معوقات مقترح إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن معوقات مقترح إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات.
وكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد عرض مقترحًا لإجراء امتحانات الثانوية العامة 2025 في قاعات امتحانات الجامعات أسوة بطلاب الدبلومة الأمريكية.
ونوه الخبير التربوي بأنهةلا شك أن فكرة عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات تواجهها كثير من المعوقات منها:
تزامن مواعيد امتحانات الكثير من الكليات الجامعية مع مواعيد امتحانات الثانوية العامة؛ ومن ثم يصعب إيجاد قاعات أو مدرجات خالية لطلاب الثانوية العامة داخل الجامعات. الكثير من المناطق سواء بالريف أو حتى المدن لا توجد بها جامعات قريبة مما سيعرض الطلاب إلى احتمالات صعوبة اللحاق بالامتحانات في موعدها. صعوبة إيجاد أماكن داخل الجامعات لتخزين أوراق الامتحانات الخاصة بالثانوية العامة وتأمينها (مع مراعاة وجود اماكن الكنترولات الجامعية في نفس الوقت). وجود مدرجات كبيرة بالجامعات تستوعب مئات الطلاب أثناء الامتحان الواحد يجعل عملية السيطرة عليهم أكثر صعوبة مقارنة بلجان المدارس التى تستوعب أقل من ٣٠ طالبا فقط. عدم مناسبة مقاعد الجامعة مع طلاب الثانوية العامة والتى تختلف عن مقاعد الفصول مع طلاب مما يقلل من قدرتهم على الحل بكفاءة. وجود أجهزة ومعامل باهظة التكاليف داخل الجامعات من الصعب تأمينها ضد التلف أو أى خسائر حال دخول طلاب الثانوية العامة بها وصعوبة بعض امتحاناتهم. فكرة اصطحاب بعض أولياء الأمور أولادهم في الثانوية العامة أثناء الامتحانات يجعل الأمر أكثر صعوبة في الجامعات.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية العامة الثانوية امتحانات الثانوية امتحانات الجامعات تامر شوقي امتحانات الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يوجّه اتهامات جديدة للحكومة السودانية بشأن امتحانات الشهادة الثانوية
الناطق باسم قوات الدعم السريع ندد بما وصفه بـ”التلاعب بمصائر الملايين”، متهمًا الحكومة الانتقالية بـ”افتقاد الشرعية والأهلية لإدارة شؤون البلاد”.
بورتسودان – تاق برس
اتهمت قوات الدعم السريع الحكومة السودانية باستخدام التعليم لتنفيذ أجندات سياسية تهدف إلى تعميق الانقسام المجتمعي في البلاد.
وبحسب بيان لها الخميس، قال الناطق الرسمي باسمها، إن إطلاق امتحانات الشهادة الثانوية في بعض المناطق دون غيرها يمثل سابقة خطيرة في تاريخ السودان، مشيرة إلى أن هذا القرار يعيد للأذهان سياسات التمييز التي انتهجها المستعمر سابقًا.
ووصف البيان الخطوة بأنها دليل على “التآمر واللا مسؤولية” من قبل السلطات في بورتسودان، محذرًا من تأثيرها على مستقبل مئات الآلاف من الطلاب في مختلف أنحاء البلاد.
وندد الناطق باسم قوات الدعم السريع بما وصفه بـ”التلاعب بمصائر الملايين”، متهمًا الحكومة الانتقالية بـ”افتقاد الشرعية والأهلية لإدارة شؤون البلاد”.
وأكد البيان أن قوات الدعم السريع ستتخذ التدابير اللازمة لحماية حقوق الطلاب وضمان عودتهم إلى مقاعد الدراسة وإجراء الامتحانات المؤجلة بشكل عادل.
وأوضح أن قوات الدعم السريع تسعى لاستخدام التعليم كوسيلة لتعزيز التعايش السلمي بين مكونات المجتمع السوداني، متعهدًا بالعمل على إنهاء السياسات التي وصفها بـ”المعيبة” وإعادة بناء النظام التعليمي على أسس جديدة وعادلة.
فيما أكدت التزامها بمواجهة التحديات الراهنة في ظل غياب الرشد السياسي والعمل على تحقيق العدالة والإنصاف لجميع السودانيين.
الدعم السريعالشهادة الثانوبةامتحانات الشهادة السودانية