وليد رشاد: معظم مفتي السوشيال ميديا هدفهم تسليع الفتوى والكسب المادي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، إلى مواصلة العمل بشكل تتبعي من قِبل المؤشر وفريق العمل وإصدار الأبحاث والدراسات في كل المستجدات المتعلقة بالواقع الإفتائي.
وأضاف «رشاد» على هامش ورشة "ظاهرة الفتاوى العشوائية".. نحو تفعيل دور المؤسسات الدينية لمواجهة الفوضى الإفتائية، التي نظمها المؤشر العالمي للفتوى ضمن فعاليات الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، أن هناك إشكالية ترتبط بالفتوى وعلاقتها بالأجيال، فدعاة السوشيال ميديا تمكنوا من حصد ملايين المتابعين لقدرتهم على الوصول لعقلية واهتمامات الشباب والأجيال الجديدة.
وفيما يتعلق بالشائعات في الفتاوى، لفت إلى أن كثيرًا من الناس ممن يفتون عبر السوشيال ميديا يكون هدفهم تسليع الفتوى والكسب المادي دون النظر إلى طبيعة الفتوى أو الآثار المترتبة عليها؛ فالخطر الذي يهدد العالم الآن يدور حول التصارع التكنولوجي والمعلومات المضللة والخاطئة.
واقترح في نهاية كلمته تجميع المؤثرين عبر السوشيال ميديا داخل دار الإفتاء وإعادة تأهيلهم من جديد وتوجيه أفكارهم بطريقة صحيحة.
واقترحت الدكتورة إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات وأستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، تدشين منصة إلكترونية للكشف عن زيف الفتاوى المغلوطة،
ولفتت د. إلهام شاهين إلى أننا نتفق مع الجميع أن الأمر ليس وليد اليوم أو اللحظة وليس عشوائيًّا بل مخطط وممنهج، فيجب أن نكون على قدر هذه المسئولية وهذا التحدي، ففكرة تكميم الأفواه وإصدار تشريعات وقوانين تعد من سبيل الأحلام، فإذا طبقناه داخل مصر لم نتمكن من تطبيقه على من هم خارج مصر، ولكن المهم هو دورنا كمؤسسات إفتائية رسمية.
واقترحت شاهين تدشين دار الإفتاء والأزهر الشريف لمنصة إلكترونية باسم "صحة فتوى" تبين زيف وكذب بعض الفتاوى المغلوطة وتحذير المواطنين منها، وعمل ورش عمل للإعلاميين المعنيين بالملف الديني وتدريبهم وتأهيلهم على أهمية التأكد من مصادر الفتوى الصحيحة قبل نشرها للجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤشر الدكتور وليد رشاد المزيد السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يوضح حكم جمع الصلوات بسبب العمل (فيديو)
أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال حول جمع الصلوات بسبب ظروف العمل.
الجمع بين الصلوات بسبب الانشغال في العمل أمر مقبولوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، إنه من الأفضل للمسلم أداء الصلاة في وقتها قدر المستطاع، ولكن إذا كان الشخص يعمل في مهنة لا تتيح له أداء الصلوات في أوقاتها بسبب انشغاله، فإن جمع الصلوات في أوقات معينة يعد أمرًا مقبولًا شرعًا.
وأوضح: «إذا فاتت الشخص صلاة بسبب العمل أو الانشغال بأمور أخرى، يمكنه أن يجمع بين الصلوات في وقت واحد، بشرط أن ينوي ذلك قبل أداء الصلاة، وأن جمع الصلاة يتم دون قصر، بمعنى أنه يؤدي كل صلاة كاملة دون تقصير في عدد الركعات، ولكنها تكون في وقت واحد».
المسلم ينبغي أن يسعى قدر الإمكان لأداء الصلاة في وقتهاوأكد أن هذا يعتبر حلًا شرعيًا في حالات الضرورة مثل انشغال الشخص طوال اليوم في العمل، مشددا على أن المسلم ينبغي أن يسعى قدر الإمكان لأداء الصلاة في وقتها، ولكن إذا تعذر عليه ذلك بسبب ظروفه الخاصة، فإنه يمكنه جمع الصلوات في وقت لاحق بنية الجمع بينهما.