمشق حدثًا تاريخيًا بعد سقوط نظام الأسد، حيث أدى السوريون أول صلاة جمعة حرة في الجامع الأموي، وذلك بعد سنوات طويلة من الغياب بسبب حكم النظام.
التحولات التاريخية في دمشق
مع بداية “حركة الحرية” للمعارضة السورية في 27 نوفمبر، انتهت حقبة 61 عامًا من ظلم نظام الأسد وحزب البعث. هذا التغيير الكبير دفع دمشق إلى أن تصبح ساحة للاحتفالات الشعبية، حيث اجتمع السوريون للاحتفال بحريتهم التي استعادوها بعد سنوات من القمع.
التوجه إلى الجامع الأموي
يعتبر جامع بني أمية الذي يقع في قلب العاصمة دمشق، محط أنظار السوريين الذين يتوجه إليه بأعداد كبيرة لأداء أول صلاة جمعة حرة. جاء ذلك بعد فترة طويلة من الصلوات القسرية تحت سيطرة النظام، مما جعل هذا اليوم يمثل رمزًا للتحرر والانتصار على الظلم.
اقرأ أيضاصورة سائق رئيس جهاز الاستخبارات التركي أثناء زيارته دمشق…
الجمعة 13 ديسمبر 2024زيارة رمزية لرئيس جهاز المخابرات التركي