أحمد الشرع يتحدث عن رفع رواتب الموظفين 400% وإلغاء التجنيد الإلزامي في الجيش السوري
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
#سواليف
أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة #أحمد_الشرع أنه يتم الآن دراسة مسألة #رفع_الرواتب بنسبة 400%، وأشار إلى أنه لن يكون هناك #تجنيد_إلزامي في الجيش السوري.
وقال الشرع إنه يتم دراسة عمل على رفع الرواتب بنسبة 400% في سوريا.
وأضاف أن أولى الأوليات هي بناء المنازل المهدمة وإعادة المهجرين حتى آخر خيمة.
وأشار إلى أنه سيتم حل جميع الفصائل ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك تجنيد إلزامي في الجيش، باستثناء بعض الاختصاصات ستكون إجبارية لفترات قصيرة.
وشهدت أسعار صرف الدولار في سوريا انخفاضا ملحوظا في الأيام الماضية مما انعكس على السلع الغذائية التي انخفضت أسعارها في جميع المحافظات السورية، التي تعتبر أسعارها مرتفعة جدا مقارنة برواتب المواطنين في سوريا وقدرتهم الشرائية حيث عانوا بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
كما أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن خلال زيارته إلى دمشق اليوم الأحد، عن أمله في رفع العقوبات الغربية عن البلاد بعد تنحية بشار الأسد عن السلطة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أحمد الشرع رفع الرواتب
إقرأ أيضاً:
مستشار السوداني يحسم الجدل بشأن توقف رواتب الموظفين بداية 2025
بغداد اليوم - بغداد
علق مظهر محمد صالح المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت (14 كانون الأول 2024)، على احتمالية عدم قدرة الحكومة على دفع رواتب الموظفين بعد الربع الأول من العام المقبل.
وقال صالح في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "السياسة المالية العراقية تتمتع بنمط مرن من معاييرها ويسمى (الحيز المالي) ويعني الحفاظ على قدرة الحكومة على زيادة الإنفاق أو حتى خفض بعض الضرائب او تعديل مساحات الاوعية الضريبية غير المعّرفة لبلوغ مكلفيها لدعم الاقتصاد دون التسبب في مشاكل مالية خطيرة مثل التضخم أو العجز الكبير".
وأضاف أن "هذا الحيز متاح في بلادنا حاليا طالما ان الأوضاع المالية مازالت جيدة، ويتيح للحكومة إمكانية اتخاذ سياسات مالية لتحفيز النمو الاقتصادي، كزيادة الإنفاق على البنية التحتية أو تحسين الخدمات الاجتماعية، مع حصول بعض الاقتراضات الداخلية عند الحاجة وبنسبة مازالت تدور حول 3% من الناتج المحلي الإجمالي دون ان تؤثر على مفهوم التعزيز المالي الذي يعني خفّض العجز السنوي وتقليص رصيد الديون المستحقة وجعلها بحدود لا تبتعد عن النسبة المعيارية المقبولة عالميا للاستقرار المالي والنقدي السنوي وهي 60% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد".
وأشار إلى أن "إجمالي قيمة الديون الداخلية والقليل المتبقي من الديون الخارجية، قد بات رصيدهما لا يتعدى 30% من الناتج المحلي الإجمالي (اي الدخل الوطني السنوي) للبلاد، وهو ما يؤشر ان هناك استقراراً عالياً في المستوى العام للأسعار وفي التدفقات النقدية كموارد للموازنة العامة والتي يمكن حتى تأمين بعضها عند الحاجة من الاقتراض الداخلي، دون تعثرات او اي نظرة متشائمة".
وبين أن "ما يتحقق في أعلاه لا يؤشر ان هناك تدهورا في اسعار النفط طالما ان سياسة مجموعة الأوبك+ باتت وظيفتها امتصاص الكميات الفائضة في سوق النفط عن طريق خفض حصص الأعضاء للارتفاع بالأسعار بشكل قفزات، وهي سياسة لابد من ان تنعكس بشكل مستقر على وضع الموازنة العامة الاتحادية للعام 2025 في متوسط إيراداتها ونفقاتها السنوية، لذا مع التحفظ والحذر ولكن مخاوف مالية قادمة".
وكانت بعض الشخصيات السياسية توقعت في تصريحات صحفية توقف رواتب الموظفين في الشهر الرابع من عام 2025.