ألمانيا تحذر من إحالة أنصار نظام الأسد للقضاء إذا فروا إليها
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
حذرت وزيرتان ألمانيتان، اليوم الأحد، من أنه ستتم إحالة أنصار نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد للقضاء إذا فروا إلى ألمانيا.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك لصحيفة «بيلد أم زونتاج» الأسبوعية: «سنحاسب جميع رجال النظام على جرائمهم المروعة بكل ما يسمح به القانون من شدة»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
من جهتها، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر للصحيفة نفسها: «إنْ حاول رجال نظام الأسد المروع الفرار إلى المانيا، عليهم أن يعلموا أنه ليس هناك عمليا أي دولة تلاحق جرائمهم بالشدة التي تلاحقها بها المانيا».
وأضافت: «كل من كان ضالعا في فظاعات ليس بمأمن من الملاحقات هنا».
ودعت بيربوك، إلى أن تعمل السلطات الأمنية الدولية وأجهزة الاستخبارات معا بشكل وثيق إلى أقصى حد ممكن.
وسبق أن دانت ألمانيا قضائيا عددا من مسؤولي حكومة الأسد عملا بمبدأ الاختصاص الدولي الذي يسمح بإجراء محاكمة أيا كان مكان ارتكاب الجرائم.
وحكم القضاء الألماني في يناير 2022 بالسجن مدى الحياة على الضابط السابق في المخابرات السورية أنور رسلان لإدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية إذ اعتبر مسؤولا عن مقتل 27 معتقلاً وتعذيب أربعة آلاف آخرين على الأقل في معتقل سرّي للنظام في دمشق بين 2011 و2012.
وبعد عام في فبراير 2023 في برلين، حكم بالسجن مدى الحياة على عنصر في مليشيا موالية للنظام السوري أوقف في ألمانيا في 2021، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
كما يحاكم حاليا في فرانكفورت الطبيب العسكري السوري علاء موسى لاتهامه بالتعذيب والقتل وارتكاب جرائم ضد الإنسانية في مستشفيات عسكرية سورية.
ولاحقت السلطات الألمانية أفرادا لم يكونوا أعضاء في حكومة الأسد لارتكابهم جرائم في سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011.
وفي ديسمبر 2023 وجه مدعون عامون ألمان التهمة رسميا إلى سوريين يشتبه بانتمائهما إلى تنظيم داعش، بارتكاب جرائم حرب في محيط دمشق.
وتؤوي ألمانيا أكبر جالية سورية في أوروبا بعد استقبالها حوالى مليون نازح ولاجئ فارين من هذا البلد جراء الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا وكالة الصحافة الفرنسية وزيرة الخارجية الألمانية وزيرة الداخلية الألمانية القضاء الألماني أنالينا بيربوك المزيد
إقرأ أيضاً:
جنود في جيش الاحتلال يعترفون بارتكاب جرائم في قطاع غزة
سواليف
نقلت وسائل إعلام دولية شهادات لجنود إسرائيليين حملت #اعترافات بارتكاب #جرائم_حرب واستهداف عزل و #تدمير و #نهب #منازل دون أن تشكل تهديدا خلال مشاركتهم في العدوان المستمر على قطاع #غزة.
وأشارت إلى أن نحو 200 جندي إسرائيلي وقّعوا على رسالة بأنهم سيتوقفون عن #القتال إذا لم تتوصل حكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت أن #الجنود_الإسرائيليين الذين يرفضون القتال في #غزة يقولون إنهم رأوا أو فعلوا أمورا تجاوزت الخطوط الأخلاقية.
مقالات ذات صلة ظهور نادر للسحب الليلية المضيئة في سماء الأردن فجر اليوم… ما هي وما أسبابها؟ 2025/01/14وذكرت أن عددا من هؤلاء اعترف بتلقي أوامر “بحرق أو هدم منازل لم تشكّل أي تهديد”، كما شاهدوا جنودا ينهبون ويخربون المساكن.
وقال أحدهم إنه “تلقى تعليمات بإطلاق النار على أي شخص يدخل منطقة عازلة كانوا يسيطرون عليها، وأكد أنه شاهد قيمة الحياة البشرية تتلاشى خلال تلك الفترة، مشيرا إلى أن صورة الجنود وهم يقتلون شابا فلسطينيا أعزل محفورة في ذهنه”.
كما أشار طبيب إسرائيلي قضى نحو شهرين في غزة إلى أن “الجنود دنسوا المنازل ونهبوا ممتلكات لجمعها كتذكارات”.
واعترف أحد الجنود بمشاركته في جرائم حرب بالقطاع وعبر عن شعوره بالندم والأسف لما قام به، وقال عدد من رفاقه إنهم استغرقوا وقتا لاستيعاب ما شاهدوه في غزة.
ويسعى الجنود الموقعون على الرسالة عبر ائتلاف باسم “جنود من أجل الرهائن”، لكسب زخم أكبر من خلال عقد فعاليات ومحاولة إقناع مزيد من الجنود بالانضمام إليهم.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 466 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 156 ألفا و200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)