الدقران يتحدَّثُ: مقتل 160 طبيبًا وجرح 4 آلافِ آخرين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
يمانيون../
قال الدكتور خليل الدقران -المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في غزة-: إن كيان العدوّ الصهيوني قتل ما يقارب من 160 كادراً طبيًّا وجرح أكثر من 4000 آخرين، فيما اعتقل حوالي 400 طبيب خلال عدوانه الوحشي والإجرامي على القطاع المتواصل منذ 15 شهراً.
وَأَضَـافَ الدقران في تصريح لـ “المسيرة” الأحد، أن ما يحدث في قطاع غزة هو مذبحة وإبادة بحق المواطنين، مبينًا أن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في سياسة التجويع بحق أهالي غزة.
وأوضح أن أكثر من 25 ألف حالة بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكّـدًا أن كيان العدوّ يحاصر شمال قطاع غزة؛ مِن أجلِ إفراغه من السكان.
ولفت المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في غزة، إلى أن العدوّ قصف مدرسة خليل عويضة في عزبة بيت حانون شمال القطاع وهو يعلم بأنها تحوي نازحين، منوِّهًا إلى أن العديد من الشهداء والجرحى لا يزالون تحت ركام مدرسة خليل عويضة التي قصفها العدوّ أمس الأحد، شمالي القطاع.
وبيّن الدكتور الدقران أن الاحتلال دمّـر مركز أبو شباك الصحي في جباليا البلد بقطاع غزة بشكل كامل، كما أخرج 83 مركزاً صحيًّا من أصل 90 مركزاً في قطاع غزة عن العمل نهائيًّا وما تبقى منها يعمل بشكل جزئي فقط.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليمانيات يتحدّين الحصار الاقتصادي بالزراعة المنزلية
يمانيون../
في ظل الحرب والحصار الاقتصادي الذي يتعرّض له اليمنيون، يبتدعون الطرائق للمواجهة والاكتفاء الذاتي، وفي هذا السياق، تأتي الزراعة المنزلية نوعًا من الجهاد الزراعي لتعزيز الاقتصاد. إذ أطلقت اليمانيات، في صنعاء، الموسم الرابع لحملة “خضروات رمضان من بيتك”، مستقبلةً شهر رمضان المبارك بورشات زراعية، وتوعية الأسرة اليمنية بأهمية الزراعة المنزلية وتوزيع شتلات وبذور متنوعة من الخضار.
وتنشط في المشروع التطوعي المرأة اليمنية المتحركة في جبهة الاقتصاد والإنتاج المحلي ومشاريع الأسرة المحدودة. وتستهدف الحملة المرأة والطفل في المجتمع، على اختلاف وتنوع مستوياتهم التعليمية والمجتمعية.
كما تسعى الحملة بالأساس إلى رفع ثقافة ووعي الأسرة اليمنية بأهمية الزراعة المنزلية، بل وتدريبها وتأهيلها؛ لتحسين وضعها المعيشي، ولتكتفي من حاجتها من الخضروات خلال شهر رمضان المبارك وما بعده.
الأستاذة هدى المروني، وهي منسقة وحدة المشاريع الصغيرة في الهيئة النسائية لأنصار الله بمكتب الأمانة؛ قالت لموقع “العهد” الإخباري: “تمّ- بحمد الله- خلال الثلاثة الأعوام الماضية، توعية 28 ألف أسرة يمنية، وتوزيع 56065 مغلفًا من البذور، و7518 برشورًا تعليميًا. كذلك قمنا بالنزول إلى بساتين مديرية صنعاء القديمة والتوعية فيها، وفي بعض المزارع في مديريتي بني الحارث والسبعين”.
وبحسب المروني: “هناك إقبال كبير من فئات المجتمع على الزراعة المنزلية، واستغلال المساحات المهملة في أسطح وأحواش المنازل، وبإذن الله في هذا العام سيتم توعية 30000 أسرة من جميع مديريات أمانة العاصمة، وتوزيع 30 ألف برشور تعليمي، و30 ألف مغلف من ورشات زراعية في 600 مدرسة في أمانة العاصمة”.
توجهٌ مجتمعي
هذا؛ ولأن قوام الاكتفاء وتحقيق الأمن الغذائي لأي بلدٍ يتأتى بالزراعة، فقد بادرت المرأة اليمنية إلى تفعيل أنشطة وبرامج توعوية متعددة، جاعلةً من الأسرة ركيزة أساسية في سبيل تحقيق تنمية زراعية مستدامة. وقد عمدت برامج حملة “خضروات رمضان من بيتك” إلى توعية الأسر المستهدفة لاستغلال كل مساحات المنزل الممكن زراعتها، واستثمار أسطحها في زراعة الشتلات المختلفة”.
في السياق ذاته، تقول المروني في حديثها لموقع “العهد” الإخباري: “تأتي الحملة في إطار موجهات السيد القائد عبد الملك- يحفظه الله- وتأصيل الهوية الإيمانية، وتهدف إلى تغيير سلوك الأسرة المتأثر بثقافة الاستهلاك والمعتمد على الشراء إلى التوجه نحو الإنتاج الذاتي. وتعد الحملة وسيلة من وسائل التصدي للعدوان الغاشم والحصار الخانق، من خلال تعزيز الصمود الشعبي، ونشر ثقافة الزراعة المنزلية وتجسيدها في الواقع قولًا وعملًا، ومحاربة غلاء الأسعار”.
وتضيف المروني: “تسعى الحملة إلى تقليل فاتورة الشراء للأسرة، واستغلال الموارد المتاحة، ومعالجة نسبتي الفقر والبطالة، انطلاقًا من إيماننا بقدرة الأسرة اليمنية على العمل والإبداع”. كما تنوّه المروني إلى: “أن ما تنتجه الأسرة، عبر الزراعة المنزلية، يُعد غذاءً صحيًا وطازجًا خاليًا من الملوثات والأسمدة، ويسهم في المحافظة على صحتها، والتقليل من التلوث البيئي”.
اليمانية ببرامجها المتعددة تصنع بصمة نجاحٍ وتميز في جبهة الاقتصاد وكسر الحصار، وهي بعزمها الإيماني تدفع بعجلة التنمية وتسير بالبلد نحو الازدهار.
العهد الاخباري ـ سراء الشهاري