صورة الجاني

شهدت منطقة بني حماد بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن، جريمة مروعة مساء السبت، حيث أقدم مواطن على قتل زوجة ابنه قبل أن ينهي حياته في وقت لاحق.

وأفادت مصادر محلية بأن المدعو "علي عبدالعزيز منحق" 65 عاماً، أقدم على قتل زوجة نجله عزيز في منطقة يافق بني حماد، قبل أن يلوذ بالفرار.

وذكرت المصادر، أن الحادثة وقعت في الساعة السابعة مساءً، دون الكشف عن دوافع أو أسباب الجريمة.

وأفادت مصادر أخرى، اليوم الأحد، بأن الجاني أقدم على الانتحار بواسطة مسدس كان بحوزته أثناء محاولة القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية، ما أثار صدمة واسعة في المنطقة.

وتأتي هذه الجريمة في ظل ارتفاع حوادث العنف الأسري في اليمن خلال السنوات الأخيرة، مدفوعة بتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية جراء الصراع المستمر في البلاد، بالإضافة إلى انعدام الوعي المجتمعي وقصور في القوانين الرادعة.

وتشير تقارير حقوقية إلى أن العنف ضد النساء يشكل نسبة كبيرة من هذه الحوادث، حيث غالباً ما تكون النساء أكثر الفئات تضرراً في ظل غياب سياسات حماية فعّالة.

وتدعو منظمات حقوق الإنسان إلى تعزيز الجهود لمكافحة الظاهرة، بما في ذلك تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لضحايا العنف الأسري وتفعيل دور السلطات المحلية في منع مثل هذه الحوادث.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

ترشيد الإنفاق الأسري

إن الحاجة اليوم إلى ثقافة استهلاكية من وجهة نظر المستهلك، أصبحت معقدة، فيما يعرف اليوم بالعولمة والخصخصة والمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، والتي غلب عليها وجهة نظر المنتجين، وترتب على ذلك تقديم كم هائل من السلع والخدمات، وتقديمها في معظم الدول والأسواق وهو مايعرف بالماركات، وكل هذا أدى الى تغيير نمط حياتنا في المأكل والمشرب والملبس، بل وفي التفكير والثقافة ومحاكاة الدول المنتجة، وكان المؤثر الهام وسائل الإعلام والاعلان وشبكات التواصل الاجتماعي والشراء عن طريق الانترنت، وقد ترتب على هذا كثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية على جمهور المستهلكين.

وكثير مانسمع خلال فترات رفع الأسعار، وفرض الرسوم، بمطالبة الأُسر بترشيد انفاقها، والتكيُّف مع القرا رات الجديدة سواء التي صدرت وستصدر لرفع أسعار الطاقة ورسوم الخدمات والتي ستخفض من دخل الأسره، فهناك الطبقات المتدنية والمتوسطة الدخل يعانون بسبب تلك الارتفاعات، من أسعار السلع والخدمات، فمجتمعنا يشمل على مواطنين ومقيمين بعضهم يتمتعمون بدخول عالية، ونعلم أن هناك هدراً كبيراً في الإنفاق ، فنلاحظ الكثير من من مظاهر التفاخر والتباهي، والمشكلة أنها تصدر من أفراد ينتمون لشرائح أقل، ويتحمل تكاليف مالية تفوق قدرته المالية.

وبالتالي، فإن رب الأسرة من الصعب يضغط على أفراد أسرته للتكيُّف مع واقع جديد، وحرمانهم من متطلباتهم للحياة، حتى وإن كان بها ترف وهدر.
لذلك، التوعية مهمة لأفراد الأسرة وتثقيفهم بأن ترشيد الاستهلاك ،أمر ضرورري مع ارتفاع أسعار السلع والخدمات وغلاء المعيشة.

إن مايهمنا هنا، هي النفقات المتعلقة بالمعيشة في مفهومها الواسع، التي تهم جميع شرائح المجتمع، والتي يجب أن تكون متناسبة مع إمكاناتها، وكقناعة من المجتمع، بأن زيادة الإنفاق والهدرغير مبرَّرة، ويفرض على الجميع ثقافة ترشيد الاستهلاك، كمعيار لرقي المجتمع بمختلف شرائحه ، للتخلّي عن الهدر والإسراف في الغذاء والملبس، وهو ماتهدف إليه الدولة عند إجراء إصلاحات لترشيد وكفاءة الإنفاق،

وخصوصاً أن جيل الشباب، هو المحرِّك الأساسي للأُسرة في التضخيم الحالي لنفقاتها المعيشية، ويمكنهم اختيار البدائل الأقل تكلفة، مادام ذلك سيعتبر في نظر الجميع، كفاءة بالإنفاق الأُسري، والإقتداء بما تسعى إليه الحهات الحكومية لرفع كفاءة الإنفاق.

drsalem30267810@

مقالات مشابهة

  • «تمكين المرأة»: مواجهة العنف ضد النساء في العالم العربي
  • شرطي تركي يرتكب جريمة مروعة تدمي قلوب المواطنين
  • جريمة قتل مروعة في ضبية داخل معرض للسيارات.. إليكم ما حصل
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تسخر من “الدعامي” الذي قبضت عليه قوات العمل الخاص بمدني وقال لهم “أنا حامل”: (الله يحلك بالسلامة وكدة عرفت سبب قعادكم في الدايات)
  • جريمة مروعة في عدن: زوج يطلق النار على طليقته المعلمة
  • ترشيد الإنفاق الأسري
  • القبض على متهمين بالقتل في تعز خلال نصف ساعة من وقوع الجريمة
  • ما هو ارتباط ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل بأمراض القلب المبكرة لدى النساء؟
  • خلال 24 ساعة من كشف الجريمة..القبض على قاتل مواطن خنقاً في عمّان
  • الرئيس الكوري الجنوبي المؤقت يدعو إلى تجنب العنف أثناء توقيف "يون سيوك يول"