تعطيل مشاريع طاقية.. تقرير يكشف أسباب إعفاء المدير السابق لمكتب الكهرباء
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف التقرير الاخير للمجلس الاعلى للحسابات، أن تباين وجهات النظر بين الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) و المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ، أوقف نقل منشآت ومشاريع الطاقة المتجددة إلى “مازن”.
و ذكر التقرير انه تم خلال سنة 2016 توسيع صالحيات وكالة “مازن”، المسؤولة سابقا عن الطاقة الشمسية، لتشمل جميع الطاقات المتجددة وفي هذا الاطار، حدد القانون رقم 38.
المتجددة التابعة للمكتب إلى “مازن “، الا أنه، وإلى غاية متم سنة 2023 لم يتم هذا النقل بعد، وذلك بسبب
اختلاف وجهات النظر بين الطرفين بشأن شروط إتمام هذه العملية.
وعلى الرغم من توسيع نطاق اشتغال وكالة “مازن”، فإنها لم تتمكن، إلى غاية متم سنة ،2023 من إنجاز أي مشروع للطاقة الريحية أو المائية، مما قد يعيق وضع رؤية لتطوير استراتيجيات الفاعلين الرئيسيين “مازن ” والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ، وكذا نماذج أعمالهما وسيناريوهات استدامتهما المالية.
و أفادت الوزارة المكلفة باالنتقال الطاقي والتنمية المستدامة بأن عملية نقل منشآت الطاقة المتجددة التابعة للمكتب إلى وكالة “مازن” عرفت تقدما في الاونة الاخيرة تخص النقط الأساسية المتعلقة بهذه العملية، علما أن المادة 2 من القانون رقم 38.16 تنص في مقتضياتها على أن عملية النقل تتم بصفة تدريجية.
كما أشارت الوزارة إلى أنه تم عقد اجتماع للتحكيم بين المؤسستين، تحت إشراف وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ووزيرة االقتصاد والمالية، وتم التوافق على مجموعة من المقترحات المتعلقة بالنقط العالقة في هذه العملية.
تقرير المجلس الاعلى للحسابات يكشف بذلك عن الاسباب الحقيقية وراء اعفاء المدير العام للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء السابق عبد الرحيم الحافيظي، وتعويضه بطارق حمان المدير العام المنتدب السابق للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن).
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصالح للشرب
إقرأ أيضاً:
مشاريع فنية جديدة وتفاؤل بمستقبل السينما.. حسن عيد يكشف لـ "الفجر الفني" عن أمنياته في 2025
كشف الفنان حسن عيد في حوار خاص لموقع "الفجر الفني"، عن أمنياته لعام 2025 وتطلعاته على الصعيدين الشخصي والمهني. وتحدث عن جهوده لتحقيق التوازن بين حياته الشخصية والمهنية، كما أبدى تفاؤله بمستقبل الفن العربي وبداياته نحو منافسة عالمية.
نص الحوار:
ما هي أهم الأمنيات الشخصية التي تسعى لتحقيقها على الصعيد العائلي أو الصحي أو المهني؟
"على الصعيد العائلي، أتمنى أن تكون أسرتي وابني بخير وأن يعم الاستقرار والصحة علينا جميعًا. أما على الصعيد المهني، فأنا أشارك حاليًا في فيلم الغربان، كما أحضر لمسلسل جديد لعام 2025، لكن لا أستطيع الإفصاح عن تفاصيله حتى يتم التوقيع بشكل رسمي".
كيف تخطط لتحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل في العام الجديد؟
"هذا التحدي ليس مقتصرًا على العام الجديد فقط، فالفنان دائمًا يواجه صعوبات في تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية. الأمر يحتاج إلى عزيمة وإرادة وصبر. كل منا يمر بمسؤوليات مثل رعاية الأبناء أو التعامل مع الأزمات الصحية، ومع ذلك عملنا كممثلين يتطلب تركيزًا وجهدًا ذهنيًا كبيرًا، لأنه يعتمد على توظيف كل الحواس. لذا، يجب أن يتوفر مناخ مناسب للفصل بين ضغوط الحياة اليومية والعمل الفني".
كيف ترى مستقبل الفن العربي في العام الجديد؟
"الفن العربي بدأ يتطور بشكل واضح، خاصة في مصر، حيث سيتم عرض أفلام جديدة مثل الغربان وعودة الماموث بطولة هنادي مهنا وأحمد صلاح حسني. هذه الأفلام تعتمد على تقنيات جرافيكية وفنية مستوحاة من السينما العالمية. وأتمنى أن نتمكن في المستقبل من المنافسة بين عمالقة السينما مثل بوليوود وهوليوود".