قسد تستنفر في محيط 5 سجون سورية تضم معتقلين من العراق و11 جنسية أخرى
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصدر سوري، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، بان قسد استنفرت في محيط 5 سجون تديرها تضم الاف المعتقلين بينهم عراقيون و11 جنسية أخرى.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "قوات قسد الكردية تدير 5 سجون مهمة في سوريا ابرزها الحسكة غويران والقامشلي والأسود وغيرها وهي تضم الاف من المعتقلين بينهم عراقيون و11 جنسية أخرى ولكن باعداد متفاوتة".
وأضاف ان "المئات من المعتقلين هم من قادة وعناصر داعش ما يجعلها نقطة جذب للتنظيم الذي يقترب من بعض المناطق في محاولة ربما لمهاجمتها لتحرير ما موجود من معتقلين"، مؤكدا ان "قسد استنفرت في اليومين الماضية وارسلت تعزيزات حول السجون الرئيسية تحسبا لاي طارئ".
وأشار الى ان "القوات الامريكية هي الأخرى تراقب الوضع عن كثب وتم رصد اكثر من مروحية تحلق في أجواء السجون التي تدير قسد يوم امس وقبله في إشارة الى انها ربما تتدخل اذا ما تعرضت الى هجمات من قبل داعش لكن بالمقابل قسد باتت في وضع صعب بسبب الاشتباكات في محاور أخرى واستنزاف قدراتها ما يعني ان قدرتها على مواجهة اي هجمات ضد السجون قد تكون اضعف".
وعاشت سوريا تطورات متسارعة في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد (8 كانون الأول 2024)، إذ أعلنت المعارضة المسلحة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، الذي استمر حكمه 24 عاما.
الإعلان جاء عبر بيان متلفز بثته المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي، معلنة تحرير دمشق وإطلاق سراح المعتقلين، في تطور يُعد الأبرز منذ بدء الأزمة السورية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
صحيفة سعودية تكشف عن إخلاء الحوثيين مقراً رئيسياً في العراق
كشفت صحيفة سعودية عن إخلاء جماعة الحوثي مقراً استراتيجياً في أحد الأحياء الراقية وسط العاصمة العراقية بغداد، بتوجيهات إيرانية، تجنباً لاستفزاز واشنطن.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر وصفتها بالموثوقة قولها إن جماعة الحوثي أغلقت المقر بالتزامن مع الهجمات الأمريكية التي تستهدف الحوثيين في اليمن "بناءً على نصيحة من فصيل شيعي وصلت بلهجة حادة".
وذكرت المصادر أن الجماعة استجابت لطلب إغلاقه وأخلت المقر، بعد أن تأكدت من أن هناك إجماعاً شيعياً في بغداد على وقف أي نشاط استفزازي.
وأشارت إلى أن جماعة الحوثي قد تغلق مقرين آخرين في بغداد ومدينة أخرى جنوب العراق بعد تشدد الضغوط من "الإطار التنسيقي".