الإصلاح بسيئون يدشن أولى جلسات المنتدى السياسي للأعضاء والمناصرين
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
شمسان بوست / حضرموت
نظم التجمع اليمني للإصلاح بمديرية سيئون أمس السبت الجلسة الأولى للمنتدى السياسي لأعضاء الإصلاح ومناصريه بالمديرية.
وفي الجلسة التي جاءت تحت عنوان ” المتغيرات السياسية العربية والإقليمية وتأثيراتها على المشهد السياسي اليمني “، استعرض امين المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة حضرموت الوادي الأستاذ منير بامحيمود عددا من المتغيرات التي يشهدها العالم منذ انطلاق طوفان الأقصى للمقاومة الفلسطينية بغزة مرورا بالانتخابات الأمريكية وصولا لاسقاط نظام الأسد بسوريا وكذا عدد من القضايا المحلية والعربية والدولية.
ولفت بامحيمود أن مليشيا الحوثي الارهابية تعيش اليوم حالة ضعف وتراجع كبير بعد تمكن الثوار من دحر مليشيا ايران من سوريا بعد أن كانت تحظى تلك المليشيا بدعم ايراني، الأمر الذي يعطي دلالات على وجود متغيرات محورية على الصعيد الدولي والعربي سيتمخض عنه تحالفات جديدة وبناء علاقات ستعمل على تراجع الهيمنة من بعض الدول التي كانت تتحكم في رسم السياسات الدولية.
متمنيا أن يستفيد العالم العربي والإسلامي في إحداث صحوة حقيقية تنهض بالشعوب نحو اللحاق بركب التقدم والنهضة من خلال الاهتمام بالإنسان وتوفير العيش الكريم له.
وأكد أمين المكتب التنفيذي لإصلاح وادي حضرموت على الدور المطلوب من قيادة وأعضاء ومناصري الإصلاح في رفع الوعي لدى أفراد المجتمع نحو انتزاع حقوقها ومحاربة اشكال الفساد المالي والإداري في إطار الدستور والقانون وتحت مظلة مؤسسات الدولة والحفاظ عليها بعيدا عن الخلافات وتعزيز روح التعايش بسلام.
ونوه الاستاذ منير بامحيمود أن الإصلاح اليوم يتمتع بعلاقات وتشبيك مع عدد من الأحزاب ذات الإرث التاريخي الطويل بعدد لدول الصديقة، مبينا أن الإصلاح استفاد من تلك العلاقات في دعوة الدول الصديقة لدعم استكمال مشاريع متعثرة بالبلاد خدمة لأبناء الوطن وتخفيف معاناته التي سببتها الأزمة التي يمر بها الوطن نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة.
وكان رئيس الإصلاح بمديرية سيئون المهندس عبدالحافظ يسلم خباه رحب في مستهل المنتدى بأعضاء ومناصري الإصلاح.
مشيرا أن المنتدى يأتي في إطار تعزيز التواصل مع قواعد الحزب بالمديرية ورفع الوعي تجاه بعض القضايا المحلية والخارجية.
حضر المنتدى الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية سيئون المهندس حسين سالم بامخرمة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بيان الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (مستودع الإمدادات الطبية) التابع لـمستشفى في منطقة (السواد) بمديرية (سنحان) بمحافظة (صنعاء) بتاريخ 01 / 07 / 2020م
المناطق_واس
صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (مستودع الإمدادات الطبية) التابع لـمستشفى في منطقة (السواد) بمديرية (سنحان) بمحافظة (صنعاء) بتاريخ 01/07/2020م، فيما يلي نصه:
فيما يتعلق بما ورد في البيان الصادر بتاريخ (18 / 01 / 2022م) عن المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أنه في تاريخ (01 / 07 / 2020م) دمرت غارات جوية (مستودع الإمدادات الطبية) بمستشفى قرب معسكر بمنطقة (السواد) بمديرية (سنحان) بمحافظة (صنعاء)، وألحقت أضرار بالغة بالمبنى.
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك التالي:
أخبار قد تهمك «مسام» يتلف 1749 قطعة غير منفجرة من مخلفات الحرب في اليمن 12 فبراير 2025 - 6:09 مساءً بيان الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (مبنى ومستودع) بميناء (الصليف) بمحافظة (الحديدة) بتاريخ 21 / 03 / 2021م 12 فبراير 2025 - 5:55 مساءً1. تقع منطقة (السواد) بمديرية (سنحان)، في الجزء الجنوبي من مدينة (صنعاء).
2. لم يرد ضمن الادعاء إحداثي محدد أو مسمى المستشفى محل الادعاء.
3. يوجد بمنطقة (السواد) (معسكر السواد)، ويقع بالقرب منه (مستشفى 48 النموذجي) المدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL).
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (01 / 07 / 2020م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أنه وردت معلومات استخباراتية إلى قوات التحالف، تفيد بوجود مخزن للأسلحة تابع لميليشيا الحوثي المسلحة داخل معسكر (السواد) بمدينة (صنعاء). عليه؛ قامت قوات التحالف عند الساعة (20:10) صباحًا بتاريخ (01 / 07 / 2020م)، بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن (مخزن للأسلحة تابع لميليشيا الحوثي المسلحة داخل معسكر السواد)، بمدينة (صنعاء) وفق إحداثيات محددة، وذلك باستخدام قنبلتين موجهتين أصابتا الهدف.
اتخذت قوات التحالف الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية، أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى أثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية، استنادًا إلى المادة (57) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، والقواعد (15) و (17) من القانون الدولي الإنساني العرفي، وذلك من خلال التالي:
1. الأخذ في الاعتبار وجود مواقع محظور استهدافها (مباني مستشفى 48 النموذجي)، خلال مرحلتي التخطيط والتنفيذ.
2. استخدام قنبلتين موجهتين دقيقتي الإصابة، ومتناسبتين مع حجم الهدف العسكري.
بدراسة تقرير ما بعد المهمة تبين للفريق المشترك أن القنبلتين أصابتا الهدف العسكري وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) بعد التاريخ الوارد بالادعاء لموقع الهدف العسكري، وتبين التالي:
1. وجود آثار استهداف جوي على موقع الهدف العسكري.
2. يبعد الهدف العسكري مسافة (330) مترًا عن (مستشفى 48 النموذجي)، وهي مسافة آمنة وخارج نطاق التأثيرات الجانبية للقنابل.
3. سلامة المباني والأسوار التي تفصل ما بين الهدف العسكري و (مستشفى 48 النموذجي).
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) لمباني وملحقات (مستشفى 48 النموذجي)، بعد التاريخ الوارد بالادعاء، وتبين عدم وجود آثار استهداف جوي عليها.
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (مستودع الإمدادات الطبية) بمستشفى قرب معسكر بمنطقة (السواد) بمديرية (سنحان) بمحافظة (صنعاء) بتاريخ (01/07/2020م)، كما ورد في الادعاء.