بريطانيا تعلن تقديم مساعدة للسوريين
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، أنها ستصرف 50 مليون جنيه استرليني لمساعدة "السوريين الأكثر ضعفا" في سوريا ولبنان والأردن.
وقال ديفيد لامي وزير الخارجية البريطاني، في بيان "نحن مصممون على دعم الشعب السوري وهو يرسم طريقا جديدا".
هذه المساهمة المالية، التي سيتم دفعها بشكل أساسي لوكالات الأمم المتحدة، ترمي إلى "تعزيز المساعدات الإنسانية" المقدمة للسوريين، ولا سيما السلع الأساسية و"إعادة تأهيل" الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والمدارس.
وفي الوقت نفسه، أعلنت لندن عن مساهمة مالية قدرها 120 ألف جنيه استرليني لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وذلك لدعم عملها الرامي إلى التخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا.
كما تعتزم بريطانيا "العمل دبلوماسيا للمساعدة في ضمان حكم أفضل لمستقبل سوريا". أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تطلب مساعدات "إنسانية فورية" إلى سوريا بريطانيا تنضم إلى اتفاقية للتجارة عبر المحيط الهادي المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا مساعدات سوريا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى ترتيبات انتقالية شاملة في سوريا
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة «الصليب والهلال الأحمر»: وضع سوريا من أخطر الأزمات في العالم واشنطن تؤكد ضرورة العمل ضد «داعش» في سوريادعت الناطق الرسمي باسم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جنيفر فينتون، أمس، إلى إجراء ترتيبات انتقالية شاملة في سوريا وضمان مشاركة الأطراف السورية كافة في المفاوضات والعملية السياسية المستقبلية. وأعلنت فينتون، خلال مؤتمر صحفي عقد في جنيف، أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون توجه أمس، إلى الأردن لإجراء لقاءات رفيعة المستوى قبل لقائه عدداً من وزراء الخارجية العرب ومسؤولين كباراً من المنطقة بالإضافة إلى وزيري خارجية تركيا والولايات المتحدة الأميركية.
وأكدت فينتون على متابعة الأمم المتحدة التطورات على الأرض في سوريا، مؤكدةً ضرورة خفض التصعيد وإيقاف الهجمات التي تزعزع الاستقرار بما في ذلك ضربات الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية والنزاعات في الشمال الشرقي من سوريا.
وأوضحت أن الوضع في سوريا «لا يزال متقلباً للغاية»، مناشدة جميع الأطراف بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والحفاظ على النظام العام والمؤسسات العامة للدولة.
وأوضحت أن مكتب المبعوث الخاص إلى سوريا يواصل التواصل مع مختلف الأطراف بما في ذلك الجهات الفاعلة في المجتمع المدني السوري في الداخل والخارج وعائلات المفقودين والمحتجزين من أجل ضمان تحقيق تقدم في الملفات الإنسانية والسياسية.
وفي السياق، قال ملك الأردن عبدالله الثاني، أمس، إن ضمان أمن سوريا يعزز أمن المنطقة واستقرارها، مشدداً على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لتحقيق ذلك.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، وفق بيان للديوان الملكي.
وذكر البيان أن الجانبين بحثا مستجدات المنطقة، وخاصة الأوضاع في سوريا. وأكد ملك الأردن أن «ضمان أمن سوريا واستقرارها سيعزز أمن المنطقة واستقرارها»، مشيراً إلى ضرورة تنسيق الجهود الدولية بهذا الصدد.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، أمس، إن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، شددا على ضرورة ضمان وحدة سوريا.
وتابعت الوزارة، في بيان، أن «الجانبين أكدا ضرورة العمل على انتقال سلمي للسلطة في سوريا من خلال عملية سياسية جامعة استناداً إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254، وتعزيز جهود حماية المدنيين ومكافحة الإرهاب».