بوابة الفجر:
2025-05-02@14:10:21 GMT

بعد رحيله.. أبرز المحطات الفنية لـ نبيل الحلفاوي

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

 

 

رحل عن عالمنا اليوم الفنان نبيل الحلفاوي، عن عمر ناهز 77 عامًا، إثر أزمة صحية شديدة تعرض لها خلال الأيام الماضية، استدعت نقله إلى المستشفى، حيث وافته المنية بسبب مشاكل حادة في الصدر.

حياته

ولد نبيل الحلفاوي في حي السيدة زينب بالقاهرة في 22 أبريل 1947، وبدأ مشواره الفني بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1970.

انطلق في التمثيل من المسرح، ثم تألق في السينما والدراما التلفزيونية، ليترك بصمة فنية لا تُنسى.

أبرز أعماله

أبرز أعمال الفنان نبيل الحلفاوي

في السينما

الطريق إلى إيلات (1993)

وقيدت ضد مجهول (1981)

الأوباش (1986)

فقراء لا يدخلون الجنة (1984)

العميل رقم 13 (1989)

ثمن الغربة (1987)

سوبر ماركت (1990)

الهروب إلى القمة (1996)

السفاح (2009)


في الدراما التلفزيونية

رأفت الهجان (1988-1991)

زيزينيا (1997-1998)

الزيني بركات (1995)

دموع صاحبة الجلالة (1993)

ونوس (2016)

دهشة (2014)

الملك فاروق (2007)

وادي الملوك (2011)

أوراق مصرية (2004)


في المسرح

أنطونيو وكليوباترا (1976)

رجل في القلعة (1987)

عفريت لكل مواطن (1988)

الزير سالم


آخر أعماله الفنية

فيلم "تسليم أهالي" (2022)، حيث شارك كضيف شرف.

 

 

نعي الحكومة 


نعى مجلس الوزراء المصري الفنان الراحل، معربًا عن خالص التعازي لأسرته ومحبيه. وأشاد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بمسيرته الفنية، التي أثرت الفن المصري بأعمال خالدة.

إرث فني خالد

شكل نبيل الحلفاوي أحد أبرز أعمدة الفن المصري، بفضل أدائه التمثيلي المتميز الذي جمع بين العمق والواقعية.

رحيله يمثل خسارة كبيرة للساحة الفنية، لكنه سيبقى حاضرًا في ذاكرة الجمهور من خلال أعماله التي أثرت في أجيال عديدة.

موعد الجنازة 


أعلن نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي،  أن صلاة الجنازة ستقام في مسجد الشرطة بالشيخ زايد بمحافظة الجيزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي أعمال نبيل الحلفاوي وفاة نبيل الحلفاوي

إقرأ أيضاً:

ترانزيت الحياة

 

 

فايزة بنت سويلم الكلبانية

faizaalkalbani1@gmail.com

 

 

الحياة ليست سوى سلسلة من المحطات المتلاحقة، تشبه رحلات الطيران التي لا تنتهي؛ لكل منها إقلاعها وهبوطها، وكل وجهة تحمل في طياتها حكاية تختلف عن سابقتها. أمضي في رحلتي الخاصة حاملةً بين جنباتي شغفًا يلهب قلبي، وسفرًا يوسع آفاقي، وعلمًا يروي ظمأ روحي، وعملًا يضع على كتفي أعباءً تصقل شخصيتي.

كان الشغف المحطة الأولى في رحلتي، ذلك الشرر الذي أشعل في داخلي نار الفضول والاكتشاف، وجدت نفسي منجذبةً إلى عالم الكلمة المكتوبة، حيث تحولت الصحافة والكتابة إلى مرآة تعكس ذاتي، هذا الشغف جعلني أرى العالم بعينين لا تملان البحث، ولا تكلان من التطلع إلى ما هو أبعد، ومن بين ثمار هذا الشغف وُلد كتابي "ترانزيت" الذي يمزج بين حبي للكتابة وتجربتي في استكشاف عوالم الاقتصاد والحياة، ليس مجرد صفحات مطبوعة بل جسر بين الأرقام والقلوب، بين النظرية والتجربة الإنسانية، والذي تجدونه في أروقة معرض مسقط الدولي للكتاب بركن مُؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر .

لم يكن السفر مجرد تنقل بين البلدان، بل كان رحلة إلى أعماق الذات، في كل مدينة زارها قلبي قبل أن تزرها قدمي، التقيت وجوهًا تحمل قصصًا مختلفة، كصفحات من كتاب الحياة المفتوح، بعضها يحمل ابتسامة صادقة تُشرق كالشمس، وبعضها يخفي خلفها تعبًا طويلًا أو حكاية مُؤلمة، في زحمة المطارات وضجيج الرحلات، كنت أجد لحظات صفاء أتأمل فيها تناقضات الحياة، وكأن الكون يهمس في أذني بأننا جميعًا مسافرون في رحلة واحدة وإن اختلفت وجهاتنا.

أما العلم فكان المحطة التي أعادت تشكيل وعيي وفتحت أمامي أبوابًا لم أكن أعرف وجودها. اليوم وأنا أخطو أولى خطواتي نحو درجة الدكتوراه في فلسفة الاتِّصال، أجد نفسي بين كتب تهمس بحكمة العصور، وأفكار تتحدى توقعاتي، العلم علمني أنَّ المعرفة ليست وسيلة للنجاح المادي فقط، بل طريق لفهم أعمق للإنسان والوجود.

ووسط هذه الرحلة، كان العمل هو الجسر الذي يربط بين المحطات جميعها. علمني أن الحياة لا تسير كما نخطط دائمًا، بل تأخذنا إلى حيث لا نتوقع. في كل تحد واجهته، اخترت المضي قدمًا لأني أؤمن بأنَّ وراء كل صعوبة وجهًا جديدًا للحياة يستحق الاكتشاف.

اليوم وأنا أقف عند محطة جديدة من محطات الترانزيت، أدركت أن الحياة لوحة مرسومة بألوان مُتغيرة، بين الشغف الذي يلهب القلب، والسفر الذي يُوسع الأفق، والعلم الذي يُنير العقل، والعمل الذي يبني الشخصية، تعلمت أنَّ الرحلة لا تنتهي إلا عندما نُقرر أن نتوقف عن السير.

فالحياة في النهاية محطات عابرة، لكن الأثر الذي نتركه في كل محطة هو ما يجعل رحلتنا تستحق أن تُحكى.

همسة لرفقاء الرحلة..

لكل من شاركني رحلة الشغف والسفر والعلم، أقول: لنكن كالنجوم التي تضيء لبعضها في ظلمة الطريق، نتبادل الحكمة والدفء، ونصنع من رحلتنا سيمفونية إنسانية تبقى بعد أن نُغادر المحطات؛ ففي النهاية، نحن مجرد مسافرين نتبادل الحكايات والأحلام، نترك وراءنا أثرًا جميلًا، ونحمل في قلوبنا ذكرى كل وجه التقيناه وكل فكرة شاركناها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • حملة "دوووس"..لعبة الحياة التي تُعيد القيم المفقودة للشباب المصري من طلاب إعلام عين شمس
  • رئيس الوزراء يعيد تشكيل مجلس إدارة البنك العقاري المصري العربي
  • محمد رياض رئيسا للدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري
  • غرفة بيشة تنظّم اللقاء الأول لرجال ورواد ورائدات الأعمال تحت شعار “غرفة بيشة التي نُريد”
  • محمد رياض رئيسًا للدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري
  • ترانزيت الحياة
  • مصدر أمني بدمشق لـ سانا: قواتنا بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون التي اتخذت هذه المنطقة منطلقاً لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن
  • صور.. محافظ الأقصر يستقبل الفنان سامح حسين.. ويؤكد على سمو الفن المصري الهادف
  • محافظ الأقصر يستقبل الفنان سامح حسين ويؤكد على سمو الفن المصري الهادف
  • ثقافة الغربية تكرم اسم الدكتور نبيل فاروق في مؤتمر اليوم الواحد الأدبي