وفد قطري يصل دمشق لإكمال إجراءات افتتاح السفارة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
وصل وفد دبلوماسي قطري، اليوم الأحد، إلى سوريا لإكمال إجراءات افتتاح السفارة القطرية في دمشق.
وجدد الوفد، خلال لقاءاته مع حكومة تصريف الأعمال السورية، التزام قطر الكامل بدعم الشعب السوري. كما ناقش مع الجانب السوري سبل تعزيز انسياب المساعدات الإنسانية القطرية.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، إن الوفد جدد خلال لقاءاته مع حكومة تصريف الأعمال السورية "التزام الدوحة بدعم الشعب السوري لتحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والتنمية والازدهار بعد نجاح الثورة".
والأربعاء الماضي، أكدت الدوحة أنها ستعيد افتتاح سفارتها في دمشق قريبا بعد إكمال الترتيبات اللازمة، بعد إغلاقها نحو 13 عاما.
كما أكدت موقفها الثابت من دعم خيارات الشعب السوري، داعية جميع الأطراف في سوريا إلى ضرورة العمل معا للحفاظ على وحدة التراب السوري.
وقالت قطر إن الشعب السوري أمام فرصة لتحقيق طموحاته ولتأسيس وطن شامل لجميع أبنائه، وشددت على أنه يجب ألا تملى تصورات من الخارج على الشعب السوري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
«بوتين» يوجّه رسالة للرئيس السوري.. وألمانيا تفتح سفارتها في دمشق
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في رسالة إلى الرئيس السوري، أحمد الشرع، على “استعداد بلاده لتطوير التعاون العملي مع القيادة السورية في جميع القضايا المدرجة على جدول الأعمال”.
وقال متحدث الكرملين، دميتري بيسكوف، في إفادته الصحفية، اليوم الخميس، “إن موسكو “تؤكد على استعدادها المستمر لتطوير التعاون العملي مع القيادة السورية في كامل نطاق القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي من أجل تعزيز العلاقات الروسية السورية الودية التقليدية”.
ألمانيا تفتح سفارتها في دمشق بعد 13 عاما من إغلاقها
أعادت ألمانيا رسميا “فتح سفارتها في سوريا، تزامنا مع زيارة تقوم بها الوزيرة أنالينا بيربوك إلى دمشق”، الخميس، حسبما أفاد مصدر في وزارة الخارجية الألمانية.
وأكد المصدر أن “فريقا صغيرا من الدبلوماسيين يتولى إدارة البعثة، على أن تبقى الشؤون القنصلية وطلبات التأشيرات في عهدة السفارة في بيروت، نظرا إلى عدم استقرار الوضع الأمني بشكل كامل عقب إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر”.
وقال المصدر: “عقب الإطاحة بالديكتاتور الأسد، تعهدت ألمانيا دعم الشعب السوري وهو يمضي نحو مستقبل أكثر استقرار”، مضيفا: “لألمانيا مصلحة كبيرة في أن تكون سوريا مستقرة. على الأرض يمكننا أن نساهم بشكل أفضل بالمهمة الصحة لتحقيق الاستقرار”.
وأوضح أنه من خلال الحضور في سوريا “يمكننا بناء شبكة (علاقات) دبلوماسية وبالتالي، من ضمن أمور أخرى، الدفع نحو عملية انتقال سياسي أكثر شمولا تأخذ في الاعتبار مصالح كل المجموعات السكانية” في البلاد.
وشدد المصدر على أنه “بوجود دبلوماسيينا على الأرض، يمكننا أن نعاود الانخراط مجددا في العمل المهم مع المجتمع المدني. ويمكننا أن نتعامل بشكل مباشر وفوري مع أي تطورات سلبية جدية”.
وكانت برلين “أغلقت سفارتها عام 2012، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الأسد، وتحولها إلى نزاع دام استمر أكثر عقد”.
بدورها، دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الخميس، خلال زيارتها إلى سوريا، إلى “تنفيذ عدالة انتقالية فعالة وعدم تقويض المصالحة الداخلية السورية”.
وقالت بيربوك إن “المصالحة في سوريا مطلوبة الآن بكل قوة لتتحول آمال وتوقعات الناس إلى واقع”، ودعت “الجميع إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم تقويض المصالحة الداخلية السورية”.
واعتبرت أن “التدخل الأجنبي في سوريا لم يجلب في الماضي سوى الفوضى وأن مستقبل سوريا يجب أن يقرره السوريون بأنفسهم وبقرارهم السيادي”.
وقالت الوزيرة الألمانية إن “مهمة الحكومة الانتقالية السورية تحت قيادة أحمد الشرع ستكون شاقة، ومن الضروري أن تكون هناك عدالة انتقالية فعالة في سوريا ومحاسبة على جرائم نظام الأسد”.
وأضافت بيربوك أن “الاتفاق التاريخي مع الأكراد يظهر أن سوريا الموحدة يمكن أن تصبح حقيقة”.
ووصلت وزيرة الخارجية الألمانية اليوم الخميس إلى دمشق، آتية من بيروت، في زيارتها الثانية منذ سقوط النظام السابق.
وقالت وسائل إعلام سورية “إن بيربوك زارت حي جوبر بدمشق، واطلعت على آثار الدمار الذي خلفه قصف النظام السابق”
وقبل مغادرتها العاصمة اللبنانية بيروت، أدانت بيربوك “القتل المستهدف للمدنيين” ووصفته بأنه “جريمة مروعة”، مضيفة أن هذه الحوادث أدت إلى “خسارة قدر هائل من الثقة”، ودعت الحكومة الانتقالية السورية إلى “محاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم”.
وقالت الوزيرة المنتهية ولايتها: “بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، وبين ألمانيا وسوريا، أمر ممكن، ولكن هذا يرتبط أيضا بتوقعات واضحة مفادها أن الحرية والأمن والفرص في سوريا تنطبق على جميع الناس النساء والرجال وأتباع جميع المجموعات العرقية والأديان”.
وقبل أيام أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربورك، “أن برلين تعهدت بتقديم 300 مليون يورو كمساعدات إلى سوريا”.