تراها بالعين المجردة.. حقائق علمية مثيرة عن مجرة المرأة المتسلسلة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
في مثل هذا اليوم، 15 ديسمبر 1612، حقق عالم الفلك الألماني سيمون ماريوس إنجازًا فلكيًا بارزًا عندما رصد مجرة أندروميدا تعرف أيضا باسم المرأة المتسلسلة باستخدام المنظار لأول مرة.
تُعرف مجرة أندروميدا أيضًا باسم M31 طبقًا لفهرس مسييه، أو NGC 224 وفقًا للفهرس العام الجديد. وهي أقرب المجرات الكبيرة إلى مجرتنا، درب التبانة، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة دون الحاجة إلى استخدام معدات فلكية.
تبعد أندروميدا عن الأرض حوالي 2.5 مليون سنة ضوئية، وهي مليئة بالغموض والجمال الذي ألهم العديد من كتّاب الخيال العلمي.
مجرة أندروميدا: الحجم والخصائصتعتبر مجرة أندروميدا من أكبر المجرات في المجموعة المحلية، إذ يبلغ قطرها حوالي 150 ألف سنة ضوئية، بينما يصل عدد نجومها إلى ما يقرب من 250 مليار نجم وفقًا للمشاهدات الفلكية الأخيرة باستخدام مرصد سبيتزر الفضائي. مقارنة بذلك، يقدر عدد النجوم في مجرتنا بين 200 و400 مليار نجم، مع قطر يبلغ 100 ألف سنة ضوئية. ورغم ذلك، تظهر الدراسات أن كتلة أندروميدا تفوق كتلة مجرة درب التبانة بحوالي 20%، مما يجعلها الأكبر في المجموعة المحلية، التي تضم أيضًا مجرة المثلث (مسييه 33) ونحو 30 مجرة قزمة أخرى.
علاقة أندروميدا بمجرتناتقترب مجرة أندروميدا من مجرتنا بسرعة تتراوح بين 100 و140 كيلومترًا في الثانية. ومن المتوقع أن تصطدم المجرتان بعد نحو 4.5 مليار سنة، مما سيؤدي إلى تكوين مجرة جديدة أكبر حجمًا وأكثر تعقيدًا.
أصل التسمية والأساطير
استمدت مجرة أندروميدا اسمها من أسطورة يونانية شهيرة، حيث كانت أندروميدا ابنة الملكة كاسيوبيا، وقد وُضعت صورتها في السماء كتخليد لهذه القصة.
الأقمار التابعة لأندروميدا
تصاحب مجرة أندروميدا مجرتان قزمتان هما: مسييه 110 (M110) ومسييه 32 (M32)، تمامًا كما ترافق مجرتنا سحابتي ماجلان الكبرى والصغرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النجوم درب التبانة مجرة مجرة أندروميدا المزيد
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية تناقش تحديات الصيرفة الإسلامية في سلطنة عمان
نظم قسم الفقه وأصوله بكلية العلوم الشرعية ندوة علمية بعنوان "تحديات الصيرفة الإسلامية في سلطنة عمان" بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق التجربة المصرفية الإسلامية في سلطنة عمان. وقد رعى فعاليات الندوة فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي، مساعد المفتي العام لسلطنة عمان، وبحثت الندوة أبرز التحديات التي واجهت هذا القطاع خلال العقد المنصرم.
وتوزعت محاور الندوة على أربعة موضوعات رئيسية، حيث استعرض الدكتور علي بن سليمان الجهضمي، الأستاذ المساعد بالكلية وعضو لجنة الرقابة الشرعية في بنك نزوى، التحديات الداخلية التي تواجه المصارف الإسلامية، متناولًا قضايا الإدارة والهيكلة والموارد البشرية.
وتناول المحور الثاني التحديات الخارجية والشرعية، مثل تأثيرات البيئة المصرفية العالمية، والأزمات المالية، والتطورات التكنولوجية والمحاسبية، وتطرق المحور الثالث إلى الإشكالات القانونية التي تعاني منها المصارف الإسلامية، والحاجة إلى تطوير البيئة التشريعية والتحكيمية، وتعزيز المرجعية القانونية الملائمة للصيرفة الإسلامية، فيما تطرق المحور الرابع الذي قدمه رئيس الهيئة العليا للرقابة الشرعية في السودان الأستاذ الدكتور عبد الله الزبير عرضًا للتجربة السودانية في مجال الصيرفة الإسلامية، مسلطًا الضوء على التحديات التي واجهت السودان وسبل التعامل معها، ومقارنًا بينها وبين الواقع العماني.
وقد أوصت الندوة في ختامها بضرورة مواكبة المصارف الإسلامية للتكنولوجيا المعاصرة، وأهمية استكمال الإطار القانوني والتشريعي المنظم للأعمال المصرفية الإسلامية، كما أوصت الندوة باعتماد المعايير الشرعية الصادرة عن هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (الأيوفي) كمرجعية علمية موحدة للمصارف الإسلامية العاملة في سلطنة عمان.
وإيمانا بأهمية التأهيل والتدريب أوصت الندوة بتوسيع مقررات التدريب الميداني في كلية العلوم الشرعية وربطها بالمجتمع من خلال التواصل مع المصارف الإسلامية العاملة في سلطنة عمان، والاهتمام بالتأهيل والتدريب للموظفين والعاملين في المصارف الإسلامية من النواحي الشرعية والعملية والقانونية والمحاسبية، وتطوير آليات العمل في المصارف الإسلامية بما يسهم في تطوير خدمة العملاء.
كما دعت البنك المركزي للوقوف على التحديات التي تواجهها المصرفية الإسلامية وتقديم المعالجات المناسبة لها، وفي جانب فض النزاعات خرجت الندوة بتوصيات باعتماد التحكيم كآلية لتسوية نزاعات المصرفية الإسلامية، بجانب وضع عقود نموذجية نمطية يتم العمل بموجبها في مختلف الإدارات في المصارف الإسلامية.