ضابط إسرائيلي: لن نصل إلى آخر صاروخ لدى حماس حتى لو حاربناها 20 عاما
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
#سواليف
صرح #ضابط كبير في #الجيش_الإسرائيلي، للقناة 12 العبرية اليوم الأحد، بأن #إسرائيل لن تنجح بالوصول إلى آخر #صاروخ تملكه حركة ” #حماس “، حتى لو ظلت تحاربها 20 عاما في قطاع غزة.
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، في وقت سابق، إن وزير الأمن الغذائي وعضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي آفي ديختر صرح بأن جيش بلاده سيبقى في #غزة لسنوات عديدة، ويقاتل العناصر الجديدة لحركة “حماس” وقد يكون مسؤولا عن توصيل المساعدات الإنسانية هناك.
وأضافت الصحيفة أن هذه التصريحات جاءت في الوقت الذي كشف جنود احتياط خدموا مؤخرا في غزة عن وجود بنية تحتية عسكرية جديدة بنتها إسرائيل تشمل معسكرات وطرقا جديدة واسعة في شمال ووسط غزة.
مقالات ذات صلة طلاب سوريون يعودون إلى مدارسهم بعد سقوط الأسد / فيديو 2024/12/15وذكرت أن التصريحات تشير إلى بقاء القوات الإسرائيلية داخل غزة لفترة طويلة، مع عدم وجود خطة فورية لأي إدارة أخرى لحكم 2.3 مليون شخص في المنطقة والبدء في إعادة الإعمار هناك.
وقال ديختر: “نحن لسنا في البداية مرة أخرى لكننا بالتأكيد لسنا في بداية النهاية لأنه لا يزال أمامنا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به”، مضيفا “أعتقد أننا سنبقى في غزة لفترة طويلة، ومعظم الناس يدركون أن إسرائيل ستظل لسنوات تدخل وتخرج وربما تبقى على طول ممر نتساريم”.
وأضاف الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، أن “حماس لا تزال تمتلك بعض القدرات العسكرية لأن إسرائيل لم تصل إلى كل مكان في غزة”، مشيرا إلى أن “نحن نعلم أن حماس جندت المزيد من الناس، لديها قدرات أقل ولكن لديها أشخاص جدد”.
ولا يزال من غير الواضح كيف تخطط إسرائيل لإدارة غزة إذا بقيت في المنطقة، ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المقترحات التي تقضي بتولي السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها السلطة، لكنه لم يقدم أي اقتراحات مفصلة أخرى.
وأكد ديختر أن إسرائيل تدرس توظيف مقاولين من القطاع الخاص لحراسة قوافل المساعدات ضد اللصوص، واقترح أيضا أن تتولى القوات الإسرائيلية هذا الدور، وقال إن حلولا مختلفة قد تنجح في أجزاء مختلفة من غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ضابط الجيش الإسرائيلي إسرائيل صاروخ حماس غزة
إقرأ أيضاً:
هل ستمنع إسرائيل من ضم الضفة الغربية؟.. ترامب يجيب
(CNN)-- رفض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن يقول ما إذا كان يدعم حل الدولتين لوقف الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وكذلك لم يقل ما إذا كان يدعم ضم إسرائيل للضفة الغربية، وهو انحراف عن موقفين تبناهما خلال إدارته الأولى.
فعندما سُئل في مقابلة مع مجلة تايم الأمريكية نُشرت، الخميس، عما إذا كان يدعم حل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين، قال ترامب إنه يدعم "أي حل يمكننا القيام به لتحقيق السلام"، مع الإشارة إلى وجود "بدائل أخرى" لحل الدولتين، لكنه لم يقدم تفاصيل محددة حول السبل البديلة للسلام في المنطقة.
وقال: "أنا أؤيد أي حل يمكننا القيام به لتحقيق السلام، وهناك أفكار أخرى غير حل الدولتين، لكنني أؤيد أي شيء، أي شيء ضروري لتحقيق السلام الدائم وليس السلام فقط، ولا يمكن أن يستمر الأمر حيث ينتهي بك الأمر كل 5 سنوات إلى مأساة، وهناك بدائل أخرى".