توزيع قوارب ومعدات للصيادين في منطقة قعوة غرب عدن
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
شمسان بوست / البريقة:
سلمت السلطة المحلية بمديرية البريقة منحة مجانية للصيادين في منطقة قعوه بمديرية البريقة غرب عدن مقدمة من منظمة سماريتان بحضور رسمي لعدد من الشخصيات الهامة في مقدمتهم بيتر كينوثيا المدير العام للمنظمة و بالاضافه الى السيده روث مديرة برنامج الصحة في المنظمة و تشارلز مدير برامج سبل العيش ويوسف ومدير البرامج بالمنظمة كما شارك في عملية التوزيع كل من د.
تمثلت المنحة في توزيع عدد من القوارب مع معداتها اللازمة وذلك في إطار جهود تحسين سبل العيش ودعم الصيادين المحليين مما يبرز أهمية التعاون بين مختلف الجهات لدعم المجتمع المحلي.
هذه المنحة جاءت بجهود كبيرة من قبل السلطة المحلية ممثلة بمدير عام مديرية البريقة د. صلاح الشوبجي الذي يسعى دوما للنهوض بالوضع الاقتصادي وتحسين مستوى الدخل المعيشي لأبناء المدريدية لاسيما المناطق النائية لتحسين الظروف المعيشية للصيادين وتعزيز قدرتهم على العمل وتوفير الأدوات اللازمة .
من جهتها أوضحت أ. أمينة الهاشلي مديرة مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل – البريقة بأن المنحة عبارة عن توزيع تسعة قوارب يتشارك كل ثلاثة صيادين بقارب واحد لتعم الفائدة أكبر قدر من الأسر راجية أن تحقق هذه المنحة أهدافها في التخفيف من ضغوطات الحياة المعيشية في ظل الأوضاع الاقتصادية التي أنهكت مواطني المديرية مثمنة مساعي مدير عام المديرية في تلمس احتياجات المجتمع متوجهة بالشكر لرئيس هيئة مصائد خليج عدن على دعمه المتواصل لأبناء المناطق الساحلية الذين يعتمدون على البحر كمصدر دخل وحيد مؤملة أن تحظى المدريدية باهتمام أكبر ونسبة عالية من المشاريع التنموية.
توزيع منحة الصيادين شهد حضوراً لافتاً من قبل رئيس جمعية قعوة حسيب، ورئيس اللجان المجتمعية في المنطقة أوسان عوسج، ومن جانب السلطة المحلية حضر الأستاذ فؤاد أحمد عوض رئيس اللجان المجتمعية في مديرية البريقة وأ. حفيظ سالم الشؤون الاجتماعية في اللجان المجتمعية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
كتائب شهداء الأقصى تطالب بإقالة رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية وتكشف الأسباب
أصدر المجلس العسكري لكتائب شهداء الأقصى، بيانا أدان فيه استهدف رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية، لعناصر كتائب المقاومة في الضفة في ظل العدوان الإسرائيلي.
وقالت كتائب شهداء الأقصى في بيانها: كنا و على مدار الأسبوع الماضي، نتابع بحرص شديد مجريات الأحداث في مخيم جنين و بناء على مسؤلياتنا الوطنية و الدينية، تجنبنا الانخراط في إبداء أي موقف كي لا نؤثر على سير العقلاء، و تركنا مساحة للحوار بين إخواننا المقاومين في مخيم جنين من طرف، و الأجهزة الأمنية من الطرف الأخر .
اعتقال عدد من المقاومينوأضاف بيان كتائب شهداء الأقصى: طرح إخواننا المقاومين عدة صيغ لحل الأزمه التي نشبت على خلفية اعتقال عدد من المقاومين من قبل الأجهزة الأمنية بتوجيه مباشر من "ماجد فرج" رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية، وقد لاقت هذه المقترحات بالرغم من إنها مجحفة بحق مقاومينا دعمنا و تايدنا كي نقطع الطريق على المغرضين، الذين يسعون لجرنا وحرف بوصلتنا عن قتال أعداء شعبنا، وقضمنا الغيض الا أن رأس الفتنه اطل من جديد برأسه وكعادته وانقلب على كل ما تقدم به العقلاء والشرفاء من حلول قائلا ( عادي يروح عشرين عسكري المهم نفوت ونخلص عليهم ).
وأوضح بيان شهداء القصى: أن ماجد فرج جاء من رام الله ورفض كل الحلول، وأرد إشعال الفتنه واغرق الشارع بدماء أبناء شعبنا وخير دليل على ذلك ارتقاء الشهيد ( ربحي الشلبي ) الذي قتل بدم بارد في محاوله فاشلة لإلصاق التهمه بمقاتلينا، وممارسة كل أساليب التضييق والإرهاب من قبل عناصره المضللة، من قطع الكهرباء وإغلاق الطرق ونصب الحواجز، وحصار المخيم والتضييق على المواطنين، بالرغم أن أبناء جنين من المسؤولين والمطلعين والمشاركين بالحوار الذي جرى كان لهم موقف مغاير و لكننا نعلم علم اليقين، وشعبنا يعلم الى ماذا يسعى "ماجد فرج".
نحمل المسؤولية الكاملة عن الدم الذي يسيلوأكدت كتائب شهداء الأقصى: و بناء عليه نحمل المسؤولية الكاملة عن الدم الذي يسيل بين أبنائنا من كلا الطرفين، إلى ماجد فرج شخصيا، الذي رفض و تمترس خلف أحلام لا ولن تتحقق وستقبر أحلامه وتؤد فتنه بعزائم الشرفاء من ابناء شعبنا .
وطالبت كتائب شهداء الأقصى، بإقالة "ماجد فرج" و تقديمه لمحاكمة عسكرية من قيادة المخابرات التي قدمت الشهداء و الأسرى
كما وندعو ذوي إخوتنا في الأجهزه الأمنيه العامله في مناطق الاشتباك، تجنيب ابنائهم المشاركه في هذه المؤامره في كل محافظات الضفة، لان ماجد فرج يزج بهم بمواجهة أبناء شعبهم وتوريطهم بالدم وسيتخلى عنهم بعد ان يقدمهم كبش محرقه كعادته
وأضاف البيان: أن كل من تثبت مشاركته بقتل ابناء شعبنا وتوجيه سلاحه لصدور مقاومينا سيلاحق بالقانون الثوري والعشائري، واخيرا نطالب كل شرفاء الوطن بالخروج للشوارع مطالبين بإقالة هذا المجرم الفاسد المدعو ما جد فرج وبطانته المشبوهة.
السلطة الفلسطينية بالضفة تستهدف المقاومة وستحدث فتنة داخلية
وفي ذات السياق، قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، إن أجهزة السلطة بالضفة الغربية تنفذ استهداف واضح للمقاومة المتصاعدة، مؤكدا أن ما يجري هو مطاردة للحالة الوطنية، التي تتشكل لمقاومة الاحتلال، واستدعاء فتنة داخلية مع استمرار مجازر الاحتلال بقطاع غزة.
وشدد القيادي في حركة حماس، على ضرورة وقف السلطة الفلسطينية لهذه المطاردة للمقاومة، والعمل على تعزيز الحالة الوطنية، لا تصفية القادة الميدانيين في الضفة، مضيفا أن 13 شهيدا ارتقوا على يد الأجهزة الأمنية في الضفة منذ 7 أكتوبر العام الماضي.