شاهد .. مشروع فَلْتُمْسِكَ بِالسَرَابِ يفوز بتمثيل مصر في ببينالي فينسيا للعمارة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلنت الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، فى حضور وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، قبل قليل، المشروع الفائز بالمسابقة المعمارية لتمثيل مصر في ببينالي فينسيا للعمارة في دورته الـ19.
فاز بالمركز الأول مشروع الأستاذ الدكتور صلاح الدين حسن ذكري، والمهندس إبراهيم زكريا يونس والمهندس عماد فكري فؤاد والذى سيمثل مصر في بينالي فينيسيا للعمارة 2025،والذى جاء تحت عنوان:
فَلْتُمْسِكَ بِالسَرَابِ
لعبة ذكاء لتحقيق التوازن الدقيق من واحة مصرية صغيرة إلى كوكب كبير
وفاز بالمركز الثاني المهندس مصطفى علي كمال سالم.
وسلم جوائز المسابقة التى طرحها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ، وزير الثقافة احمد فؤاد هنو وم. محمد أبو سعدة.
ثم تم افتتاح معرض الأعمال المشاركة بالمسابقة، و ذلك بقاعة صلاح طاهر في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.
المسابقة طرحها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة م.أ. محمد أبو سعدة للمرة السادسة على التوالي وتتناول فكرة تصميم وتنفيذ عمل يحقق موضوع المعرض لدورة ٢٠٢٥ وهو " lntelligens. Natural .artificial. collective” “ . – الذكاء... طبيعي صناعي جماعي"، والتي تقام في الفترة من مايو إلى نوفمبر ٢٠٢٥ بفينسيا إيطاليا .
المشروع الفائز يمثل مصر دولياً في جناحها ببينالي فينسيا للعمارة في روما .
لجنة التحكيم المسابقة تكونت من م.أ. محمد أبو سعدة رئيس مجلس إدارة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري و م. أكرم المجدوب، أ.د. باسل كامل، أستاذ العمارة والتصميم العمراني كلية الهندسة الجامعة الأمريكية، وسليفيا النقادي رئيس تحرير أيقونة بالمصري اليوم، وأ.د . عمر الحسيني استاذ التصميم العمراني وعميد كلية الهندسة جامعة عين شمس، م. عمرو غالي، وأ .د. نهى أحمد نبيل استاذ العمارة والتخطيط كلية الهندسة بالمطرية جامعة حلوان، وأ.د. ياسر صقر استاذ العمارة ورئيس جامعات المعرفة الدولية.
تأتى فكرة طرح المسابقة من أجل اختيار أفضل مشروع لتمثيل مصر في بينالي فينسيا للعمارة في دورته التاسعة عشر ، حرصاً من وزارة الثقافة متمثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري على اعطاء الفرصة للمعماريين المصريين لتقديم إبداعاتهم بالمشاركة في هذا المحفل الدولي الهام.
fbrpc://facebook/nativethirdparty?app_id=256002347743983&app_name=%E2%80%8EFacebook+Messenger+for+Android%E2%80%8E&market_uri=market%3A%2F%2Fdetails%3Fid%3Dcom.facebook.orca%26referrer%3Dutm_source%253Dapps.facebook.com%2526utm_campaign%253Dfb4a%2526utm_content%253D%25257B%252522app%252522%25253A256002347743983%25252C%252522t%252522%25253A1734286157%25252C%252522source%252522%25253Anull%25257D%26app_id%3D256002347743983%26is_vt_odir_eligible%3D0&package_name=com.facebook.orca&tap_behavior=app_fallback_web&target_url=https%3A%2F%2Fyoutu.be%2F3d0BhubiGSc&extra_applink_key=al_applink_data&referer_data_key=extras&al_applink_data=%7B%22target_url%22%3A%22https%3A%5C%2F%5C%2Fyoutu.be%5C%2F3d0BhubiGSc%22%2C%22extras%22%3A%7B%22fb_app_id%22%3A256002347743983%7D%2C%22referer_app_link%22%3A%7B%22url%22%3A%22fb-messenger%3A%5C%2F%5C%2F%5C%2F%22%2C%22app_name%22%3A%22Messenger%22%2C%22package%22%3A%22com.facebook.orca%22%7D%7D&appsite_data=%7B%22android%22%3A%5B%7B%22is_app_link%22%3Afalse%2C%22app_name%22%3A%22%5Cu200eFacebook+Messenger+for+Android%5Cu200e%22%2C%22market_uri%22%3A%22market%3A%5C%2F%5C%2Fdetails%3Fid%3Dcom.facebook.orca%26referrer%3Dutm_source%5Cu00253Dapps.facebook.com%5Cu002526utm_campaign%5Cu00253Dfb4a%5Cu002526utm_content%5Cu00253D%5Cu0025257B%5Cu00252522app%5Cu00252522%5Cu0025253A256002347743983%5Cu0025252C%5Cu00252522t%5Cu00252522%5Cu0025253A1734286157%5Cu0025252C%5Cu00252522source%5Cu00252522%5Cu0025253Anull%5Cu0025257D%26app_id%3D256002347743983%26is_vt_odir_eligible%3D0%22%2C%22package%22%3A%22com.facebook.orca%22%7D%5D%7D&has_app_link=0
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مدينون لأغلى الكؤوس
نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم هو قصة حب ووفاء وعطاء وذكريات تستحق أن تروى للأجيال.. كلنا مدينون (لأغلى الكؤوس) فقد تفتحت زهور الرياضة العُمانية على أحداثها.. ونجومها.. ووقائعها.. وأهدافها. وهي التي أيقظت الجماهير وجعلتها تتعلق بهذه المسابقة وهي التي علّمتنا فنون الإعداد.. والإدارة.. والتنظيم.. والتسويق.
ومخطئ من يعتقد أن فوائد مسابقة الكأس اقتصرت على كرة القدم حيث امتدت فوائدها لتشمل كل الألعاب الرياضية الأخرى الجماعية منها أو الفردية.. ولعل المجمعات الرياضية المنتشرة في جميع المحافظات وأخرها المجمع الرياضي بإبراء الذي يحتضن نهائي الكأس الغالية لدليل واضح وصريح على الفوائد العديدة التي تجنيها الرياضة العُمانية من هذه المسابقة التي تدخل عامها الـ54 بدون توقف.
من يسترجع ذكريات هذه السنوات سيجد الكثير من الذكريات الجميلة التي يحملها كل من عايش هذه النهائيات من لاعب.. وإداري.. ومدرب.. وحكم.. وإعلامي أو من تابعها عن قرب حتى بالقراءة أو المشاهدة.
أجيال.. وأجيال تعاقبت وعاشت وأثمرت الكثير من الثمار والفوائد وهي لا تعد ولا تحصى وأثبتت أن الشباب دوما هو الذهب الحقيقي وهو الثروة التي تصنع المجد الرياضي، لتؤكد هذه المسابقة على دور العقل وتوظيف قدراته لبلوغ الغايات وفوائده لم تعد تنحصر من هو الفائز أو الخاسر لكننا نرى أننا جميعًا فائزون ويكفي شرف بلوغ المباراة النهائية التي نراها دائما تزرع في أعماق القلوب والعقول التفاهم والود والمحبة والروح الرياضية.
الحماس والتفاعل بين أفراد المجتمع في ولاية شمال الشرقية.. والحماس الذي يعتري جماهير السيب والشباب طرفي نهائي الكأس اليوم ما هو إلا الوقود الذي أشعل الشوق لهذا النهائي المرتقب وأعطاه نكهة خاصة ومذاقًا متميزًا قبل أن يطلق الحكم الدولي عمر اليعقوبي صافرة البداية عند السابعة من مساء اليوم والذي نأمل أن نشاهد أداء فنيا رائعا يليق بطرفي المباراة.