أكد ناشرون يشاركون للمرة الأولى في مهرجان الظفرة للكتاب، الذي نظمه مركز أبوظبي للغة العربية، أن المشاركة وفرت لهم جسراً للتواصل مع جمهور جديد، وسمحت لهم أن يكونوا جزءاً من تظاهرة معرفية رائدة.

وأشاد المشاركون، بحسن تنظيم المهرجان، وتنوع فعالياته، وقدرته على جذب الجمهور عن طريق تقديم المعرفة والثقافة بقالب عصري مبتكر يناسب الأذواق المختلفة، مع المحافظة على الأصالة والرصانة في طرح المحتوى المعلوماتي.

50 ألف عنوان وتضاعف عدد دور النشر المشاركة في الدورة الخامسة من مهرجان الظفرة للكتاب مقارنة بالدورة السابقة، ليصل إلى 100 دار نشر محلية وعربية عرضت 50 ألف عنوان مختلف.
وقال محمد باسم الشعار، صاحب دار "دروب المعرفة" للوسائل التعليمية، إن المهرجان يتمتع بحسن التنظيم، وتنوع الفعاليات ما أسهم في استقطاب عدد كبير من الزوار، مضيفاً أن حركة الشراء شهدت تزايداً يوماً بعد يوم من قبل أهالي المنطقة.
من جانبه، تحدث إيهاب الرفاعي، من دار "نيو أزبكية" للنشر والتوزيع، عن الخصوصية التي تميز منطقة الظفرة وأهمية توفير المحتوى الذي يناسب متطلبات واحتياجات أهلها، مشيراً إلى أن التنظيم المميز والأجواء الكرنفالية التي ترافق فعالياته المختلفة تثري الحركة الثقافية، وتشجع الجمهور على القراءة والمعرفة. تظاهرة ثقافية بدوره، قال عدنان الحاج، صاحب دار "تنوين" للنشر والتوزيع، إن مهرجان الظفرة للكتاب تظاهرة ثقافية مهمة، وفرصة لتلاقي الثقافات وتبادل المعرفة بين دور النشر والجمهور، مشيداً بمستوى التنظيم وجماليات مكان الإقامة، وسط أجواء ثقافية وموسيقية رائعة.
من جهته، أوضح عبد الله صلاح، من مكتبة "الأمة"، أن المكتبة شاركت في مهرجان العين للكتاب على مدار خمس سنوات متواصلة، وأنها قررت المشاركة في مهرجان الظفرة للكتاب هذا العام، والوصول إلى جمهوره.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مهرجان الظفرة للكتاب الإمارات الظفرة مهرجان الظفرة للکتاب

إقرأ أيضاً:

رئيس “كاكست”: المملكة تبني اقتصاد المعرفة وتحوّل البحث العلمي إلى قوة استثمارية

الرياض –  البلاد

 شارك معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست – KACST) الدكتور منير بن محمود الدسوقي في جلسة حوارية بعنوان “تطوير المجتمع من خلال الابتكار لريادة الغد”، ضمن أعمال اليوم الأول لمؤتمر مبادرة القدرات البشرية.

 وأوضح أن إنتاج صورة واحدة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يستهلك طاقة تعادل تشغيل مصباح LED لمدة ساعة، إضافة إلى 3 – 6 لترات من المياه العذبة، مشيرًا إلى أن تدريب نموذج واحد من هذه الأنظمة يستهلك سنويًا كهرباء تعادل استهلاك 130 منزلًا، محذرًا من أن استمرار هذا النهج يؤدي إلى استهلاك عالمي للطاقة يعادل استهلاك دول مثل ألمانيا أو السويد، وللمياه بما يعادل استهلاك دولة مثل الدنمارك.

 وأكد معاليه أن المستقبل يكمن في تقنيات تحاكي الدماغ البشري، مشيرًا إلى أن الاندماج بين الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية هو ما سيحدث التحول القادم في مسيرة البشرية، وربما يقود إلى ظهور قدرات معرفية أو حتى وعي صناعي.

 وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه تطوير التقنيات الناشئة هي صعوبة الوصول إلى التمويل، مبينًا أن الابتكار غالبًا ما يعتمد على الأبحاث العلمية الأساسية، التي تتطلب وقتًا طويلًا لتُظهر نتائجها؛ مما يجعل جذب الاستثمارات الخاصة أمرًا معقدًا بسبب غياب العائد السريع.

 وشدّد على أهمية التعاون الدولي لنقل الابتكار والمعرفة عبر الحدود، مشيرًا إلى جهود المملكة في هذا السياق من خلال إعلان اعتماد سياسة وطنية للابتكار تهدف إلى رفع نسبة الإنفاق على البحث والتطوير من الناتج المحلي الإجمالي -للقطاعين العام والخاص- إلى 2.5% بحلول عام 2040.

 وأكد الدكتور الدسوقي أن هذه السياسة تسعى لضمان استدامة البحث العلمي من خلال دعم حكومي مباشر مع تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتسريع تحويل نتائج الأبحاث من المختبرات إلى السوق.

 وبين أن الجهات الحكومية تؤدي دورًا محوريًا في سد الفجوة بين البحث الأساسي والصناعة، عبر المراكز التطبيقية والمختبرات مثل تلك التي يديرها في مركز (KACST).

 وأوضح أن المملكة من خلال لجنة البحث والتطوير والابتكار برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وضعت إستراتيجية وطنية للابتكار تركّز على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات قابلة للتسويق، عبر تعزيز التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص.

 وأبان أن المملكة تحتضن أكثر من 40 ألف باحث يُحققون تقدمًا ملموسًا في نشر الأبحاث العلمية وتسجيل براءات الاختراع, لكن هناك حاجة أكبر لربط جهودهم بفرص السوق والاستثمار، خاصة أن الكثير من العلماء لا ينظرون للجانب المالي بقدر اهتمامهم بالاكتشاف العلمي.

 وبين معاليه أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اتخذت خطوات عملية لتحفيز هذا التحول، وفتحت مختبراتها البحثية أمام القطاع الخاص والمستثمرين، وتحويل الحرم الرئيس في الرياض إلى “حديقة علمية”، تضم شركات ناشئة بجوار أكثر من 100 مختبر.

 وأطلقت المدينة حاضنة ومسرّعة أعمال تُعرف باسم “كراج”، أنشئت في مبنى مواقف سابق يتسع لـ480 سيارة، وتحول إلى مساحة تحتضن حتى 300 شركة تقنية عميقة, وأسهمت هذه المبادرة في إيجاد نحو 7,500 وظيفة وبلغت القيمة السوقية للشركات المحتضنة فيها حوالي ملياري دولار خلال أقل من عامين.

مقالات مشابهة

  • الجناح السعودي في مهرجان الثقافات والشعوب 2025.. حضور ثقافي يعكس الهوية الوطنية
  • الجناح السعودي في مهرجان الثقافات والشعوب يستقطب الزوار
  • مفتي القاعدة السابق يتحدث عن انتقال التنظيم للسودان وخروجه منه
  • أمير المدينة المنورة يدشّن مهرجان الثقافات والشعوب
  • أمير منطقة المدينة المنورة يدشّن مهرجان الثقافات والشعوب في نسخته الثالثة عشرة
  • بحضور أجنبي وأجواء ثقافية.. معرض الكتاب يُفتتح ضمن مهرجان بابل (صور)
  • رئيس “كاكست”: المملكة تبني اقتصاد المعرفة وتحوّل البحث العلمي إلى قوة استثمارية
  • AP Tools.. منصة سعودية رائدة في عالم المعدات الصناعية والأدوات الكهربائية
  • «الفجيرة الدولي للمونودراما».. منصة عالمية لمسرح «الممثل الواحد»
  • فنانون: فكرة رائدة وانفتاحٌ على الثقافات