جريمة مروعة في تعز.. أب يقتل زوجة ابنه وينتحر أثناء القبض عليه
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
صورة الجاني
شهدت منطقة بني حماد بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن، جريمة مروعة مساء السبت، حيث أقدم مواطن على قتل زوجة ابنه قبل أن ينهي حياته في وقت لاحق.
وأفادت مصادر محلية بأن المدعو "علي عبدالعزيز منحق" 65 عاماً، أقدم على قتل زوجة نجله عزيز في منطقة يافق بني حماد، قبل أن يلوذ بالفرار.
وذكرت المصادر، أن الحادثة وقعت في الساعة السابعة مساءً، دون الكشف عن دوافع أو أسباب الجريمة.
وأفادت مصادر أخرى، اليوم الأحد، بأن الجاني أقدم على الانتحار بواسطة مسدس كان بحوزته أثناء محاولة القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية، ما أثار صدمة واسعة في المنطقة.
وتأتي هذه الجريمة في ظل ارتفاع حوادث العنف الأسري في اليمن خلال السنوات الأخيرة، مدفوعة بتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية جراء الصراع المستمر في البلاد، بالإضافة إلى انعدام الوعي المجتمعي وقصور في القوانين الرادعة.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن العنف ضد النساء يشكل نسبة كبيرة من هذه الحوادث، حيث غالباً ما تكون النساء أكثر الفئات تضرراً في ظل غياب سياسات حماية فعّالة.
وتدعو منظمات حقوق الإنسان إلى تعزيز الجهود لمكافحة الظاهرة، بما في ذلك تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لضحايا العنف الأسري وتفعيل دور السلطات المحلية في منع مثل هذه الحوادث.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
جريمة تثير الغضب في تركيا.. طعن زوجته أثناء إرضاع طفلهما
في حادثة مروعة هزّت مدينة قونية التركية، تعرضت شابة عمرها 22 عاماً، وهي أم لطفلين، للاعتداء العنيف والطعن على يد زوجها البالغ من العمر 26 عاماً، أثناء إرضاعها لطفلهما البالغ من العمر أربعة أشهر.
تفاصيل الجريمةوفقاً لرواية الزوجة "زينب"، فقد دخل الزوج في نوبة غضب مفاجئة بسبب خلاف بينهما، وبدأ بضربها بشدة أثناء قيامها بإرضاع طفلهما، ثم اتجه إلى المطبخ وأخذ سكيناً، مما دفعها للفرار إلى منزل حماتها القريب بحثاً عن الأمان.
وحين اطمأنت هناك، وقررت إكمال إرضاع الصغير، فوجئت بأن زوجها لاحقها إلى المنزل وقام بطعنها مرتين في ظهرها، قبل أن يفر هارباً من المكان.
وبحسب موقع haberler التركي، تم نقل الضحية إلى مستشفى قونية الحكومي لتلقي العلاج، حيث خضعت الزوجة للمراقبة الطبية، وبعد تماثلها للشفاء تم إخراجها من المستشفى يوم الخميس.
غضب النشطاء في تركياوعلى الرغم من بشاعة الجريمة، قررت السلطات الإفراج عن الجاني بشروط الرقابة القضائية، مما أثار غضباً واسعاً في أوساط النشطاء الحقوقيين والمدافعين عن قضايا العنف ضد المرأة.
وفي تصريحات للزوجة، عبّرت عن خوفها الشديد من أن تكون ضحية جديدة لجريمة قتل نسائية، قائلةً: "لا أريد أن أكون مثل النساء اللاتي يُقتلن كل يوم.. بعد أن أموت، هل سيكون لظهور اسمي أي فائدة؟ لديّ طفل عمره أربعة أشهر يجب أن أرضعه، وطفل آخر يبلغ ثلاث سنوات لا يستطيع العيش بدوني. لماذا يجب أن أعيش في هذا الرعب؟".
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها "زينب" للعنف على يد زوجها، فقد أكدت أنها كانت تتعرض للضرب والتهديدات بشكل متكرر، حيث كان يهددها قائلًا: "سآخذ الأطفال منك، وسأقتلك".
تحت تأثير ألزهايمر.. مسن يطعن ابنه وينسى الجريمة بعد لحظات - موقع 24شهدت منطقة حدائق أكتوبر بمحافظة الجيزة في مصر حادثاً مأساوياً، حيث أقدم رجل مسن يبلغ من العمر 79 عاماً على طعن نجله البالغ من العمر 50 عاماً بطعنتين في صدره، قبل أن ينسى ما حدث تماماً نتيجة معاناته من مرض ألزهايمر، ويوجه اتهاماً لمجهولين بالاعتداء على ابنه.
وأشارت إلى أنها حاولت اللجوء إلى القانون عدة مرات، وحصلت على أمرين قضائيين بالإبعاد ضد زوجها، لكنه أجبرها لاحقاً على سحب هذه القرارات تحت التهديد والعنف. وبعد الجريمة الأخيرة، تمكنت من استصدار أمر ثالث بالإبعاد، إلا أن ذلك لا يبدو كافياً لضمان حمايتها، على حد قولها.
وعبّرت الضحية عن غضبها من إطلاق سراح زوجها، متسائلةً: "لقد طعنني مرتين في ظهري، ومع ذلك تم إطلاق سراحه.. هل يجب أن أموت حتى يتم اعتقاله؟ هل طعني ليس كافياً ليُعتبر تهديداً لحياتي؟ إذا عاد الليلة حاملًا سلاحاً، من سيحميني؟!".
ولم تقتصر الجريمة على الاعتداء الجسدي، بل امتدت إلى اختفاء الأبناء بعد الحادثة، حيث أكدت زينب ومحاميها أن عائلة الزوج قامت بأخذ الطفلين بعد الجريمة، وأنه لا توجد أي معلومات عن مكانهما حالياً.
وعلى الرغم من ادعاء عائلة الجاني بأنهم سلّموا الأطفال للشرطة، إلا أن ذلك لم يتم تأكيده رسمياً حتى الآن.